فـم
الإحسـاس
أصـبح
في
افترار
|
فمــا
للمــدلجين
وللــدراري
|
وفـي
الـديجور
أومضت
الثنايا
|
فبـات
الفجـر
يـوذن
بالنهـار
|
بـوارق
مـن
خلال
السـحب
تبـدو
|
فيقبـس
مـن
أشـعتها
المـواري
|
أمـا
طـت
عن
محيا
القطر
سترا
|
فيــا
للّـه
مـا
تحـت
السـتار
|
ومـا
خلـف
الحجـاب
سـوى
ركاز
|
كمـا
قـص
الكتـاب
عـن
الجدار
|
يـد
الملـوان
قـد
نسجت
خيوطا
|
عليـه
وأضـمرته
يـد
المـواري
|
تعـاقبت
الليـالي
وهـو
فيهـا
|
مـــع
الأفلاك
بالأفكــار
ســار
|
وكـأن
الشـمس
غشـتها
الدياجي
|
وأطلعهـا
فأضـحت
فـي
احمـرار
|
وحلـق
بازيـا
ينـوي
اصـطيادا
|
فجـاب
الجـو
يبحث
في
البراري
|
جميـع
الطيـر
بيـن
يديه
ألقت
|
مــع
افعجـاب
أجنحـة
المطـار
|
ومــا
هـو
غيـر
إحسـاس
شـريف
|
شـعرت
بـأنه
فـي
النفـس
جاري
|
وحســبك
بالشــعور
إذا
ترقـى
|
وأجـرى
سلسـبيله
فـي
المجاري
|
فكـم
بعـث
الحيـاة
إلـى
نفوس
|
فأرجعهـا
وكـانت
فـي
احتضـار
|
وقلــدها
شــريط
العـز
فخـرا
|
فبـات
الشـأن
مرفـوع
المنـار
|
وكـم
نفثـت
بـه
الألبـاب
سحرا
|
وكـم
أجـرى
ببحـره
مـن
جـوار
|
وكـم
رضـعت
لبـانه
مـن
شـعوب
|
صــغار
فــارتقت
بـه
للكبـار
|
وكـم
رفعـوا
بـه
للحـق
صـوتا
|
فأصــبح
لابســا
تـاج
الوقـار
|
وكــم
نهضــت
بـه
همـم
وهبـت
|
علـى
الضـعفاء
أرواح
انتصـار
|
إلى
التاريخ
في
الأمم
اللواتي
|
طواهـا
الدهر
نظرة
ذي
اعتبار
|
ودونــك
مـن
دنـانه
كـأس
راح
|
تنـوب
لـديك
عـن
كـأس
العقار
|
ولا
تشـــرب
بأقـــداح
صــغار
|
فقـد
ضـاق
الزمـان
عن
الصغار
|
وشــنف
بالمكــارم
كــل
سـمع
|
ورددهــا
بســجعات
الكنــاري
|
وخصـص
مـن
بنـات
الفكـر
جوقا
|
فعشـاق
الروايـة
فـي
انتظـار
|
وسـر
بيـن
الـورى
سير
اعتدال
|
وكـن
مـن
حاسـديك
علـى
حـذار
|
وفنــد
مــا
تقـوله
المنـاوي
|
بتحقيقــات
حــبر
ذي
اقتـدار
|
وقـل
مـن
للعنـادل
كـان
يصغي
|
فلا
يصــغي
لتنهيــق
الحمــار
|
وحـافظ
عـن
كيانـك
فـي
وجـود
|
ولا
تنظــر
لــه
نظـر
احتقـار
|
وبـادر
فـي
الريـاض
لقطف
زهر
|
فـإن
العـود
أصـبح
في
اخضرار
|
وحــدث
عـن
جـدودك
بالمزايـا
|
ولــو
كــانت
مزايـاهم
كنـار
|
ودبـج
فـي
الصـحائف
ما
روينا
|
ليصـبح
مـا
رقمتـه
في
انتشار
|
فحبـات
الجـواهر
فـي
انتظـام
|
وطاقـات
الأزاهـر
فـي
انتشـار
|
وقـل
تزكـو
شـبيبتنا
إذا
مـا
|
جنـان
الفكـر
منها
في
ازدهار
|
وقـاوم
مـا
أقامتـك
الـدواعي
|
مـن
العقبـات
أحجـار
العثـار
|
وحــرض
عـن
صـحيحات
المبـادي
|
جهــارا
فـي
جهـار
فـي
جهـار
|
وقـل
هـذا
شـعور
الشـعب
أبدى
|
أمــانيه
لتصـبح
فـي
اشـتهار
|
وخــذ
بيمينـه
نحـو
المعـالي
|
وخـض
مـع
من
يخوضه
في
الغمار
|
ولـج
بـاب
الحظـوظ
وقـل
سـلام
|
علـى
الأحـرار
فـي
هذي
الديار
|
ولا
تنظــر
لنفســك
بــازدراء
|
فمـا
سـخر
الحديد
سوى
البخار
|
وحيعـل
فـي
الأنـام
على
اتحاد
|
لينطــق
جمعنـا
بفـم
افتخـار
|
فــإن
الصـفر
ينطـق
بانضـمام
|
مـع
الأرقام
في
العدد
الغباري
|
وفـي
كنـف
الأميـر
لنـا
ذمـار
|
ومثلـه
مـن
يـذب
عـن
الـذمار
|
وفــي
تصـريحه
الرسـمي
معنـى
|
يــدل
علــى
مسـاعيه
الكبـار
|
وفـي
ذاك
التنـازل
منـه
مغزى
|
يشــف
عـن
التنـازل
باختيـار
|
وفـي
ذاك
الصـنيع
لنـا
دليـل
|
ينــم
علــى
أيـاديه
الغـزار
|
وفـي
الوطن
العزيز
لنا
أماني
|
يحقّقهــا
السياســيّ
المـداري
|
فكـن
يـابن
البلاد
حليـف
صـدق
|
وإخلاص
وقـــل
هـــذا
شــعاري
|
ودونـك
فـي
المطالب
من
صداها
|
ســميعا
رافعـا
صـوت
الحصـار
|
وشــاهد
مـن
بوارقهـا
بريقـا
|
يريــك
بــأنّ
زنـد
الحـق
وار
|
وقـل
إنـا
فتحنـا
اليوم
بابا
|
إلـى
الإنصـاف
مرفـوع
السـتار
|
وردد
صــوتك
الرنــان
فيهــا
|
رنيــن
الأكرميـن
مـن
النضـار
|
وسـر
بـك
للأمـام
وقـل
هلمـوا
|
إلــى
الدسـتور
هيّـا
للبـدار
|
لنلبـس
تـونس
الخضـراء
تاجـا
|
وينــزع
شـعبنا
ثـوب
الصـغار
|