الــدهر
دهــر
والرجــال
رجـال
|
كـــل
ســواء
والحــروب
ســجال
|
مـا
حادثـات
الـدهر
غيـر
سحابة
|
وتقشــــــعت
فكأنهـــــا
أطلال
|
دون
اقتنـاء
المجـد
كـل
كريهـة
|
فاصــبر
لهــا
تتحســن
الأحـوال
|
مـا
السـجن
والإبعـاد
عـار
إنما
|
مــا
العــار
إلا
العجـز
والإذلال
|
كـم
مـن
شـريف
فـي
القيود
مكبل
|
وفــتى
وضــيع
ســرّه
التجــوال
|
هـذا
يـرى
معنـى
الحيـاة
تنفسا
|
وســواه
ذلــك
عنــده
القتــال
|
وتخـــالف
الآراء
ســـر
غـــامض
|
فـي
الكـون
لـم
تفتـح
له
أقفال
|
ومـن
الشـقاء
تسـلط
البسطا
على
|
أولـي
العقـول
فـداؤها
الجهّـال
|
مــا
كـل
ذي
علـم
عنيـت
وإنمـا
|
أعنــي
الـذي
كـانت
لـه
أعمـال
|
مـن
مثـل
مـن
لاقى
الخطوب
لصالح
|
الـوطن
العزيـز
القـائل
الفـال
|
عبـد
العزيـز
أخي
وما
أدراك
ما
|
عبـد
العزيـز
هو
الفتى
المفضال
|
طـود
الثبات
رحى
السياسة
قطبها
|
جــو
الــدها
منطــاده
الجـوال
|
شـمس
المعـارف
منبع
العرفان
ما
|
ذاكرتــــه
إلا
هـــو
الســـيال
|
مــدحت
شــبيبتنا
وكامـل
تـونس
|
شــوكت
بلادي
الأنــور
الرئبــال
|
حـامي
الـذمار
مصـارع
لخطوبهـا
|
كشـــافها
خواضـــها
الزلــزال
|
كونــوه
إن
كنتــم
رجـالا
مثلـه
|
أو
حســبكم
مــن
دونـه
الأقـوال
|
يـا
نخبـة
الأحـرار
فـي
خضرائنا
|
أنتــم
وإيــاه
لهــا
الأنجــال
|
والابــن
واجبــة
مــبرته
بهــا
|
وعلــى
الكواهـل
تحمـل
الأثقـال
|
لا
تحســبن
الــبر
ســهلا
إنمــا
|
جنــات
عــدن
دونهــا
الاهــوال
|
فبقـدر
كـد
المـرء
يقتطف
الجنى
|
ليــس
النشـيط
سـيان
والمكسـال
|
يـابن
البلاد
وفـي
يـديك
زمامها
|
والحــل
لــو
أحببـت
والترحـال
|
إن
الـتي
اغتصبت
بلادك
قصدها
اس
|
تغلالهـــا
ومبرادنــا
اســتقلال
|
فكلاكمــا
أبــدا
بلا
شــك
علــى
|
طرفــي
نقيــض
والوفــاق
محـال
|
لا
أســتطيع
أثيــر
قـومي
إنمـا
|
لــي
مــن
ورا
إيقــاظهم
آمـال
|
فتشـــجعوا
بمعــارف
وتمولــوا
|
فمعرتـــــان
الجهــــل
والإقلال
|
وتوســعوا
فــي
كـل
علـم
صـالح
|
فبـــدونه
لا
تســـتقيم
الحــال
|
وتســمكوا
بالـدين
لا
تسـتنكفوا
|
عنــه
فإلحــاد
الفــتى
مخـذال
|
ليــس
المـروق
تمـدنا
أو
إن
أح
|
كــام
الكتــاب
لكـم
هـي
الأغلال
|
إن
المـــروق
دسيســة
غيــاكمو
|
منهــا
ففـي
أدوائهـا
اسـتفحال
|
الـدين
أقـوى
الجامعـات
بأسرها
|
ما
الشرك
ما
الإلحاد
ما
التمثال
|
مـالي
ابتعـدت
تطوحـا
عن
مقصدي
|
حـــتى
توســع
للمقــال
مجــال
|
يحلـو
الحـديث
ويعذب
الإنشاد
في
|
أولــي
الـذكاء
ويقبـح
الإجمـال
|
مـا
ضـاع
شـعر
قلتـه
فـي
مثلـه
|
بـل
ذاع
بـل
ضـربت
بـه
الأمثـال
|
عـاد
العزيـز
وكلنـا
فـي
شخصـه
|
عــدنا
وعــادت
إثــره
الأميـال
|
حيــا
معالمنــا
وحيتنــا
بــه
|
حيــى
الشــعور
وشــفه
اسـتهلال
|
واســــتقدمته
صــــبابة
لبلاده
|
لا
العفــو
جـاء
بـه
ولا
الإفضـال
|
لاقـى
المـبرة
فـي
العواصم
كلها
|
مــــا
حــــل
إلا
حفـــه
الإجلال
|
جـاب
البلاد
فجـاء
تاريخـا
يـرى
|
ولــديه
مــن
أخبارهــا
أحمـال
|
جـاب
البلاد
فجـاء
سـفرا
ناطقـا
|
يحـوي
النفيـس
ومـا
عسـاه
يقال
|
جـاب
البلاد
فجـاء
كنـزا
مثمنـا
|
وعليـــه
تـــاج
مجـــادة
وجلال
|
فــاللّه
يكلــؤه
لنصــرة
قـومه
|
حـــتى
تمجــد
شخصــه
الأجيــال
|
يـا
ابن
الخليل
إليك
من
خل
وفي
|
أنشـــودة
مضــمونها
اســتقبال
|
تهــتز
مــن
طــرب
لمقــدمك
ال
|
ذي
ابتهجــت
بـه
أنصـاركم
والآل
|
كـل
يسـميك
الصـديق
سـوى
الـذي
|
لســعته
مــن
حســد
لــديك
خلال
|
يـا
أيهـا
الأسـتاذ
للحـزب
الذي
|
يـدعوك
شـيخا
والمشـائخ
زالـوا
|
أقبـل
بحقـك
فـي
الصداقة
دعوتي
|
إنـــي
لمثــل
جنــابكم
ميــال
|
إن
الصـديق
علـى
القريـب
مفضـل
|
مـا
العـم
فـي
مقـداره
والخـال
|
حيـث
الصـداقة
والقرابـة
بيننا
|
حــتى
المعــاد
حقيقــة
وخيـال
|
هــاك
التحيـة
تحفـة
مـن
شـاعر
|
وهديــة
الشــعرا
هــي
الأقـوال
|