جرى ذكر هجرٍ في خروق المسامع
الأبيات 12
جـرى ذكـر هجـرٍ فـي خروق المسامع ســحيراً ففاضـت مقلـتي بالمـدامع
وقلــت عســى طيــف يلـمّ بـذكرها يقــرّبُ لــي منهـا إذن كـل شاسـع
إذا مــرّ ذكراهــا تـذكّرت جيرتـي وإخــوان ودّ فــي جميـع المواضـع
لئن هجرتنـي حيـن أن كنـت غائبـا خيـالي إذا يغزوهـم فـي المضـاجع
ويــدنيهم منّــي وإن كنـت نائيـا ثنـائي عليهـم بابتـذال المطـالع
كـأني بهـم يومـا إذا ما تنادموا علـى كـاس نبـت البن وسط المجامع
حــديثهم فينـا إلـى وقـت بينهـم يعــدونه فيهــم عظيــم المنـافع
فللّــه مــا أحلا وأهنــا حـديثهم وغـن وقعـوا منـي علـى كـل بـاقع
هـو الفخـر إن فاخرت يوما منازعا ففــاخر بــه إن شـئت كـل منـازع
رأيـت النـدى والفخـر يشدو بذكره أنـا عبـد عبـد اللّه معطى ومانعي
فقلــت شــراء قــال لابـل وراثـةً وحاشــاي أن آتيـه مـن كـفّ بـائع
فأنســاني اللائي أُبــاهي بـذكرهم وكانوا كأن لم يجسلوا في الشوارع
ابن بُشيّر الإحسائي
5 قصيدة
1 ديوان

عبد الله بن مبارك بن عبد الله بن حمد بن راشد بن بشيّر الإحسائي المالكي.

وزير، من الشعراء الكتاب، ولي الوزارة لثلاثة من أصحاب الأحساء، مولده ونشأته فيها، رحل رحلة واسعة، تنقل فيها في ممالك الفرنج، فتعلم هناك صنايع عديدة، وعاد منها إلى العراق وحظي عند ملوكها وهو في سن الشباب، ثم عاد إلى الأحساء، ولما استولى سعود عليها سنة 1210هـ كان فيمن أخذهم معه إلى الدرعية من أعيانها، وولي كتابة الرسائل وكان في الوفد الذي أرسله إلى إمام صنعاء سنة 1222هـ، له (رسالة في مسألة إجبار اليهود على التقاط الأزبال).

1807م-
1222هـ-