مـا
بالرزايا
وما
بالنأيِ
من
باسِ
|
إذا
صـفا
لـك
مـا
تهوى
من
الناس
|
وطـابَ
عيشـك
فـي
أمـن
وفـي
دعَـةٍ
|
وديـــر
بينــك
والخلّان
بالكــأس
|
ولـم
يحـل
دون
مـا
يمّمـت
داهيَـةٌ
|
مــتى
تجاوزُهـا
مـن
شـدّة
البـاس
|
وقـد
قضـى
اللّـه
في
صنعا
بأقضية
|
يقضـي
العجـائب
منهـا
كـلّ
مكياس
|
جـاءت
بكيـل
فحطّـت
فـي
جوانبهـا
|
واســتوثقَت
فـي
نواحيهـا
بحـرّاس
|
وقطعــت
ســبل
السـاعين
واتخـذت
|
مــن
بغيهــا
كــل
جبّـاء
ومكّـاس
|
ظلمــا
وبغيـا
وعـدوانا
بلا
سـبب
|
رمــاهمُ
اللّـه
بالضـراء
والبـاس
|
وزاد
مــا
بهــم
غيظــا
لغيظهـم
|
وصـــولنا
لجنــاب
منــك
ميّــاس
|
نتلـو
الحنيفيّـة
السمحا
إلى
جهة
|
قـد
أطلـعَ
الـدهرُ
فيها
كلّ
أنحاس
|
وفـد
الإمـام
الـذي
خاضـت
صواعقُهُ
|
صــدورَ
كــلّ
شــريف
كـابن
عبّـاس
|
سعد
السعود
سعود
المرتضى
فلك
ال
|
عليـا
إلـى
فلـكٍ
مـن
غيـر
إمراس
|
صــعب
البديهـة
لا
تكبـو
قـوادحهُ
|
عنــد
الخطـاب
ولا
يعنـى
بوسـواس
|
ضـخم
الدسـيعة
قـد
عمّـت
فواضـلهُ
|
شــرقا
وغربــاً
وأغنَـت
كـلّ
مفلاس
|
مـا
البحـر
والقطر
إلّا
من
فضائلِه
|
قـد
كوّنـا
وهـو
بحـرٌ
غيـر
مقياس
|
كالشــمس
عــمّ
ضـياه
كـلّ
ناحيـةٍ
|
مــن
البلاد
مقيمــا
غيــر
خنّـاس
|
تـرى
العفـاة
بأرجـا
داره
حلقـا
|
مـن
كـلّ
قطـر
حـداهم
قاتمُ
الباس
|
فيرحلـــون
بمـــنّ
لا
أذاء
بـــه
|
مــن
الرغـائب
فـي
أمـن
وإينـاس
|
مـا
بالغضـنفر
مـن
بـأس
كنجـدته
|
يــوم
الهيـاج
أبـيّ
غيـر
مشـماس
|
أعـدا
الزمـان
علـى
أبنائه
حربا
|
وقــادهم
بصــفا
قلــب
وإحســاس
|
ذلــت
أكاســرة
الـدنيا
لهيبتـه
|
وأقبلـت
نحـوه
سـعيا
علـى
الراس
|
جــاء
الجمـالُ
علـيّ
طالبـا
ثقـةً
|
فأســعدوه
بــأمن
غيــر
متعــاس
|
فيــه
السـلامة
والإنعـام
للضـعفا
|
وللرعايــا
وللمنصـور
ذي
البـأس
|
الهاشــميّ
أبـي
الأملاك
مـن
شـهدت
|
كـل
الأنـام
بعـدل
منـه
في
الناس
|
الفــاطميّ
كريـم
المحتـدى
نسـبا
|
أطـــاعه
كـــل
قـــوّاد
وســوّاس
|
مـن
كـان
فـي
يمن
الدنيا
له
رهج
|
ودولــةٌ
تسـتذل
الصـعب
بالقاسـي
|
مـا
سـاد
أبنـاء
صـنعا
مثله
ملك
|
ولا
تلـــى
خــبرٌ
عنــه
بقرطــاس
|
يعطـي
الرغائبَ
من
قبل
السؤال
له
|
ويســتفيد
ثنـاء
النـاس
باليـاس
|
عـلّ
الإمـام
يـرى
أحوالنـا
فـإذا
|
يثنـي
العنـان
فيهـدي
طيب
أنفاس
|
فإنّنــا
فــي
شــبام
بئس
منزلـةً
|
كنـــا
بهـــا
حلــف
إبلاس
وإفلاس
|
لا
نســتطيع
خروجـا
مـن
دويرتنـا
|
كأنمــا
نحــن
فـي
مسـجان
حبّـاس
|
لا
نستضــيء
بنــور
نســتريح
بـه
|
ولا
تروحّنــــا
ريـــح
بنســـناس
|
فعـــل
مضــارع
لا
ســين
تنفســُه
|
ولا
يســـوّف
مـــن
ســوف
بــإبلاس
|
فيرسـل
الجنـد
تحمينـا
وتمنعُنـا
|
مــن
شــرّ
كـلّ
عـدُوّ
فـاجرٍ
قاسـي
|
ثـم
الصـلاة
علـى
المختـار
سيّدنا
|
مــا
حــنّ
رعـدٌ
بترحـابٍ
وإبجـاس
|