تخَطّــت
منــك
قافيــةٌ
عشـاء
|
فـأخطت
فـي
مناهجهـا
السواء
|
وقـد
زعمـت
وفـاءً
مـن
أبيها
|
لقـد
كـذبت
ومـا
ألفـت
وفاء
|
ولا
بــرقٌ
ولا
ابتســمت
ليـوثٌ
|
ولا
دمـع
لمـن
أهـدى
الثنـاء
|
ولا
حــمّ
الطريــق
لســالكيه
|
فيثنـي
عـزم
مـن
عزم
اللقاء
|
وقـد
طلـع
الهـدى
من
كل
وجهٍ
|
عليكـم
طلعـة
تـبري
العمـاء
|
تبـدّى
مـن
حمـا
نجـد
إليكـم
|
وأشــرق
فــي
ديـاركم
سـناء
|
ومـا
استبصـرتمو
منـه
برشـد
|
ومـا
استضـويتمو
منـه
ضـياء
|
وقد
حان
الرحيل
وما
ارعويتم
|
ومــا
استسـقيتمو
منـه
رواء
|
فمـا
هـذا
التمادي
والتواني
|
ونبــــذكم
حفائظنـــا
وراء
|
وقـد
زعـمَ
المخبّـرُ
مـن
قريبٍ
|
بأنّــا
حيــث
يطّلـع
الـبراء
|
ســنرحل
عــن
ديـاركم
ولمـا
|
يمينـا
بالـذي
سـمك
السـماء
|
لئن
زمّـت
ركـابُ
الوفـد
عنكم
|
وألفيتــــم
منـــازلهم
خلاء
|
ليعقبنــا
عليكــم
كــلّ
رزءٍ
|
يسـيل
الـدمع
منكـم
والدماء
|
أفيقـوا
مـن
ضـلالكم
أفيقـوا
|
ولا
ترجـــوا
لعزّكــمُ
بقــاء
|
تســافهتم
بنـا
ولـذاك
عيـبٌ
|
تســافهكم
بمـن
حـلّ
الفنـاء
|
مـتى
حـرم
المـرور
لقا
حبيب
|
مخافـة
كاشـح
يبغـي
الـرداء
|
فــذالك
مســكن
لا
خيـر
فيـه
|
ولا
للســـاكنين
بــه
حيــاء
|
وأرض
اللّــه
واســعةٌ
ففيهـا
|
تجــد
بـدلا
وعـن
ضـيق
فضـاء
|
وإحسـانا
إلـى
كـلّ
الرعايـا
|
ودفعـا
عـن
حياضـهم
القـذاء
|
وأمنـا
فـي
البلاد
وخصـب
عيش
|
وعــدلا
واســعا
يكفـي
البلاء
|
وفعلا
للأوامـــر
واجتنابـــا
|
وبحثـا
فـي
العلوم
لمن
يشاء
|
ومـن
يبـغ
المقـام
بأرض
قوم
|
يــرى
سوّاســَهم
بقـرا
وشـاء
|
عـذيري
منـك
إنـي
لسـت
أدري
|
أحقـا
مـا
أرى
بـك
أم
جفـاء
|
تقاعـدت
الرجـال
عن
المعالي
|
وأعطــوا
جانبـا
عنهـا
وراء
|
أسـائل
مـن
لقيـت
فلم
أوافي
|
بـــداركم
دوى
إلّا
العنـــاء
|
وحيَهلا
بــــأرض
ســــاكنوها
|
يوافــون
السـعادة
والهنـاء
|
وإحســان
الصـنيع
لكـل
سـاع
|
تجـاوز
مـن
ديـارهم
البنـاء
|
وكلا
قـد
بلـوت
فلـم
أجـد
في
|
غــرائر
رحــل
داركـم
دهـاء
|
وهـا
أنـا
قد
أشرت
فهل
مصيحٌ
|
يصــدّقُ
مـن
نصـيحتي
البنـاء
|