أهلا
وإن
لــم
تَقُــم
أهلاً
بمـا
وجَبـا
|
بطــالعٍ
قــد
تَجلَّـى
بعـدما
احتجبـا
|
أهلا
ببــدرٍ
ســَما
كـلَّ
البـدور
بمـا
|
لـه
مـن
الفخـر
والتشـريف
قـد
وُهِبا
|
هلالِ
شــهرِ
ربيـع
السـَّعد
مُظهـرِ
نـورِ
|
الفضـلِ
أفضـلِ
مَـن
يـاتي
ومَـن
ذهبـا
|
أعظـم
بـه
مولـداً
إيـوانُ
كِسـرى
لـه
|
وهــي
قــد
عــدمت
نيرانُـه
اللهبـا
|
وصــُدَّت
الجــنُّ
فيــه
عــن
مقاعـدها
|
فحيثمــا
نظــرَت
ألفَــت
بــه
شـهُبا
|
وســُرّض
سـائرُ
مـا
بالسـَّبع
مِـن
مَلَـكٍ
|
وســـُرَّت
الأرضُ
فــاهتزت
لــه
طربــا
|
لِــم
لا
تُسـرُّ
وقـد
فـازت
بمولِـد
مَـن
|
قـد
كـانَ
فـي
نشـرها
مـن
طيِّها
سبَبا
|
أَســمى
الأنــامِ
يـداً
أعلامهـمُ
عَـددا
|
أزكـــاهمُ
مـــدداً
أَرقــاهمُ
نســَبا
|
مــولى
أحــقُ
بمـا
قـد
قـال
ذو
أدبٍ
|
ففـي
معـانيه
فـاقَ
العُجـمَ
والعربَـا
|
مَـن
كـادَ
يحكيـه
صـوبُ
الغيث
مُنسكِباً
|
لـو
كـان
طلـقَ
المحيّـا
يُمطرُ
الذَّهبا
|
والدهرُ
لو
لم
يَجر
والشمسُ
لو
لم
تَزُل
|
والبـدرُ
لـو
لم
يَغِب
والبحرُ
لو
عذُبا
|
هـدى
بـه
اللـهُ
للـدين
الحنيفـيِّ
مَن
|
يَـــراه
معتـــدلاً
للحـــق
مُنجــذِبا
|
فاســتبحرت
شـِرعةُ
الإسـلام
وانتشـرت
|
أنباؤهــا
ونَضــَت
أنوارُهـا
الحُجبـا
|
وأيــدت
بظهــور
المعجــزات
الــتي
|
أرضـت
مُنيبـاً
وأردَت
مـن
جَفـا
ونبـا
|
مـولىً
مَفـاخرُه
البحـرُ
المحيـطُ
الذي
|
يَحـار
منـه
بجـزءِ
الجـزء
مَـن
كتبـا
|
مَــن
حَبَّــه
حُبَّصــدقً
نــال
َ
منزلــةً
|
فــوق
المنـى
ورأى
مِـن
فضـلِه
عجبـا
|
ومــن
أحــبَّ
بنيــهِ
الأكرميــن
نجـا
|
يـوم
اللقـاء
وحـاز
السـُّؤالَ
والأربا
|
أخــصُّ
منهــم
مليــكَ
العصـرِ
سـيِّدَنا
|
أبـا
المحاسـنِ
أَوفـى
المعظَميـن
حِبا
|
مــولاي
يوســفَ
مَـن
راق
الزمـانُ
بـه
|
لمــا
غــدا
مُلكُـه
فـي
ثغـره
شـنِبا
|
عِــزُّ
الإمامــة
فـذُّ
الـوقتِ
فـي
همَـمً
|
شــُمٍّ
وفــي
كــرم
قـد
سـَح
وانسـكبا
|
أرعـى
العدالـةَ
طُـرقَ
الجـدِّ
فاعتدلت
|
قناتُهــا
ونفـى
عـن
سـوحِها
اللعبـا
|
وأرشـــدَ
الكــلَّ
للاصــلاح
فانتُــدبت
|
معــالمٌ
كـان
عنهـا
الغـربُ
مغتربـا
|
واســتعجلَ
الأمـنُ
فـي
أرجـاء
مملكـةٍ
|
قــد
قلِــدَت
ملكــاً
للخيـر
مُقترِبـا
|
بالعــدلِ
متَّصــِفاً
بــالحق
مُنتصــفاً
|
للظلـــم
مُجتنِبـــا
للــه
مرتقِبــا
|
مَـن
قـام
فـي
ليلـةِ
العيـد
السـعيد
|
بمعــروفِ
العـوائد
للرحمـن
مُحتسـِبا
|
وأجــزلَ
الفضـلَ
للجـمِّ
الغفيـرِ
بهـا
|
فكــانَ
لِلحمــد
والشــُّكران
مُكتسـِبا
|
مــولاي
يهَنيــكَ
عيــدُ
عـائد
بالـذي
|
ترضــاهُ
مقتعـداً
فـوق
السـُّها
رُتَبـا
|
ودمــتَ
بالنَّصــر
والإعــزاز
مشـتمِلاً
|
وكــلُّ
مــا
تَـبيتغي
تُلفيـه
مُقترِبـا
|
ودمــتَ
مــولاي
مســرورا
كـذاك
بمـن
|
بالجِــد
والصــدق
والإخلاص
قـد
حُجِبـا
|
بجــاهِ
جـدِّكَ
خيـرِ
الخلـقِ
مـن
شـهِدت
|
بــالعجِز
عــن
وصـفِه
مَـدراكُ
الأدبـا
|
صــلى
عليــه
إلاهُ
العـرش
مـا
سـبَّحت
|
بــذِكرِه
ألســُنُ
المُــدّاحِ
والخُطبــا
|
والآِل
والصــحب
مــا
جــرّت
مصــافِحةٌ
|
ذيلاً
علـــى
زهــر
الأقــاح
منســحِبا
|