الأبيات 12
جـاء مـع الفجـر وفي طرفه بقيــة الأحلام مــن ليلتـه
يختـال فيهـا وهو دار بما يصمي قلوب الناس من خطرته
لـو أنـه يمشـي على خافقي لمـا أحـس القلـب من رقته
لكـن سـيف اللحـظ من جفنه أمضى من الصمصام في فتكته
قـد عيل صبري في هوى أغيدٍ الضـعف والقـوة مـن عـدّته
رفقـاً حبيب الروح هذا مدى مـا يفتـن الزاهد عن خطته
انكرت فعل السحر دهراً وقد آمنـت بالسـحر لـدن رؤيته
أهـدي إلينـا نرجسـا طيبا وقـد تلقى الطيب من راحته
عــبيره مـن عطـر أنفاسـه ولـونه الفـاتن مـن مقلته
مـاذا عسـى نجزيه عن فضله وهــذه الأرواح فـي قبضـته
فـدى لعينيـه نفـوس الورى فالعـالمُ الساحر من فتنته
أولعـتُ بالحسـن فتيـاً وإن شـبت فلـن أنجـو من ريقته
رفعت الصليبي
59 قصيدة
1 ديوان

رفعت بن سعيد الصليبي

ولد في مدينة السلط من عائلة معروفة، فوالده كان أول نائب لأول مجلس تشريعي في الأردن ورئيساً لبلدية مدينة السلط.

كان شاعراً مطبوعاً هادئ الشعر، لطيف العبارة، ناعم الغزل، ويشتمل شعره على الوطنية والحب، وقصائد النكبة الفلسطينية.

كان رئيساً للندوة الأدبية في الأردن والتي كانت تضم نخبة الأدباء الأردنيين.

قتل بطريق الخطأ بعيار ناري أصابه عندما كان يمارس الصيد، ولم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره، ودفن في مقبرة الجادور.

1952م-
1372هـ-