مُعَيِّـــرَ
أبنَـــاءِ
فَاطِمَــةٍ
|
بِكِلمَتِـهِ
الَّتِـي
أنسـَى
بِهَـا
|
وَمَـا
كَـانَ
عَـالٍ
بِغَيرِ
عُلاَهَا
|
وَمُعتَـــزشٌّ
الاَّ
بِأنســـَابِهَا
|
وَيَـا
مُبدِيَ
الشُّهبِ
مِن
كَلِمَاتٍ
|
لِنَفـسٍ
لَـهُ
كَـانَ
أكـوَى
بِهَا
|
وَمُهــدِيَ
كَــأسٍ
لَـهُ
أسـكَرَت
|
وَعَربــدَ
فِـي
شـَمِّ
أكوَابِهَـا
|
لَـو
أنَّكَ
تَعرِفُ
مَا
فُهتَ
أصلاً
|
بِهَـا
لَـم
تَعِـب
أصلَ
أصلاَبِهَا
|
لِحَـــوطَتِهِ
لِلنَّبِــيِّ
وكَــانَ
|
بِنَـارِ
أعَـادِيهِ
أصـلَى
بِهَـا
|
لَعَمـرِيَ
لَـو
كَان
يُفدَى
بِنَفسٍ
|
وَأهـــلٍ
لَمَـــا
كَـــانَ
أو
|
وَذَلِــكَ
مِــن
شـِيمَةٍ
لِنُفُـوسِ
|
مُحِبِّـــي
مُحَمَّــدٍ
اودَابِهَــا
|
بِنِسـبَتِكُم
لَهُـمُ
قَـد
رَأسـتُم
|
وَإِلا
لَكُنتُــم
مِـنَ
اذنَابِهَـا
|
بِهَـا
لُحتُـمُ
قَـابَ
قَوسَينِ
مِن
|
ثُرَيَّـا
السَّمَاءِ
أوَ
ادنَى
بِهَا
|
أبُــــوهُمُ
قَبلَكُــــمُ
وَارِثٌ
|
لَهَــا
وَأحَــقُّ
وَأربَـى
بِهَـا
|
وَفِــي
أجَعَلتُــم
شـَهَادَةُ
رَبِّ
|
لَــهُ
أنَّــهُ
خَيـرُ
أربَابِهَـا
|
وكَــانَ
ابنُـهُ
حَسـَنٌ
بَعـدَمَا
|
تَـوَلَّى
وَقَـد
كَـانَ
أقوَى
بِهَا
|
تَخَلَّــفَ
عَنهَــا
وَلَـولاَهُ
مَـا
|
تَخَلَّــصَ
قَـابٌ
مِـنَ
أقوَابِهَـا
|
وَلَــولاَ
أخُـوهُ
لَكُـم
رَدَّ
شـِي
|
عَـةً
بَعـدَ
ذَاكَ
وَأوصـَى
بِهَـا
|
لَمَــا
جَـرَّتَ
اذيَالَهَـا
لَكُـم
|
وَمَـا
ذُقتُـمُ
غَيـرَ
أوصـَابِهَا
|
أبُـو
مُسـلِمٍ
بِهِـمُ
قَـد
دَعَـا
|
لَكُـم
ثُـمَّ
كُنتُـمُ
أعتَـى
بِهَا
|
بِهِـــم
نِلتُــمُ
أيِّ
مَنزِلَــةٍ
|
تَخِــرُّ
البُــدُورُ
بِأعتَابِهَـا
|
أتَـى
بِمَقَـانب
أحيَـت
مَنَاقِبَ
|
فِيكُـم
وَأعـدَاءً
اثـوَى
بِهَـا
|
وَأعرَاهُــمُ
مِــن
رِيَاســَتِهِم
|
فَلَــم
تُهـدَ
نَـارٌ
لأنقَابِهَـا
|
فَهُـم
بِالكِسـَاءِ
أجَـلُّ
وَأعلَى
|
وَأغلَـى
وأتقَـى
وَأنقَـى
بِهَا
|
وإِن
قَد
سَبَيتُم
قُلُوباً
بِقُربَى
|
أبٍ
لِلنَّبِــــيِّ
وَأســـبَابِهَا
|
فَهُــم
بِقَرَابَتِهِــم
مِــن
أبٍ
|
وَأمِّ
عَلَـت
قَـدراً
اسـبَى
بِهَا
|
وإن
كَـانَ
يُسلِيكُمُ
أن
سَلَبتُم
|
مِــنُ
امِّيَـةٍ
بَعـضَ
أسـلاَبِهَا
|
فَهُـــم
بِخِلاَفَتِهِــم
بَاطِنــاً
|
أقــرُّ
عُيُونـاُ
وأسـلَى
بِهَـا
|
وكُنتُــم
بِظَاهِرهَـا
تَعتَنُـونَ
|
وكَـانُوا
بِبَـاطِنٍ
اعنَـى
بِهَا
|
وَقَــد
قَطَفُــوا
بِيَـدَي
كَـرَمٍ
|
جَنَــى
جَنَّتَيهَــا
وَأعنَابِهَـا
|
وَهَـل
فِيكُمُ
مِثلُ
إِدرِيسَ
فِيهِم
|
أصـَابَ
وَمَـا
كَـانَ
أشوَى
بِهَا
|
وأقبَــلَ
غَـربٌ
وشـَرقٌ
إَلَيـهِ
|
مِـنَ
اوجُهِهَـا
وَمِـنَ
اشوَابِهَا
|
أتَـى
مَغرِبـاً
فَغَـذَا
مُشـرِقاً
|
بِمَـا
جَـرَّ
فِيـهِ
مِنَ
اهدَابِهَا
|
أفِيكُـمُ
مَـن
قَـد
هَـدَى
هَديَهُ
|
بِهَـا
لاَ
لَعَمرِي
أوَ
اهدَى
بِهَا
|
بِـهِ
أرضُ
زَرهُونَ
تَعلُو
السَّمَا
|
وَمَـا
أرضُ
صَنعَا
مِنَ
اترَابِهَا
|
بِزَرهُـونَ
زُرهُ
تَنَـل
مَا
تَمَنَّى
|
بِزَورَتِــهِ
كُــلُّ
اثـرَى
بِهَـا
|
وَكَابنِهِ
مَن
قَد
جَنَى
زَهرَةَ
ال
|
خلاَفَـةِ
يَنـأى
عَـنَ
اجنَابِهَـا
|
وكـــانَ
بِــأخلاَقٍ
اهصــَرَها
|
صـِرٍ
للرَّعَايـاَ
وَأجنَـى
بِهَـا
|
وَهَـل
فِيكُمُ
كابنِهِ
ابنِ
مَشِيشٍ
|
مُــديرِ
الكُــؤُوسِ
لأصـحَابِهَا
|
وقَـد
ذَاقَ
كَأسـاً
دِهَاقاَ
وَلَم
|
يُعَربِـد
بَلَـى
كَانَ
أصحَى
بِهَا
|
وكَالشـَّاذِلِيِّ
الَّـذِي
قَـد
جَلاَ
|
طَرِيقَــةَ
الـرَّبُّ
أحبَـى
بِهَـا
|
طَرِيقَــةَ
حُــبٍّ
فَسـَعداً
لِمَـن
|
يُهَـدَّى
وكَـانَ
مِـنَ
احبَابهَـا
|
وَمِثـلُ
أبِـي
الفَيضِ
مَن
دَولَةٌ
|
لَـهُ
كُـلُّ
دَولَـةٍ
اعـرَى
بِهَـا
|
وَفــوقَ
الرِّقَــابِ
لَـهُ
قَـدَمٌ
|
مـنَ
اعجَامِهَـا
وَمِنَ
اعرَابِهَا
|
وَمِثــلُ
الجَزُولِــي
دَلاَئِلُــهُ
|
مِـنَ
الـدَّركاتِ
كَمَ
انجَى
بِهَا
|
وكَـم
لَـهُ
مِـن
تَـابِعٍ
مُرشـِدٍ
|
مِـنَ
اقطَابِهَـا
وَمِنَ
انجَابِهَا
|
وَفِــي
البَـدَويِّ
شـِفَاءُ
كُلُـو
|
مِ
مَرضــَى
قُلُـوبٍ
وَأنـدَابِهَا
|
بِأمنِيَــةِ
الزَّائِرِيـنَ
َحَيَـاةً
|
وَمَوتـاً
مِنَ
السُّحبِ
أندَى
بِهَا
|
وَكَـم
لاَحَـت
انـوَارُهُم
وَهـدَت
|
لَنَـا
اللهُ
أهدَى
وَأقرَى
بِهَا
|
وَمَـن
خَـاضَ
فِـي
لُجَّةِ
مِن
هُدىً
|
فَمَــا
خَــاضَ
ِإلاَّ
بِأقرَابِهَـا
|