فــي
زمــن
منقــرض
ســحيق
|
قـد
التقـى
الأرنب
بالسلوقي
|
فـالتفت
الأول
نحـو
الثـاني
|
يوضــح
الأنمــاط
بالبرهـان
|
يقـول
اسـمع
يـا
أخي
مقالي
|
مـن
بعـد
تقـديمي
لك
إجلالي
|
تجـري
وتمضـي
دائمـا
للصيد
|
لأجــل
عمــرو
أو
لأجـل
زيـد
|
وأنــت
مــن
تعبـك
الكـبير
|
تســبح
فــي
عرقـك
الكـثير
|
ولسـت
مـن
أتعابـك
العظيمة
|
بفــائز
إلا
بــأدنى
قيمــة
|
فـالمرء
لا
يرضى
بغير
اللحم
|
ولســت
إلا
ناهشــا
للعظــم
|
وإن
نبحــت
تطلـب
الطعامـا
|
فمنـه
تلقـى
الضرب
والإيلاما
|
كــذلك
مـن
فـي
دهـره
يظـل
|
وســـيلة
للغيـــر
تســتغل
|
يلقـى
مـدى
الأيـام
والأزمان
|
مـن
البرايـا
أكـبر
الهوان
|
ومــن
يســوم
الآمنيـن
شـرا
|
يســلط
اللَـه
عليـه
الضـرا
|
فــأثر
المقــال
فيـه
بعـد
|
وقــال
إنــي
ظــالم
أشــد
|
وإننـي
أرجـو
مـن
الرحمـان
|
العفـو
والإنعـام
بـالغفران
|
وحيـث
شـرط
الفـوز
والنجاة
|
توبــة
مـذنب
مـدى
الحيـاة
|
فاشــهد
علــي
أننـي
آليـت
|
ألا
أجيـء
الصـيد
مـا
حييـت
|
وبعـد
شـهر
قد
مضى
في
العد
|
إذ
بالسـلوقي
قد
أتى
للصيد
|
يحاصــر
الأرنــب
إذ
دعــاه
|
ســـيده
لـــذاك
واجتبــاه
|
فـالتفت
المظلـوم
كي
يذكره
|
بسالف
النذر
الذي
قد
أنذره
|
إذا
بـــه
يجيبــه
أنــذرت
|
لكـن
علـى
التنفيذ
ما
قدرت
|
عنــدئذ
أجــابه
المســكين
|
النــذر
بالرحمـان
لا
يـدين
|
ومنتهـى
الحـق
مـن
الصـواب
|
الخيــر
لا
يرجـى
مـن
الكلاب
|