سياســة
الغصــب
سـموها
مشـاركة
|
فـاعجب
لمـن
قد
غدا
منا
يواليها
|
ألسـت
تعجـب
دارا
قـد
عكفـت
لها
|
حينا
من
الدهر
دون
الناس
تبنيها
|
لمـا
أقمـت
لها
الجدران
وانتصبت
|
مثـل
الجبـال
الـتي
قرت
رواسيها
|
حـل
الـدخيل
بهـا
غصـبا
ليسكنها
|
يصـيح
فـي
القوم
إني
من
أهاليها
|
ألســت
تعجــب
أرض
أنـت
حارثهـا
|
وأنــت
زارعهــا
حبــا
وسـاقيها
|
لما
ازدهى
بعد
بين
الزرع
سنبلها
|
وعنـدما
حصـد
الـزرع
الـذي
فيها
|
غنـى
الـذي
لم
يكن
يوما
بزارعها
|
قـد
صـابت
الأرض
قاصـيها
ودانيها
|
يفتـك
نصـفا
مـن
الصـابات
حجتـه
|
النصـف
لـي
ولمحيـي
الأرض
باقيها
|
ألســت
تعجــب
أجـر
أنـت
صـاحبه
|
مـن
أجـل
سـاعات
كـد
أنت
تفنيها
|
عرقـت
منهـا
فبـات
الجسم
في
ألم
|
كــل
المتـاعب
والنكـب
يعانيهـا
|
وأصــبح
الجســم
منهوكـا
برمتـه
|
مــن
أجــل
آلام
أوجـاع
يقاسـيها
|
حلــت
بــه
بعــد
أدواء
منــوعه
|
قد
أزعجت
من
غدا
في
الناس
آسيها
|
إذا
بصــوت
علا
مــن
غاصــب
لهـم
|
إليـك
كالرعـد
تحـذيرا
وتنبيهـا
|
نصــف
الـدراهم
ممـا
أجـروك
بـه
|
لـي
رغـم
أنفـك
يا
مأجور
تعطيها
|
تلــك
السياســة
سـموها
مشـاركة
|
بئسـت
نتيجتههـا
بئسـت
مباديهـا
|
دعهـا
وكـن
أبـدا
دومـا
معارضها
|
فـالظلم
والجـور
حلا
فـي
نواحيها
|
هــذي
الحقيقـة
لا
شـكا
يقارنهـا
|
وللحقيقــة
مــن
أضـحى
يواليهـا
|
فاصـدع
بهـا
دون
خوف
ليس
من
حرج
|
علـى
ذويهـا
مدى
الدنيا
وأهليها
|
فـالحق
يعلـو
ولـو
يلقـى
مصادمة
|
وللأباطيــل
دومــا
مـن
يعاديهـا
|