ذا
ودادي
وهـل
تـرى
لودادي
|
حافظـاً
في
الأنام
مثل
فؤادي
|
كلَّمـا
رحـتُ
أسـتميح
حبيبـاً
|
ودَّه
جــاد
لـي
بضـدِّ
مـرادي
|
فكـأنَّ
الأنـام
أضـحوا
فلانـاً
|
وفلانٌ
هـو
الـذي
لـي
يعـادي
|
كلَّمـا
رمـت
قربـه
أخـذت
بي
|
شـيمةٌ
منـه
تقتضـيه
بعـادي
|
مثـل
صـبري
إذا
تلقَّـى
هواهُ
|
كـان
ذا
رائحـاً
وذلـك
غادي
|
إن
تمـادى
بنـا
جفاهُ
قليلاً
|
فــانتظر
للأســاة
والعٌـوَّادِ
|
عجبـاً
مـن
نـواك
وهـو
طريفٌ
|
كيـف
لـم
يـرع
حقِّ
قرب
تلادي
|
أخلفَتْـك
الشؤون
عجزاً
فجادت
|
بالسَّواري
أكبادنا
والغوادي
|
ليس
عندي
من
الدُّموع
سوى
ما
|
وهبتْـــهُ
عصــارة
الأكبــادِ
|
كـان
طـول
القناة
ودُّك
عندي
|
فانبرى
من
جفاك
عرض
النِّجادِ
|
لا
تلمنـي
علـى
هـواك
فإنَّـا
|
قـد
أتينـا
معـاً
على
ميعادِ
|
صـادف
القلب
خالياً
فاحتواه
|
مطمئِنَّــاً
وكــان
بالمرصـادِ
|
كـان
لـي
منك
لحظةٌ
أصطفيها
|
فغـدا
لحظهـا
كسـيف
الأعادي
|
كنـت
أخشـى
غِرارها
وهي
سلمٌ
|
كيـف
إذ
جـرِّدت
مـن
الأغمـادِ
|
عملـت
للوشـاة
فينـا
سـيوفٌ
|
عجبـاً
رحـن
وهـي
غيـر
حدادِ
|
لسـت
مستسـعداً
حبيبـاً
تجنَّى
|
لـي
ذنبـاً
وصـدَّ
عـن
إسعادي
|
آه
من
وصلك
البعيد
التَّداني
|
آه
من
هجرك
الكثير
التَّمادي
|
لا
ابتلانـي
الإلـه
بعـدك
حتى
|
يلبـس
الخدُّ
منك
ثوب
الحدادِ
|
ويـرى
الورد
كالبنفسج
لوناً
|
منـك
والأقحـوان
غيـر
نوادي
|
إذ
عـرى
نرجـس
العيون
ذبولٌ
|
وغـدا
الغصـن
ليـس
بالميَّادِ
|
ذاك
نـوحي
عليـك
وهـو
زمانٌ
|
منصــفٌ
للهـوى
مـن
الأضـدادِ
|