أمؤنِّـبي
فـي
الحـبِّ
لا
متواني
|
مـا
أنت
من
ولهي
ومن
سلواني
|
لا
تسـقني
مـاء
الملام
فإنَّمـا
|
عينـاي
مـن
ماء
الهوى
عينانِ
|
ولــه
بجـانحتيَّ
صـون
حـديثه
|
ديـنٌ
وشـأني
مخـبرٌ
عـن
شاني
|
لـولا
ضـرامٌ
شـبَّ
بيـن
جوانحي
|
لغرقـتُ
مـن
غربـيَّ
بالطُوفـانِ
|
رفقـاً
فلا
غير
المنية
والجوى
|
هـو
أوَّلٌ
وهـي
المحـلُّ
الثاني
|
ليـت
الـذي
فهقت
كؤوس
جفونه
|
أنهـى
بهـنَّ
إليـك
مـا
سقَّاني
|
إنَّ
المذرَّبـةَ
الظُّـبي
ولحـاظه
|
أنَّـى
اتَّجهـتُ
مـن
الهوى
سيَّانِ
|
للـه
مـن
أجفـان
جـؤذرِ
كلَّـةٍ
|
يرعـى
الحشا
بدلاً
عن
الحوذانِ
|
يطفو
النَّعيم
على
غرارة
وجهه
|
فـترفُّ
منـه
شـقائق
النُّعمـانِ
|
متوضـِّح
القسـمات
يبرح
خالباً
|
منِّـي
جنـاني
جاذبـاً
بعنـاني
|
وبغيضـةٌ
سـبل
الغرام
إليَّ
ما
|
لـم
يعتسـفها
ضـلَّة
الهجـرانِ
|
وسـبيَّةٍ
مـن
خمـر
عانـة
مـزَّة
|
نظـم
المـزاج
بها
عقود
جمانِ
|
قتلـت
بصـوبٍ
مـن
صبير
غمامةٍ
|
لمعـت
بمثـل
مصـابح
الرُّهبانِ
|
فـرعٌ
تمكَّـن
مـن
نصـابٍ
دونـه
|
أخــذُ
الكمــيِّ
بمنكـبي
ثهلانِ
|
يقـظٌ
بأعقـاب
الأمـور
كأنَّمـا
|
يـدلي
بجاسـوسٍ
إلـى
الكتمانِ
|
لا
تطَّـبيهِ
مدامـةٌ
تجلـى
علـى
|
عـزف
القيـان
ورنَّـة
العيدانِ
|
عمَّــت
فضــائله
وذاع
نـوالهُ
|
كالشـَّمس
لا
تخفـى
بكـلِّ
مكـانِ
|
واسـتجلِها
عـذراء
عُلَّ
رضابُها
|
حمـراء
تهزأ
بالنجيع
القاني
|
شـُجَّت
بـذي
خصـرٍ
يبـدِّد
فوقها
|
حبَيَـاً
يجـول
كـأعين
النِّينانِ
|