أمـا
آن
مـن
نجـم
الشـُّجون
غـروبُ
|
وحتَّــى
مـتى
ريـح
الفتـون
تنـوبُ
|
تكلِّفنـي
مـن
بعـد
سـلوان
صـَبوتي
|
شـــَمالٌ
تُعنِّــي
مهجــتي
وجنــوبُ
|
سـهرتُ
لهـا
نائي
المضاجع
فانبرى
|
لهـا
بيـن
أحنـاءِ
الضـُّلوع
لهيـبُ
|
إذا
ركــدت
ريــحٌ
وقــرَّ
نسـيمها
|
أبــى
منــه
إلاَّ
أن
يعــود
هبـوبُ
|
وفـي
الصَّدر
بدرٌ
فيه
لم
تحظَ
أعينٌ
|
ولا
صــــوَّرته
للنُّفـــوسِ
قلـــوبُ
|
محيَّــاه
روضٌ
ناضــرٌ
فــي
نـثيرِهِ
|
نظـــائم
منهــا
بــاهرٌ
وعجيــبُ
|
قنــاةٌ
عليهــا
للشــُّموس
مطـالعٌ
|
ومركزهــــا
دون
الإزارِ
كــــثيبُ
|
بعيـدُ
منـاطِ
القُـرطِ
سـحرٌ
لحـاظُه
|
ذَهــوبٌ
بألبــابِ
الرِّجــال
لعـوبُ
|
بــديع
التَّثنِّـي
للهـواء
وللهـوى
|
نســـيمٌ
يبــاري
لطفــه
ونســيبُ
|
يجــول
وِشــاحٌ
أو
تَغــصَّ
دمالــجٌ
|
إذا
لاح
فــي
بــردٍ
ومــاس
قضـيبُ
|
يُـرى
منـه
فـي
ريـمٍ
مهـاةٌ
وضيغمٌ
|
ويعــرض
فــي
الأخلاء
منــه
مهيـبُ
|
يشوب
الرِّضا
بالصَّدِّ
والوصل
بالقِلى
|
ومـــا
هـــو
إلاَّ
مســقمٌ
وطــبيبُ
|
تمنُّــعُ
إطمــاعٍ
وإطمــاعُ
مــانعٍ
|
ودرٌّ
ودَلٌّ
رائقٌ
وخلــــــــــــوبُ
|
دعـاني
إلى
الرُّجعى
على
حين
غفلةٍ
|
مـن
الحسـن
والأهـواءُ
منـه
تريـبُ
|
دعـا
سـائري
مـن
كـلِّ
عضـوٍ
وكلَّما
|
دعــا
منــه
داعيـهِ
أجـابَ
مجيـبُ
|
لُسـِبْتُ
مـن
الصـُّدغ
الجنـيِّ
بعقـربٍ
|
لــه
بيــن
ورد
الوجنـتين
دبيـبُ
|
لئن
عـاد
لـي
عيـد
اللَّواعـج
غرَّةً
|
فـــإن
فــؤادي
للغــرامِ
نســيبُ
|
وعنـوانُ
حـالي
لـو
رأى
بـثَّ
بعضهِ
|
شــُحوبٌ
ومــن
دون
الشـُّحوبِ
وجِيـبُ
|
لحـا
الله
قلبي
كم
تنازعه
الرَّدى
|
لحــاظٌ
لهــا
فـي
صـفحتيه
نُـدوبُ
|
يلَـذُّ
الهـوى
لا
دَرَّ
دَرُّ
أبـي
الهوى
|
وحســـبك
منـــه
زفــرةٌ
ونحيــبُ
|
أُدرِّجُ
أنفاســـي
مخافـــة
كاشــحٍ
|
وأُطــرق
كيمــا
لا
يقــال
مريــبُ
|
أديــن
بكتمــان
الهـوى
فيـذيعُهُ
|
فـــؤادٌ
وطـــرفٌ
خــافقٌ
وســكوبُ
|
وقــالوا
غَــوِيٌّ
لا
يتــوب
وآثــمٌ
|
ومــا
علمـوا
حوبـاً
فكيـف
نتـوبُ
|
بحسـب
التَّـوافي
مـن
عفـافي
زاجرٌ
|
ومــن
صــونه
عمَّــا
يريـب
قريـبُ
|
أُجلُّــك
أن
أُبــدي
هــواك
علالــةً
|
ولكــن
لســان
العاشــقين
خطيـبُ
|