وفتًــى
يــرفُّ
بمثـل
ثـوب
نضـارِ
|
وعثـــاعثٍ
ترتـــجُّ
تحـــت
إزارِ
|
أمَّــا
محيَّــاه
الوســيم
فــإنه
|
منــح
القلــوب
ومطمـح
الأنظـارِ
|
شــفعت
ذوائبـه
الـدُّجى
وجـبينه
|
بهـــر
الهلال
عشـــيَّة
الإفطــارِ
|
يرنـو
بأكحـل
كـالجراز
فيـا
له
|
مـــن
أســودٍ
ذي
أبيــضٍ
بتــارِ
|
تبـدو
لـه
أسـد
العريـن
ظواهراً
|
فيعيــدها
أخفــى
مــن
الأسـرارِ
|
صــنمٌ
تخـرُّ
لـه
البطـارق
سـجُّداً
|
ليجيرهــم
فيهيلهـم
فـي
النَّـارِ
|
إن
قلــت
بــدرٌ
رابنـي
بسـفوره
|
أو
قلــت
ريــمٌ
راعنــي
بنفـارِ
|
لـو
أنكـرت
منِّـي
هـواه
جـوارحي
|
فشــحوب
جســماني
بــه
إقـراري
|
لــم
أنسـه
واللَّيـل
بحـرٌ
مزبـدٌ
|
بنجـــومه
وأديمــه
مــن
قــارِ
|
وإذا
بــه
وافــى
يفـوح
كأنَّمـا
|
زرَّت
غلائلــــه
علــــى
عطَّـــارِ
|
صــدع
الدُّجنَّـة
فاريـاً
ديجورهـا
|
عــن
بــدر
تــمٍّ
مشـرق
الأنـوارِ
|
وافتَّـر
يبسـم
عـن
ثنايـا
وامـضٍ
|
بلآلـــئٍ
نســق
النَّظــام
صــغارِ
|
علَّـــت
بخرطــومٍ
كميــتٍ
سلســلٍ
|
لا
مــــــزَّةٍ
كلا
ولا
مصــــــطارِ
|
روح
بلا
جســـمٍ
ولكـــن
جـــوهرٌ
|
متصـــدِّفٌ
بالقـــار
والفخَّـــارِ
|
لـو
عـبَّ
سـاقيها
دجًـى
في
كأسها
|
لرأيــت
بــدراً
لـسَّ
شـمس
نهـارِ
|
حمــراء
تحســبها
عقيقـة
بـارقٍ
|
إن
لـم
تكنهـا
فهـي
جـذوة
نـارِ
|
مســـكيَّةٌ
فكأنهـــا
دم
شـــادنٍ
|
يحتَّــل
مــن
كاسـاتها
فـي
قـارِ
|
وهَّــابُ
أذوادِ
المطافــل
يكتفـي
|
بســقوبها
بــل
واهــب
الأخطـارِ
|
ينســي
أحــاديث
المكـارم
إنـه
|
ملغــي
الوعـود
ومهـدر
الأعـذارِ
|
يطفـو
السـَّخاء
علـى
أسـرَّته
كما
|
يطفو
الفرنْد
على
الصقيل
العاري
|
مـا
زال
في
طلب
العلا
حتَّى
انبرى
|
كهلاً
فـــأدرك
خمســـة
الأشــبارِ
|
فــي
بردتيـه
أبـو
دؤاد
لجـاره
|
ولمــن
ينــاويه
أبــو
الأذعـارِ
|
مـولاي
يـا
كهـف
الأفاضـل
والنُّهى
|
ويميــن
بيـت
اللـه
ذي
الأسـتارِ
|
إنَّــي
لأُكــبر
منـك
هيبـة
ضـيغمٍ
|
وأجلُّهـــا
منــي
عــن
الإكبــارِ
|
سـأقول
فيـك
الشـِّعر
يقطـر
حسنه
|
أو
يســتمدُّ
السـِّحر
مـن
أشـعاري
|
يـزري
بوشـيِ
الـرَّوض
نمَّـق
نـوره
|
كــفُّ
النَّســيم
وراحــة
الأمطـارِ
|