تــذكَّر
مـن
أكنـاف
رامـة
مربعـاً
|
ومغنًـى
بـه
غصـن
الشـبيبة
أينعا
|
فبـات
علـى
جمـر
الغضـا
يسـتفزُّه
|
غـرامٌ
فيـذري
الـدمع
أربعَ
أربعا
|
كئيبــاً
لليلات
الغميــم
متيَّمــاً
|
معنًّــى
بأيــام
الحجــون
مولَّعـا
|
يخـالف
بيـن
الراحتين
على
الحشا
|
ويلـوي
علـى
القلب
الضُّلوع
توجُّعا
|
فمـــن
صــبواتٍ
تســتفزُّ
فــؤاده
|
ومـن
زفـراتٍ
أضـرمت
فيـه
أضـلعا
|
ألا
فـي
سـبيل
الحـبِّ
مهجـة
عاشـقٍ
|
تولَّــع
فيــه
الحـبُّ
حـتى
تولعـا
|
وعيــنٌ
أبــت
بعـد
الأحبـة
سـَحَّها
|
وفــاءً
بحــقِّ
الربـع
أن
تتقشـَّعا
|
سـقى
اللـه
من
وادي
منًى
كل
ليلةٍ
|
هـي
العمر
كانت
والشباب
المودَّعا
|
ويـا
جـادَ
أيامـاً
بهـا
قد
تَصرَّمت
|
ثلاثـاً
ومـن
لـي
أن
أراهـنَّ
أربعا
|
وحيَّــى
مقـامي
بالمقـام
وأربعـاً
|
لــدى
عرفـاتٍ
يـا
سـقاهنَّ
أربُعـا
|
فللــه
مــا
أبهـى
بمكَّـة
مشـعراً
|
وللــه
مـا
أحلـى
لزمـزم
مشـرعا
|
ألا
ورعــى
دهــراً
تقضــَّى
بجلِّــقٍ
|
ولولا
الهوى
ما
قلت
يوماً
لها
رعى
|
ويـا
عـاقب
اللـه
الغـرام
بمثله
|
لكـي
يعـذر
العشـاق
فيمـن
تولَّعا
|
خليلــيَّ
مــالي
كلمــا
لاح
بـارقٌ
|
تكــاد
حصـاة
القلـب
أن
تتصـدَّعا
|
وإن
نســمت
مــن
قاسـيون
رويحـةٌ
|
أجـد
أدمعـاً
منـي
تسـاجل
أدمعـا
|
وحتَّـى
مَ
قلـبي
يسـتطيع
إذا
شـدا
|
حمـام
اللِّـوى
بـالرَّقمتين
ورجَّعـا
|
وكـم
ذا
أقاسي
سورة
البين
والأسى
|
ولا
يرحــم
العــذَّال
منِّـي
توجُّعـا
|
ألا
هكــذا
فعــل
الغـرام
بـأهله
|
ومـن
بات
في
صنع
الهوى
ما
تصنَّعا
|
عـذيرِيَ
مـن
هـذا
الزمـان
وأهلـه
|
ومـن
لـي
بمن
يصغي
لشكواي
مسمعا
|
يخــوِّفني
منــه
العــدوُّ
قطيعــةً
|
ويظهـر
لـي
منـه
الصـديق
تفجُّعـا
|
ولــم
يــدر
أنـي
للقضـاء
مفـوِّضٌ
|
ومـا
كـان
قلـبي
للقضـاء
ليجزعا
|