هـذا
الحمى
أين
الرَّفيق
المنجد
|
قـد
يمَّـم
الخيف
الفريق
المنجدُ
|
بــانوا
فلا
داري
بجلَّـق
بعـدهم
|
داري
ولا
عيشــي
لــديها
أرغـدُ
|
وعلـى
الأكلَّـة
فتيـةٌ
لعبـت
بهم
|
راح
السـُّرى
والعيـس
فيهم
تسجدُ
|
يتهـافتون
علـى
الرِّحـال
كأنهم
|
قضـبٌ
علـى
كثـب
النقـا
تتـأوَّدُ
|
واهـاً
علـى
وادي
منًـى
والهفتي
|
لـو
لهفـتي
تجـدي
وآهـي
تسـعدُ
|
كـانت
عـروس
الـدهر
أياماً
لنا
|
فيــه
ثلاثٌ
ليتهــا
لــي
عــوَّدُ
|
عهـدي
بـه
مغنـى
الهوى
تستامه
|
عيـــنٌ
مســهَّدةٌ
وقلــبٌ
مكمــدُ
|
مـا
بـاله
بعـد
الثلاثـة
أقفرت
|
منــه
معـالمه
وأقـوى
المعهـدُ
|
يــا
هــل
لليلاتٍ
بجمــعٍ
عـودةٌ
|
أم
هـل
إلـى
جمـع
المعرَّف
موعدُ
|
جســمي
بأكنــاف
الشـآم
مخيِّـمٌ
|
وهـواي
بـالرَّكب
اليمـاني
مصعدُ
|
تـالله
هاتيـك
الليـالي
أسأرت
|
فـي
مهجـتي
نـاراً
تقـوم
وتقعدُ
|
وكــأنَّ
مرمـى
كـلِّ
موقـع
جمـرةٍ
|
فـي
القلـب
والأحشـاء
منِّي
موقدُ
|
للــه
أيــامي
بجرعـاء
الحمـى
|
والـدهر
مصـقول
الحواشـي
أملدُ
|
أيــام
ظـلُّ
الـدهر
غيـر
مقلَّـصٍ
|
عنِّـي
وعيشـي
طـاب
فيـه
الموردُ
|
فـي
حيـث
ريحـان
الشَّبيبة
باسقٌ
|
والخيـف
مغنًـى
للحسـان
وموعـدُ
|
إذ
منتــداه
مـراد
كـلِّ
خريـدةٍ
|
يصـبو
إليهـا
الخاشـعون
العبَّدُ
|
مـرَّت
كسـقط
الزَّنـد
أعقـب
جمرةً
|
في
القلب
يذكيها
الغرام
ويوقدُ
|
مـالي
إذا
بـرقٌ
تـألَّق
بـالحمى
|
أودى
بمهجـتي
المقيـم
المقعـدُ
|
وإذا
نســمت
رويحـةً
مـن
طيبـةٍ
|
جعلــت
زفيـري
بالحشـا
يتوقـدُ
|
وإذا
نسـيم
الـروض
هـبَّ
تبادرت
|
وفــق
الصــبابة
أدمـعٌ
تـتردَّدُ
|
ومـتى
ظفـرت
مـن
الزمان
بناصرٍ
|
أخــذت
تفنِّــده
علــيَّ
الحســَّدُ
|