ســـقى
أثَلاثٍ
بالعـــذيب
نميـــر
|
لــه
مـن
أفـاويق
الغمـام
سـميرُ
|
ســـحابٌ
تزجيــه
الريــاح
وراءه
|
نسـيمٌ
لـه
المسـك
الفـتيق
عـبيرُ
|
ولا
برحـت
تسـدي
يـد
القطر
فوقها
|
مـن
النـور
موشـيَّ
السـَّدى
وتنيـرُ
|
وخلنـا
دراري
الأفـق
فيـه
تساقطت
|
وآن
لهـــا
أن
النجـــوم
تغــورُ
|
عهـدنا
بهـا
غصـن
الشَّبيبة
باسقاً
|
يــرفُّ
رفيــف
البـان
وهـو
نضـيرُ
|
كــأنَّ
أزاهيــر
الشـَّقيق
بـدوحها
|
خــدودٌ
ونــور
الأقحــوان
ثغــورُ
|
كـأنَّ
نـديَّ
النرجـس
الغـضِّ
فوقهـا
|
عيــون
الغــواني
مســَّهنَّ
فتــورُ
|
كـأن
غصـون
البـان
تنـدى
غضـارةً
|
معـــاطف
غيـــدٍ
حشــوهنَّ
خمــورُ
|
سقتها
دموعي
بل
سقاها
على
البلى
|
ملِــثٌّ
مــن
الأنــواء
وهـو
غزيـرُ
|
فــآه
لهـا
كـم
لـذةٍ
تحـت
ظلِّهـا
|
نعمنـا
بهـا
حيـث
الكـؤوس
تـدورُ
|
ولهفــي
علــى
عيـشٍ
بجـوِّ
سـُويقةٍ
|
تــولي
وعيــش
الغانيــات
قصـيرُ
|
وواهـــاً
لأيــامٍ
بشــرقيِّ
ضــارجٍ
|
تقضــَّت
عشــايا
تحتهــا
وبكــورُ
|
فمـرَّت
ولـم
تعقـب
سوى
جمرة
الأسى
|
يشــبُّ
لهــا
تحـت
الضـلوع
سـعيرُ
|
خليلــيَّ
مــالي
إن
تــألق
بـارقٌ
|
يكــاد
فــؤادي
كالشــَّرار
يطيـرُ
|
وإن
خطـرت
مـن
سـفح
نجـدٍ
نسـيمةٌ
|
فلــي
أنَّــةٌ
تحـت
الـدُّجى
وزفيـرُ
|
وإن
ذكــرت
أيــام
رامـة
أنثنـي
|
وفـي
القلـب
من
فرط
الغرام
هجيرُ
|
ألا
يـا
نسـيم
الريح
من
بطن
لعلعٍ
|
تحــدَّث
فقلــبي
بــالغرام
أسـيرُ
|
ويـا
برق
نجدٍ
هات
عن
أيمن
الحمى
|
حــديثاً
ففـي
بـثِّ
الغـرام
سـرورُ
|
هـل
الجيرة
الغادون
من
جنبِ
حاجرٍ
|
أنـاخوا
لـوى
الجرعـاء
وهو
مطيرُ
|
وهــل
أثلاث
الجِـزع
ينـدى
ظلالهـا
|
وأرض
الحمــى
فيْنـانُ
وهـو
مطيـرُ
|
وهـل
هاجعـات
البـان
نبَّـه
خوطها
|
هبــوب
نســيمٍ
هــبَّ
وهــو
عطيـرُ
|
وهـل
درسـت
مـن
بطـن
فـجٍّ
مسـارحٌ
|
ومحَّـــت
جنــوبٌ
رســمها
ودبــورُ
|
فمـا
بنـت
غصـنٍ
فوق
أفنان
إلفها
|
وإلفـــي
خليــطٌ
منجــدٌ
ومغيــرُ
|
تراهـا
إذا
وُرق
العشـايا
ترنَّمـت
|
تهيِّــج
مــن
داء
الهــوى
وتـثيرُ
|
تــذكِّرني
وهنــاً
أفـانين
سـجعها
|
ليـــالي
زرودٍ
والمحـــبُّ
ذكــورُ
|
بــأبرح
منــي
أن
تقــول
بثينـةٌ
|
لقــد
ضـربت
لـي
بـالعقيق
خـدورُ
|
عـذيريَ
فـي
هـذا
الهـوى
من
مؤَنِّبٍ
|
وهيهـات
فـي
هـذا
الغـرام
عـذيرُ
|
يلـوم
فـؤادي
فـي
هـواه
أما
درى
|
بــأن
فــؤاد
العاشــقين
صــبورُ
|
يقــول
عجيــبٌ
منــك
أنـت
مجـرِّبٌ
|
فكيـــف
وأنــي
يعتريــك
غــرورُ
|
فقلــت
لــه
خفِّـض
عَـدَتكَ
صـبابتي
|
فكـــلُّ
معنًّـــى
يهتــدي
ويثــورُ
|
سـأركب
مـن
شـوس
القـوافي
شـِمِلَّةً
|
تســير
فـي
النعمـاء
حيـث
تسـيرُ
|
أقــامت
بســفح
الصـَّالحيَّة
برهـةً
|
وحشـــو
حشــاها
لوعــةٌ
وزفيــرُ
|
بهـا
مـن
هـواء
الغوطـتين
نسيمةٌ
|
ومـن
عـذب
مـاء
النَّيربيـن
غـديرُ
|
إذا
هبطـت
مـن
ربـع
جِلِّـقَ
منـزلاً
|
وقــد
نـام
حـادٍ
واسـتقال
مـثيرُ
|
أمرنـا
بهـا
طـوع
القيـاد
توجهت
|
ركائبهــا
وهــو
المــراد
تـزورُ
|
تـزور
فتًـى
مـن
آل
منجـك
ماجـداً
|
علـى
كـل
مـن
يـدعى
الأميـر
أميرُ
|