الأبيات 11
بحيـاتي يـا بـدر أو بحياتـك لا تقـل لا يـا قبح لا من لغاتك
قـم بنـا نغنـم الوصال وروحي فـي سـبيل الهـوى وفي مرضاتك
قـم فلا غيـر كـون شـكٍّ يقينـاً مـن صـفاتي بين الورى وصفاتك
يا فَدَتك النُّفوس فيما التَّواني مـا تـرى البسط عزَّ في أوقاتك
هاتهـا بكرة النَّهار فطيب الرَّ اح قبــل الضـُّحى وقبـل صـلاتك
ثــم هجِّــد بنـا نقيـل قليلاً عنـد غمـز الصَّهباء عود قناتك
ثـم عـد للشـَّراب تفـديك نفسي واسـقنيها واشـرب معي بحياتك
إن كــلَّ الحيــاة كـأسٌ مـدارٌ ونــديمٌ وشــادنٌ مــن سـقاتك
فـاغتنم فرصـة الزَّمان فقد قي ل أخـو اللَّـذَّة الجسور الفاتك
لا تــؤخِّر يومــاً غـداة سـرورٍ لعشــيٍّ وفتــه قبــل فواتــك
إنَّمــا هــذه الحيــاة كحلـمٍ طــارقٍ تســتلذُّه فــي سـباتك
إبراهيم الأكرمي
37 قصيدة
1 ديوان

إبراهيم بن محمد الأكرمي الصالحي.

شاعر له اشتغال بالأدب، حسن المحاضرة، من أهل الصالحية بدمشق. له ديوان شعر سماه (مقام إبراهيم في الشعر والنظيم).

1637م-
1047هـ-