الأبيات 10
انظـر إلـى فصـل الربـي ع كــأنَّه فصــل الشـَّباب
والزَّهــر مثــل خلائق ال أصـحاب مـن زهـر الصِّحاب
وغصــون بانــات اللِّـوى كمعـاطف الهيـف الرِّطـاب
والــورد أشـبه بالخـدو د من الشِّفاه على الشَّراب
أوَ مـا تـرى حـدق الحدا ئق كيـف تغمـز للتَّصـابي
وأصــابع المنثــور مـس رعـةً تشـير إلـى الرِّقاب
وأكـــفَّ أوراق الغصـــو ن تظــلُّ تـدعو بالمتـاب
فــاعكف علــى روضــاته فـالورد دان إلى الذَّهاب
متمتِّعـــــاً بنعيمــــه مـن قبـل بيـنٍ وانتيـاب
فجميـع مـا فـوق التُّـرا ب من التُّراب إلى التُّراب
إبراهيم الأكرمي
37 قصيدة
1 ديوان

إبراهيم بن محمد الأكرمي الصالحي.

شاعر له اشتغال بالأدب، حسن المحاضرة، من أهل الصالحية بدمشق. له ديوان شعر سماه (مقام إبراهيم في الشعر والنظيم).

1637م-
1047هـ-