الأبيات 15
يـا جميل الوجه عطفا أنـت خير الناس عُرفا
أنت حزت الفضل يا من هـو أحلا النـاس عرفا
يـا كـثير الفيض أنت مـن جميـع الحق أوفى
يـا ختـام الرسل حزت في العلا ما ليس يخفى
كلــت الالسـن مـن ان تبلغــن قـدرك وصـفا
الاولـى والبعـد كلوا كيــف لا كيـف وكيفـا
أنــت بـدر لا تبـاهي أنــت مختــار مصـفا
قـد فضـلت الرسل طرا وتركــت الكـل خلفـا
يـا بشـيرا لا يـوازي لكــم الــزلات تعفـا
يـا رحيمـا بالبرايا عبـدك المسـكين اشفا
فـامنحنه منـك غوثـا واكسـبنه منـك عطفـا
واشفعن فيه إلى الله فكــم امنــت خوفــا
واســقينه حسـن شـرب مـن زلال المـاء اصفا
وتــــولاه دوامــــا كي على الخيرات يلفا
ويحلــــى بكمــــال ورضــاء ليــس يخفـى

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز.

شاعر من شعراء السودان

ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم.

ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.

توفي في أم درمان.

له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.

1937م-
1356هـ-

قصائد أخرى لمدثر بن إبراهيم بن الحجاز