الأبيات 12
بك ذا الجلال أدعو فارحمني وقل لـي قـد أعذتك فابشرن بالرحمة
وأقــل عثــارى بـالنبي محمـد واســتر ووفقنـي لنـور السـنة
وتـولني فـي هـذه الـدنيا وفي الأخــرى وحببنــي لأهـل الملـة
وأفض على من المعارف واللطائف والمراحـم وارحمنـي مـن زلـتي
وادخــل بمحــض الفضــل أولادي وإخـواني وسـدنا بحسـن السيره
واجعـل علينـا من جلالك سور من واقبلنـا فـي الـدنيا والآخـرة
واحفــظ بحفــظ لائق بجنــابكم مــن كـل هـول وابتلاء ومصـيبة
نحـن الضـعاف وبالجنـان ملاذنا ومعاذنـا فاقبـل وجـد بالعصمة
حـتى نكون على الهداية والرضا ونحـوز حـوزا وافـرا في الجنة
ونكـون فـي قـرب النـبي محمـد ومـن الكـرام الآل أهـل النعمة
وعلى الكمال وبالجمال وبالنوا ل بمحــض فضــل خصـنا بعنايـة
أميـن أميـن اسـتجب واتمم لنا فـوق الـذي نرضـاه ياذا المنة

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز.

شاعر من شعراء السودان

ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم.

ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.

توفي في أم درمان.

له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.

1937م-
1356هـ-

قصائد أخرى لمدثر بن إبراهيم بن الحجاز