الأبيات 11
سـطا جيـش أهـواء علـى من بكم لاذا وحــط بالقــدر العلـى لقـد عـاذا
بحقكـــم ردُّوا العـــدات ودمــروا وحَلــوا بحسـن الفضـل عبـدكم هـذا
عليه اضربوا سورا من الفضل كي يرى علـى حسـن تأييـد إلى الخير اخاذا
ويصـــبح والآلاء ســـاعدت القـــوى علـى فعـل مـا يرضـى وللشـر نباذا
ويرتــع فــي أعلا مقـام علـى هـدى وأحســن تأييــد ويلحــق ممشــاذا
وقهركــم عنــه يــذبُ علـى الـولاء يقلــده عضــبا إلـى الشـر جـذاذا
وســحب نـوال الفيـض تهمـى بوابـل يعممـــه والمســـلمين ومـــن لاذا
وســتركم يبــدي المحاسـن والسـنا ويخفـي خنـاً للسـوء والشـر جبـاذا
وحبكــــم منكـــم يجمـــل كلَّـــه يليــن قلبـا صـار بالـذنب فـولاذا
ويكمــل بــالتقوى ويســمو مكانـة يصــير بهـا للأمـر بالفضـل نفـاذا
وجـــذبكم بــاللطيف يأخــذ كلــه علـى حسـن تقـويم ليفـرح مـن عاذا

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز.

شاعر من شعراء السودان

ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم.

ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.

توفي في أم درمان.

له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.

1937م-
1356هـ-

قصائد أخرى لمدثر بن إبراهيم بن الحجاز