الأبيات 12
مـالي بـاب سـوى رحابك أحــط رحلـي بـأي بـاب
وأي مــولا سـوى جنابـك يجـود مـع موجب العذاب
وأي عبــد إليـك يسـعى ولـم يفـز منك بالثواب
إليـك يا سيدي افتقاري وان حــالي علـى خـراب
وقـد دهتنـي وأمرضـتني مهـامهُ للهـو والسـراب
وليـس عندي سواك من ار تجيـه في ذي وفي المآت
فلا تخيــب وهـب نـوالا يليـق بالفضـل والجناب
وســــلمني وظفرنــــي بخيـر كـأس مـن الشراب
وســوء حـالي فابـدلته يحســن حـال وبالصـواب
وســـيئاتي فابــدلنها جميــل فيــض بلا حسـاب
وهـب كمـالا وحسـن ختـم وقِ الضـعيف مـن العذاب
وكملنــــه وبشــــرنه بالفوز والقرب والمتاب

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز.

شاعر من شعراء السودان

ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم.

ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.

توفي في أم درمان.

له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.

1937م-
1356هـ-

قصائد أخرى لمدثر بن إبراهيم بن الحجاز