ولما قضينا الليل إلا اقله
الأبيات 8
ولمــا قضــينا الليـل إلا اقلـه ونحن كما شاءَ الهوى الغافل الغر
اتـت أمهـا غضـبي تقـول لبنتهـا لكِ الويل مرَّ الليل وانبثق الفجر
وقـام ابـوك الشـيخ يطلـب قهـوةً ويـا ويحنـا منـه إذا هتك الستر
فهبــت ثريــا وانتفضــت مروعـاً كمـا انتفـض العصفور بلله القطر
ولــولا سـعال نـاب والـدها لمـا اختفـى وطـءُ اقدامي ولا خفي السر
خرجــت بلا قلـب ومـن غـاب قلبـه ولاقـى الـدواهي لا يلـم بـه ذعـر
وســرت ومنـي للضـحى الـف لعنـة ومنــي لليــلِ التلطــف والشـكر
ألا ليــت لا فجــر لليــل يضـمنا وليـت اباهـا الشيخ يكثنه القبر
وديع عقل
118 قصيدة
1 ديوان

وديع بن شديد بن بشارة فاضل عقل.

صحفي لبناني، له نظم حسن.

ولد في معلّقة الدامور، وأكمل دروسه العربية والفرنسية في مدرسة الحكمة ببيروت، واستقر بها، ومارس التعليم سبع سنين، وشارك في إصدار جريدة (الوطن) ثم (الراصد)، وانتخب نقيباً للصحافة مرتين، ورئيساً للمجمع العلمي اللبناني، مدة قصيرة فُضّ المجمع على أثرها (سنة 1930)، وكان من أعضاء مجلس النواب اللبناني، مدة وجيزة.

توفي ببيروت.

وله (ديوان شعر - ط)، وله: أربع روايات تمثيلية مطبوعة، و(شرح لرسالة الغفران) لم يطبع.

1933م-
1352هـ-