يـا
رب
سحر
العيون
الناعسات
سبا
|
مـن
كان
أفتى
وأعتى
من
ملوك
سبا
|
وحبهـــن
كســـي
عشــاقهن
ضــنىً
|
يكـاد
يخفى
به
الكاسي
عن
الرُّقَبا
|
فــزد
بحقــك
يــا
رحمـن
صـولته
|
ولا
تــدع
لســوى
ســلطانه
نشـبا
|
واحـرس
من
العين
خدّاً
زاهياً
وهبت
|
لـه
الغزالـة
من
ألوانها
الذهبا
|
فهـو
الـذي
يسـتحق
الشكر
من
رجل
|
لـولاه
مـا
عـرف
التشبيب
والطربا
|
تقـــول
فــاتنتي
الحمــام
ورَّدَهُ
|
وأنـت
تعلـم
أن
الـورد
ورد
صـبا
|
ورد
الجمـال
الذي
ما
كان
يهجرها
|
وإنمــا
كـان
بالنسـرين
محتجبـا
|
باللَه
يا
ضرة
الشمس
التي
احتجبت
|
بلازِوَردِ
الخبـا
عـن
أعيـن
الرقبا
|
هـذا
الخمـار
مـن
الفيروز
معدنه
|
أم
من
خيال
العيون
الزرق
واحربا
|
أفـدي
العيون
بروحي
والخمار
معاً
|
والأقحـوان
الـذي
في
فيك
والحببا
|
وأين
روحي
التي
تفدي
العيون
بها
|
بـادت
وجـوهر
لـبي
قبلهـا
سـلبا
|
أنـت
الـتي
كان
قلب
الصب
يغلبها
|
بالصـبر
لكن
جفاه
الصبر
فانغلبا
|
إلامَ
يصـــرعني
وجـــدي
وأكتمــه
|
والـدمع
صار
دماً
والصبر
صار
هبا
|
كـانت
سيوف
العيون
السود
تطلبني
|
ولــم
تنــل
أملاً
منــي
ولا
أربـا
|
فصـار
سـيف
العيون
الزرق
يصرعني
|
لا
بـل
يقطِّـع
قلـبي
بـالهوى
إربا
|
تبـت
يـدا
من
نهاني
عنك
يا
سكني
|
لـم
يُغنِ
مالُ
الشقيْ
عنه
وما
كسبا
|
يـبيت
عـن
سـبب
الأشـواق
يسـألني
|
لا
أبصـرت
عينـه
مـن
عينك
السببا
|
وقـال
تهوى
العيون
السود
قلت
له
|
بالأعين
الزرق
غاب
القلب
والتهبا
|
إذا
بـدا
بلهيـب
النـار
أزرقهـا
|
شـبت
وليـس
يشـب
الأسـود
اللهبـا
|