خيــرُ
المنــازل
منـزل
الإحسـانِ
|
والنـاسُ
خيرهُـم
الكريـمُ
الحاني
|
وافيتُــم
هـذا
المكـان
فمرحبـاً
|
منكــم
بكــل
ابــرَّ
سـبط
بنـان
|
ليسـت
وجوه
ذوي
المحاسن
والبها
|
تحلــو
كــوجه
المحسـن
المنـان
|
أهلاً
بمــن
ســالت
مكـارم
كفهـم
|
كالسـيل
فـي
حمـص
علـى
السـكان
|
إن
كـان
هـذا
السيل
أغرقهم
فقد
|
غرقــوا
بسـيل
نـدًى
لكـم
هتـان
|
أو
كـان
غيـر
دورهـم
فقد
انثنت
|
منكــم
كماضــيها
حســان
مغـان
|
لا
يســتطيع
الـدهر
اتلاف
الـورى
|
مــا
دام
بينهــم
أولـو
إحسـان
|
جـدتم
على
بعد
الديار
ولم
تروا
|
أن
الكريـــم
لقلبـــه
عينــان
|
إن
الدليل
على
ارتقاءِ
عواطف
ال
|
إنســان
إحســانٌ
إلــى
الإنسـان
|
ولاتــم
ادليتــمُ
فــي
يـوم
مـا
|
نكبــت
مرابــع
حمـص
بالبرهـان
|
ليــس
البليـة
أن
نصـابَ
وإنمـا
|
هـي
أن
نصـاب
وليـس
مـن
معـوان
|
الــدهر
طــامٍ
بـالخطوب
وكلنـا
|
متعـــرض
الطــوارىء
الحــدثان
|
إن
سـاءنا
يـا
حمـص
خطبـك
سرنا
|
إن
بـان
أهلـك
فيـه
أهـل
حنـان
|
ولـك
العـزاءُ
بـدار
مسينا
التي
|
لـم
يبـق
غيـر
طلولهـا
للرانـي
|
لـم
يبـق
حيـاًّ
فوقهـا
إلا
الردى
|
متخطـــــف
الأرواح
والأبــــدان
|
ولــكِ
العـزاء
بسـاكنيك
فـإنهم
|
أبــدوا
لــديك
خلائق
الشــجعان
|
هجمـوا
علىعـادي
الزمـان
بهمـة
|
ومـــرؤة
ذكـــرت
بكــل
زمــان
|
يــا
دارَ
مســينا
تحيــة
شــيق
|
لمــروره
فــي
طــودك
الفتــان
|
إن
فـاتني
يـا
دار
نوحـك
سابقاً
|
فخـذي
النـواح
عليـك
في
ذا
الآن
|
فخـذي
النـواح
وإن
أكـن
أجلتـه
|
حـــتى
أوفيـــه
لغيــر
مكــان
|
هيهـات
يـذهب
مثـل
خطبك
دون
أن
|
توشــى
عليــه
قصــائد
الأحـزان
|
اللـه
يرحـم
منـك
شـعباً
هالكـاً
|
ويعــم
هلكــى
حمــص
بالرضـوان
|