مـا
أحسـنت
لـيَ
فـي
يوم
يدُ
القدَرِ
|
أحسـانُها
يـوم
مـا
أحظت
بكم
نظرِي
|
ومــا
أصــبتُ
بمــدح
رحـتُ
قـائلهُ
|
كمــا
أصــبت
بريـا
مـدحك
العطـر
|
ومــا
المــدائح
للأقــدار
واحـدةً
|
إن
المــدائح
تأتيهــا
علـى
قـدَر
|
وكـم
تـولى
مديـح
فـي
الورى
طلفاً
|
وأنـت
حاشـاك
أن
تمشـي
علـى
الأثر
|
اللـــه
يرزقهـــم
عقلاً
ليمكنهــم
|
إن
يقـدروا
حسـنات
العقـل
والفكر
|
تطــري
عظيمـاً
بهـم
غرتـك
عظمتـه
|
كأنمــا
أنـت
تطـري
جامـد
الحجـر
|
إن
الزمــان
لــه
فـي
كـل
مسـألة
|
يـدٌ
فلـم
يقـضَ
دون
الـدهر
من
وطر
|
لكنمــا
مــا
كفـت
دومـاً
معـونته
|
إن
لم
يعنه
بنو
الدنيا
على
الظفر
|
وأنـــت
أســعفته
جــدَّا
ومعرفــة
|
حــتى
بلغـت
مكـان
الأنجـم
الزهـر
|
تلــك
المعــارف
قـد
كنـت
مؤَبنـة
|
قبلاً
وقــد
هنئت
فـي
عهـدك
النضـر
|
ومـا
المناصـب
تـولي
ربهـا
خطـراً
|
بقـدر
مـا
هـو
يوليهـا
مـن
الخطر
|
يـا
أرض
بـاريس
كـم
اطلعت
من
قمر
|
مـن
أرض
مصـر
بـوجه
منـك
كـالقمر
|
اقمـــار
مجـــد
وآداب
ومعرفـــة
|
اتمهــم
دون
شـك
سـعد
فـي
النظـر
|
مــولايَ
حـدثتكم
فيهـا
فمـا
نطقـت
|
منـي
الشـفاهُ
بتعظيـم
جـرى
لسـري
|
ولـو
جلسـتُ
إِلـى
هـذا
السـريّ
لما
|
أبقيـتُ
مـن
لفـظ
تعظيـم
ولـم
أذر
|
فليـس
نقضـي
منـى
دون
السـجود
له
|
وبــذلنا
لصــلاة
الليــل
والسـحر
|
الــرق
قــد
خلعتــه
كــل
مملكـةٍ
|
ولـم
تـزل
سـادةٌ
فـي
ثـوبه
القذر
|
عرفـت
أنـي
لـدى
مـن
قـد
أقـرَّ
له
|
بدولـة
العقـل
أهـل
البدو
والحضر
|
وينكـر
ابـن
الحجـى
تحـديثه
بسوى
|
تحــديثنا
ابــنَ
الحجــى
والـرأي
|
وطيـبُ
لقيلـم
فـي
ذاك
الحمـى
قدَر
|
كنـادر
الشـعر
يـأتي
غيـر
منتظـر
|
وطالمــا
والفــتى
ســاهٍ
بشـقوته
|
تـأتي
تسـوق
لـه
النعمى
يد
القدر
|