حــيِّ
فـي
مصـر
أربـع
الغـاداتِ
|
ومغــاني
الحســان
والحســناتِ
|
أرُبــع
قــد
حــوين
كـل
جميـلٍ
|
مــن
صــنيع
وأوجــهِ
ســافرات
|
تتجارى
الفتيان
فيها
إِلى
البذ
|
لِ
بـــاغراءٍ
أعيــن
الفتيــات
|
آنسـاتٌ
صـيرنَ
مـن
كان
في
القو
|
م
بخيلاً
يجــــود
بالمكرمـــات
|
يســتبيه
لحـظ
الحسـانِ
فلا
يـل
|
بـث
أن
يبـذل
اللهـى
والهبـات
|
كـلٌّ
خـودٍ
للسـحر
فـي
مقلتيهـا
|
عقــدٌ
قــد
خلبــن
بالنفثــات
|
أخــذَت
للفقيــر
منــا
زكــاةً
|
قابلتهــا
مــن
حسـنها
بزكـاة
|
وغـدا
الزهر
غاليَ
السحر
إذ
قد
|
كـان
يعطـى
مـن
تلكـم
الراحات
|
ينـثر
الـوردُ
حولنـا
من
يديها
|
فنخـــال
الخـــدود
منتــثرات
|
وتعيـر
النسـيم
مـن
صـدرها
أن
|
فـــاس
طيــبٍ
نردُّهــا
زفــرات
|
فاتنــاتٌ
تسـيرُ
بـالعز
والإجلال
|
حــــتى
تخالهــــا
ملكــــات
|
علمــت
أنهــا
شــوادن
عســفا
|
ن
فســـارت
تـــتيه
مفتخــرات
|
لابســاتٌ
مــن
الجمــال
بـروداً
|
وبـــروداً
بالحســـن
متشــحات
|
مـن
حريـرٍ
علـى
المعـاطف
يغشا
|
ه
حريــر
الغــدائر
المســبلات
|
ملكـات
الجمـال
مـن
ذهب
الشعر
|
عقـــدنَ
التيجـــان
للهامــات
|
ونفيـس
الألمـاس
رُصـعَ
فـي
الها
|
كقطــر
الإنــداءِ
فـي
الغـدوات
|
وتلـوح
القامـات
والزهر
في
أي
|
دي
العــذارى
كاغصــن
مزهـرات
|
إن
يفتهـا
طيـر
الأراك
فقـد
كا
|
نــت
عليهــا
قلوبنـا
طـائرات
|
يــا
لهـا
ليلـةً
أنيـرَ
دجاهـا
|
بشــموسٍ
فــي
أفقهــا
طالعـات
|
والمصـــابيح
حـــولهنَّ
تبــدت
|
كبـدورٍ
قـد
انجلـت
فـي
الكرات
|
وتخــال
المقــام
منبـتٍ
بانـا
|
تٍ
لمــا
فــوقه
مــن
القامـات
|
تتبــارى
الأعطـاف
ميلاً
مـع
الأع
|
طــاف
حــتى
تخالهــا
سـابحات
|
وفـؤَاد
المفتـون
يخفـق
مـن
وج
|
دٍ
خفــــوق
الأعلام
والرايـــات
|
ســوقٍ
حســن
للعاشــقين
وسـوقٌ
|
مــن
جميـلٍ
للبائسـين
العفـاة
|
أنشـأتها
أيـدي
الكـواعب
منهنَّ
|
ويـــا
حســنهنَّ
مــن
منشــئات
|
مـا
كفتنـا
محاسـن
العيـن
حتى
|
ملكتنـــا
الحســان
بالهمــات
|
هكـذا
يجعـل
الجمـال
لفعـل
ال
|
خيــــر
لا
للخلاب
والمنكـــرات
|
هكــذا
تشــفق
الحسـان
وتغـدو
|
للـــذي
رام
قربهــا
قاســيات
|
هكــذا
يكــرم
المـتيمُ
بـالور
|
دِ
ولكــن
يحمــي
عـن
الوجنـات
|
هكـذا
تلتقـي
العواتـق
فـي
مو
|
عـــدِ
خيـــر
يفــرّج
الأزَمــات
|
هكــذا
تغتـدي
الكـواعبُ
اعـوا
|
نـاً
علـى
الـبر
لا
دُمـى
حانـات
|
هكــذا
يعــرَض
الجمــال
محلـى
|
بجميـــل
الأفعــال
والغايــات
|
أجمـل
اللـه
حـال
من
عضه
الفق
|
ر
كاجمــال
ســعي
ذي
الآنســات
|
وجمـال
النسـاءِ
مثـل
ذكـاءِ
ال
|
مـرءِ
يـأتي
بـالنفع
والبركـات
|
صـاح
هـذا
الزمان
عصر
الغواني
|
كــل
ســوق
تــروج
بالغانيـات
|
كـان
ذاك
الجمـال
يشـفع
في
حا
|
ل
أخـي
البـؤس
لا
قلـوب
السراة
|
حبـذا
العصـر
عصـر
نور
به
الاح
|
سـان
يجنـى
من
العيون
اللواتي
|
فارتنـا
الآدابَ
فـي
عصرنا
الزا
|
هــر
مثــل
العلــوم
مخترَعـات
|
أجـزل
اللـه
اجرَ
من
قمنَ
بالبر
|
حنانــاً
مــن
تلكـم
المحسـناتِ
|