طفـل
السـرور
مـن
الصـهباء
مولـودُ
|
فعاطنيهــا
وصــافي
العيـش
موجـودُ
|
بكـــرا
معتقـــةً
صــفراء
رائقــةً
|
لهـــا
محبـــان
ســـكيتٌ
وعربيــد
|
شمساً
إذا
ما
انجلت
في
الكاس
مشرقةً
|
فللمــــتيّم
تهيــــامٌ
وتغريــــدُ
|
ســلافةً
مــن
قــديم
العصـر
صـافيةً
|
لـــم
يــدر
مولــدها
هــودٌ
وداودُ
|
كـادت
تطيـر
لنـا
لـو
لـم
يكن
زردٌ
|
مـن
الحبـاب
علـى
الكاسـات
منضـودُ
|
راقــت
مزاجـاً
وقـد
رقّـت
زجاجتهـا
|
حــتى
تــوهّمتُ
ان
الــراح
منقــودُ
|
كأنهـــا
ذوب
يـــاقوتٍ
لــه
حبــبٌ
|
مــن
خــالص
الـدر
مسـبوكٌ
ومعقـودُ
|
بــاتت
تــدارُ
علينـا
مـن
مهفهفـةٍ
|
جبينهـــا
كــوكبٌ
والقــد
املــودُ
|
بســامة
الثغــر
وضــّاحٌ
عوارضــها
|
معسـولة
الريـق
فـي
الخـدين
توريدُ
|
طبيّــة
مــن
ظبــا
عســفان
نـافرةٌ
|
تســبيك
مقلتهـا
السـوداءُ
والجيـدُ
|
غيــداءُ
مولعــة
بــالتيه
عابثــة
|
بالعاشــقين
كــذاك
الخـد
والغيـدُ
|
وتــبيت
ريّانــة
الأجفـان
مـن
سـنةٍ
|
وفــي
جفــون
أخـي
الأشـفاق
تسـهيدُ
|
مــا
اســكرتني
شـمول
بـت
اشـربها
|
لكــن
شــمائلها
والأعيــنُ
الســودُ
|
ســحارة
الجفــن
فتــاكٌ
لواحظهــا
|
فــي
ثغرهـا
واللمـى
مسـك
وقنديـدُ
|
تميــس
والـدلّ
يثنـي
مـن
معاطفهـا
|
غصـــناً
تجـــاذبه
ليــنٌ
وتاويــد
|
قــد
ارســلت
لام
صـدغيها
تجـرُّ
بـه
|
قلــوب
أهــل
الهــوى
وللام
توكيـد
|
يريــك
صــدق
جمــالٍ
فــي
مقبلهـا
|
ان
الملام
بهـــا
أفـــكٌ
وتفنيـــد
|
بحســنها
وردت
مـن
ورد
رجنتهـا
ال
|
حمــرا
وشــامتها
الخضـرا
اسـانيد
|
يســمو
بغرّتهـا
بـدر
الجمـال
كمـا
|
ســما
بقـاكم
كهـف
المجـد
والجـود
|
وهــو
الأميـر
الـذي
اضـحت
مـدائحه
|
عنــد
المحامــد
ترويهـا
الأماجيـد
|
يهـتز
حيـن
وفـود
الركـب
مـن
طـربٍ
|
كأنمـــا
صـــوت
راجيــه
تغاريــد
|
أوفــى
همــامٍ
علـى
أقـدامه
شـهدت
|
بيــض
القواضــب
والخطيّــة
الميـد
|
الباســم
الثغـر
والهيجـاءُ
عابسـةٌ
|
والقـاحم
الخيـل
تطوي
خلفها
البيد
|
مــولىً
كريــمٌ
ســريٌّ
ماجــدٌ
فطــنٌ
|
كــأن
يــوم
يـراه
المرتجـي
عبيـد
|
كـم
واعـدٍ
نفسـه
بـالخير
منـه
وقد
|
جــادت
وفــاءً
لـه
تلـك
المواعيـد
|
مهــذبٌ
عزمــه
فــي
نبــل
مكرمــةٍ
|
بثــابت
النجــم
معقــودٌ
ومشــدود
|
طـــابت
خلائقـــه
حســـناً
وشــمته
|
كــذاك
مــن
نهضـت
فيـه
المواليـد
|
شـهمٌ
مـن
السـادة
الشـهب
الذين
همُ
|
أهــل
المــروءة
والشـمّ
الصـناديدُ
|
فكـل
فضـلٍ
يـرى
بيـن
الكـرام
فهـو
|
لفضــل
والــدهِ
المــأمون
تقليــد
|
غــدت
بعــدل
أبيـه
الفـرد
راتعـةً
|
فـي
سـاحة
الأمـن
بنت
الشاة
والسيد
|
يـا
قاسـم
المـال
والأعـدا
بلا
حـرجٍ
|
وجــامع
الحمــد
قــد
والاه
تشـييد
|
هُنئت
هنئت
يــا
مــولاي
فــي
ولــدٍ
|
ســـما
بمولـــده
عـــزٌّ
وتأييـــد
|
نجـمٌ
اضـا
فـي
سـماء
الحسن
مرتفعاً
|
بالســعد
والمجــد
موصـوفٌ
ومحمـود
|
جـاءت
إلـى
مهـده
العليـاءُ
حاضـنةً
|
والخيــرُ
ينشــد
أن
العمـر
محـدود
|
هـو
الأميـر
المجيـد
المرتقـي
شرفاً
|
بجـــده
وأبيـــه
وهـــو
مســـعود
|
فلا
تــزال
مــدى
الأيــام
ذا
فــرحٍ
|
فيـــه
وعـــزك
مشـــهورٌ
ومقصــود
|
وخــذ
فتــاة
مديـح
قـد
أتـت
بهـا
|
فــمٌ
علــى
المـدح
موقـوفٌ
ومرصـود
|