ألا
حيّـــي
بكاســك
واســتنيري
|
شـهاب
النصـر
مـن
وجـه
البشيرِ
|
وزيـدي
الكـاس
واسقيني
الحميّا
|
علــى
ضــاحي
محيــاك
المنيـرِ
|
مــدام
لاح
منهـا
البـدر
مزجـاً
|
وشــمسٌ
إن
تكــن
صـرف
العصـيرِ
|
وقـد
حبـك
الضـياء
لهـا
حبابا
|
فهــل
لـك
أن
تـديري
بـالكبيرِ
|
ســلافاً
ليــس
يــدركها
زجــاجٌ
|
لهـا
كـاس
مـن
العقـل
البصـيرِ
|
ألا
يـا
سقيني
مع
الجوزاء
كاسا
|
وعــاطيني
علــى
زهـر
الغـديرِ
|
وغنــي
بالصــبابة
يـا
نـديمي
|
لنشـرب
مـن
يـد
الظـبي
الغريرِ
|
فــإن
العـود
راق
لنـا
سـماعا
|
أرقّ
مـن
النسـيم
علـى
الزهـورِ
|
بعيشــك
نبّــه
الإبريــق
لطفـاً
|
فليــس
لنــا
سـواه
مـن
سـميرِ
|
مشعشـــعة
تلــوح
بكــف
ســاق
|
هتكــت
بحبــه
حجــب
الســتورِ
|
طلاء
فـــاق
طعـــم
طلاء
فيـــه
|
علـى
مـا
فـي
يـديه
من
الخمورِ
|
ولمــا
ذاق
خمـر
الـتيه
عجبـا
|
فنادانـــا
هلمـــوا
للســرورِ
|
وارسـل
مـن
فتـور
اللحـظ
رسلاً
|
لتـــدعو
للغـــرام
بلا
فتــورِ
|
وبتنـا
نرشـف
الصـهبا
إلـى
أن
|
رشـــفناها
بأقــداح
الثغــورِ
|
ولــم
نــدرك
ســلافا
تزدهينـا
|
أم
الأشــراق
مـن
وجـه
المـديرِ
|
وأشــرقت
الصــبابة
للنــدامى
|
كإشــراق
النجـوم
مـن
البـدورِ
|
بــروض
مــالت
الأغصــان
فيــه
|
كمــا
ملنـا
إلـى
وصـف
الأميـرِ
|
أميـر
بنـي
المكـارم
والمعالي
|
بشـير
النصـر
والكـرم
والوفيرِ
|
فــإن
جــادت
يـداه
يـوم
جـود
|
تخلهـا
المـزن
أو
فيـض
البحورِ
|
شــدت
فــي
ربعــه
ورقـاء
غـرٍّ
|
إلا
عوجـــوا
إلــى
روض
نضــيرِ
|
ســليل
المجــد
أن
نـادى
علاء
ً
|
يجبــه
طائعــا
طــوع
الأســيرِ
|
ونـادى
المجـد
فـي
اسـمى
مقال
|
إلـى
عليـاه
يـا
عليـاء
سـيري
|
فلبّتــه
المعــالي
ثــم
قـالت
|
سـواه
لـم
يكـن
لـي
مـن
نصـيرِ
|
مجيـــد
لاح
للســـارين
بــدراً
|
ليهـدي
الوافـدين
إلـى
المسيرِ
|
ومــن
كفيــه
جـود
فـاض
بـذلا
|
بلا
مـــن
بإعطـــاء
الكـــثيرِ
|
يظــلّ
بنزيلــه
فــي
عقــوتيه
|
أعــزّ
مــن
الســمؤل
والسـديرِ
|
تحلّــى
بالكمــال
كمــا
تحلّـت
|
مكـــارمه
بســـؤدده
الحظيــرِ
|
لآل
شـــهاب
فــي
نصــر
بشــير
|
وللاعـــداء
وافـــى
كالنــذيرِ
|
فمـــا
ســلّت
ظبــاه
قــط
إلّا
|
لتغمــد
بالحنــاجر
والنحــورِ
|
وإن
ظمئت
رشــاق
السـمر
تـروي
|
اســـنتها
ينـــابيع
الصــدورِ
|
فكــم
مــن
ظلمـةٍ
جنّـت
وهـاجت
|
فنــارت
مــن
صـوارمه
الـذكورِ
|
همــام
أن
تقــاعس
ظــل
حــربٍ
|
يطــاعن
بالطويــل
وبالقصــيرِ
|
ومـــا
مـــن
حاســد
لعلاه
إلّا
|
أتـــاه
طائعـــا
كالمســتجيرِ
|
ألا
يـا
أيهـا
المـولى
المفـدّى
|
فلا
زلــت
المصـان
مـن
الكـدورِ
|
إلــى
عليـاك
وافـت
بنـت
فكـر
|
لتصدح
في
الثنا
الوافي
العطيرِ
|
مــن
ابـن
كرامـة
تهـدي
دعـاء
|
مــديحا
فـي
الأصـائل
والبكـورِ
|
فلا
زالــت
نجـوم
السـعد
تهـدي
|
لــك
الاقبــال
بـالحظ
الـوفيرِ
|
وتخــدمك
الســعادة
فـي
هنـاء
|
بعــزّ
فــي
المقاصــد
والأمـورِ
|
لقــد
وافــاك
عبــد
مستضـيئا
|
شـهاب
النصـر
مـن
وجـه
البشيرِ
|