مــن
الأحبـة
أم
مـن
طيـب
ربعهـم
|
وافيـت
يـا
عـاطر
الأرواح
بالنسم
|
أم
مـن
ثنيـات
ذيـاك
الكـثيب
أت
|
نوافـح
الطيـب
أم
مـن
نشر
طيبهم
|
سـقى
الحمـى
مـدمعي
يوما
تذكرني
|
بـه
النسـيم
بريّـا
نفحـة
الخـزم
|
ويـا
حمـى
اللَه
ذاك
الحيّ
ثم
دعا
|
مخضــل
مربعــه
بــالأمن
والسـلم
|
فلـي
عهـود
بـه
قـد
بـت
أرقبهـا
|
عســى
الريـاح
تهـاديني
بنشـرهم
|
وبالمنــازل
عــرب
مــا
ذكرتهـم
|
إلّا
وعــدت
مــن
الأشـجان
ذا
ألـم
|
لهــنّ
فـي
كبـدي
طعنـات
ذي
حـور
|
وكــم
فتنــت
بهـم
أيـام
قربهـم
|
مـن
كـل
أهيـف
ممشـوق
القوام
له
|
فتـك
بالحـاظه
اللاتـي
سـفكن
دمي
|
يـا
صاح
إن
جئت
فياح
الحمى
سحرا
|
فانشـر
مـن
الشوق
منثوراً
بمنتظم
|
وحـيّ
أطلال
نعمـا
نعـم
مـا
ضـمنت
|
مـن
كـل
العـس
المـي
الغر
مبتسم
|
ويمـم
الحـي
مـن
تلك
الطلول
وقف
|
واقــرأ
تحيــة
صــبّ
غيـر
متهـم
|
وسـل
بتلـك
الربى
عن
قلب
عاشقها
|
هـل
نـام
في
ربعها
أم
هام
بالأكم
|
كيـف
السـبيل
وقد
شط
المزار
بنا
|
أم
كيـف
اسـلو
ولـي
قلـب
بحيهـم
|
بذمــة
اللَـه
مـن
نـاءت
ديـارهم
|
عنــا
وفــي
كبـدي
نـار
لبعـدهم
|
للَــه
صــبّ
غريــب
نــازحٌ
قلــقٌ
|
مقـرّح
الجفـن
يجري
الدمع
كالعنم
|
مـد
الزمـان
لـه
كـف
الخطوب
وقد
|
وافـاه
فـي
كيده
يسعى
على
القدم
|
وجـار
دهـري
ولـم
يـرع
لنا
حكما
|
ولـم
يكـن
بيننـا
غبنٌ
سوى
الحكم
|
إن
لـم
يكـن
للفـتى
حـظ
يقوم
به
|
فليــس
ينفعــه
مستحســن
الكلـم
|
ولا
العلـــوم
ولا
الآداب
نافعـــة
|
سـوى
الحظـوظ
فكـل
جـاء
كالعـدم
|
للَــه
مـن
كبـد
حـرّى
تـذوب
أسـى
|
تحكــم
الوجــد
فيهـا
أي
محتكـم
|
ويـا
فـؤادي
الذي
قد
ذاب
من
وله
|
صـبرا
فإنـك
مـا
استسمنت
ذا
ورم
|
لعـل
مـن
بـت
أرعـى
طيـب
معهدهم
|
أفــوز
فــي
أمــل
يومـا
بظلهـم
|
وعـلّ
أيامنـا
اللاتـي
سـلفن
لنـا
|
تعـود
يومـا
ولـو
في
طارق
الحلم
|
ورب
يــوم
بــدا
قلـبي
يخـاطبني
|
دع
التغــزل
بالأشــباح
والرمــم
|
وانظـر
لمختـارة
بالحسن
قد
خطرت
|
كأنهــا
للعلـى
طبـع
مـن
القـدم
|
أنـا
القتيـل
بهـا
حبّا
وان
هجرت
|
فمــا
ســلوت
ولا
عهــدي
بمنفصـم
|
ولا
رايـــت
ســـلوا
لا
ومبســمها
|
ولــم
يــزل
كـل
آن
ذكرهـا
بفـم
|
ســحارة
اللحـظ
بالألبـاب
فاتكـة
|
فتـك
ابـن
قاسم
والهيجاء
في
ضرم
|
بشــيرنا
الجنبلاطـي
الـذي
شـهدت
|
لـه
المحامـد
مـن
عـرب
ومـن
عجم
|
غــدا
لـه
شـرفا
إذ
قـال
قـائله
|
هـذا
البشـير
بشير
الفضل
والكرم
|
شـيخ
الشيوخ
وإن
شاخ
الزمان
يعد
|
مـن
مجـده
أحمـر
الخـدين
ذا
شمم
|
فهــو
الــذي
علّمـت
اراؤه
وغـدت
|
تغنـي
عن
المرهفين
السيف
والقلم
|
مهـــذب
معلـــم
تحكــي
مــآثره
|
زهـر
النجـوم
سـنيٌّ
عـاطر
الشـيم
|
تــروي
معــالمه
عــن
عـز
همتـه
|
وســـحب
كفيــه
منهــلّ
بمنســجم
|
كــأن
فــي
كفـه
إذ
جـاد
وابلـه
|
فيضـا
مـن
الأجودين
البحر
والديم
|
فكـم
لـه
يـوم
سـلم
مـن
مسـالمة
|
وكـم
لـه
يـوم
هـم
الدهر
من
همم
|
شـهم
همـام
لدى
الهيجاء
قد
شهدت
|
لـه
المواضـي
علـى
إقدام
كل
كمي
|
غضـــنفر
أروع
ان
ســـل
صــارمه
|
فـي
مهمـه
فالعـدا
لحـم
على
وضم
|
أو
هـزّ
لـدنا
تـرى
الأعداء
هاربة
|
مــا
بيـن
منسـفج
منهـم
ومنهـزم
|
كريـم
أصـل
تسـامى
بالثنـا
كرما
|
لمـا
يـواليه
مـن
جـود
ومـن
نعم
|
مثقـف
شـبّ
فـي
حجـر
الكمـال
لـه
|
عـزم
عـن
الفضل
لم
يفتر
ولم
ينم
|
وصــادقته
المعـالي
وهـي
باسـمةٌ
|
تهـتز
حبـا
لـه
كالشـارب
النهـم
|
للَـه
آيـات
حسـن
قـد
أشـاد
لنـا
|
فـي
خيـر
مختـارة
تسـمو
على
أرم
|
حــــاكت
دوائر
أفلا
مطالعهــــا
|
أو
كالثريـا
بـدت
حسـنا
بمرتسـم
|
كــأن
أيوانهــا
السـامي
بعزتـه
|
قـوس
لـدارة
برج
الليث
فيما
سمي
|
مختـارة
للعلـي
صـاح
النزيل
بها
|
ردوا
حمـى
امنهـا
يـا
معشر
الامم
|
منــازل
قـد
زهـت
حسـنا
وزينهـا
|
بشـيرها
العلم
ابن
المفرد
العلم
|
يـا
مـن
هـو
البدر
لا
تخفى
اشعته
|
وكيــف
يخفـى
ضـياء
لاح
فـي
علـم
|
إنـي
امـرء
بثنـا
أوصـافكم
غزلي
|
وفـي
محامـدكم
قـد
طـاب
مغتنمـي
|
فاشـمل
بعاطفـة
الأفضـال
عبدك
من
|
أتـى
يلـوذ
بكـم
يـا
خيـر
محتشم
|
لعــلّ
عاطفــة
منكـم
أحـوز
بهـا
|
نصراً
على
الدهر
يستشفى
بها
سقمي
|
لا
زال
ســعدك
بالعليـاء
مقترنـا
|
وغيـث
مجـدك
يـروي
حـر
كـل
ظمـي
|
إليـك
أهـدي
عـروس
المدح
مبتكرا
|
سـناء
نظـم
زهـا
يـا
وافي
الذمم
|
هيفاء
تهدي
في
دعاء
بالثناء
لكم
|
معطــرا
لاح
فــي
بــدء
ومختتــم
|