مـن
قرقـفٍ
عـاطى
المـدير
كؤوسها
|
شــرباً
فطـابوا
بالشـراب
نفوسـا
|
كـم
وحـدوا
كـم
هلّلـوا
كم
كبّروا
|
لمّـا
أراهـم
فـي
البـدور
شموسـا
|
ولقـد
رمـاهم
في
التصابي
والهوى
|
إذ
زفّ
بكـــراً
بــالجلاء
عروســا
|
شـبّت
بهـم
نـارُ
الجـوى
فـي
حبّها
|
وبحبّهــا
كــان
الجنــان
وطيسـا
|
وإلــى
الوصـال
تهيّجـت
أشـواقُهم
|
يـــترقّبون
وصــالها
المأنوســا
|
يـروي
الـرواة
حـديث
مبـدع
سرها
|
ولــذكرها
يحنـي
الـرواةُ
رؤوسـا
|
ويُعَنعنــون
حــديثهم
فـي
شـأنها
|
حتّــى
إلــى
نــوح
وكـان
رئيسـا
|
فهـي
الغزالـة
والحبـاب
نجومهـا
|
بــالمزج
فـالمكلومُ
منهـا
يوسـى
|
إن
ذرّ
ليلاً
قرنُهــا
ينـأى
الـدجى
|
ونفــى
سـناها
الهـمّ
والتعبيسـا
|
بــل
كــلّ
ذي
نـور
يكـوّم
نورَهـا
|
ولــذا
تـرى
كـلّ
النجـوم
مجوسـا
|
وهــم
لأهـل
الـدير
فيهـا
هنّـاوا
|
حســدوا
بهـا
الشـمّاس
والقسيسـا
|
ودمـا
لـه
الـرب
المسيح
اختارها
|
منــه
لهـا
قـد
حـازت
التقديسـا
|
ليـل
العشـا
السـري
بـارك
كأسها
|
فالشــرب
منهـا
يرحـض
التدنيسـا
|
وسـقى
التلاميـذ
الـذين
اختـارهم
|
مستنعشـــاً
أجســـادهم
ونفوســا
|
وبهــا
تســاموا
رتبــةً
وجلالــة
|
وبهــا
غـدا
ذاك
الخسـيسُ
نفيسـا
|
دارت
بهـا
الرسـل
الكـرام
بنشطة
|
يجلــون
فـي
كـل
الجهـات
كؤوسـا
|
قــد
عيّنــوا
لجلالهــا
وزِفافهـا
|
أبــداً
أســاقفةً
لهــا
وقسوســا
|
فيبـــاركون
مقدســـين
كؤوســها
|
يتلـــون
ىيـــات
تلاهــا
عيســى
|
للَــه
راحٌ
قــد
ســمت
فمــديرها
|
كـان
المسـيح
المفتـدى
القدّوسـا
|
والخــبزُ
صــيّرهُ
لـه
جسـداً
وبـا
|
لأعــراض
كــلٌّ
قــد
غـدا
محسوسـا
|
لكـن
يكـون
الـربّ
فـي
الشكلين
و
|
جــوداً
غــذاء
مانحــا
تقديســا
|
فــي
كـل
شـكلٍ
منهمـا
هـو
كامـلٌ
|
ومـن
الـورى
بهمـا
يُـرى
ملموسـا
|
وبكــل
جــزء
منهمـا
أيضـاً
كـذا
|
بــالحب
أضــحى
للنفــوس
عروسـا
|
قـال
اصـنعوا
هـذا
لذكري
ذا
لكم
|
عهــدٌ
جديــدٌ
يبطــل
الناموســا
|
الحــبر
ملكيصــاذقٌ
أبــدى
لنـا
|
رســماً
يــدلّ
عليهمــا
مأنوســاً
|
يـا
خمـرةً
سـار
الركـاب
بـذكرها
|
وحــداتُهم
سـيرا
أذلّـوا
العيسـا
|
جابوا
الفيافي
والعراء
وما
هووا
|
قيلولـــةً
فيهــا
ولا
التعريســا
|
وبكـل
أرض
قـد
طـووا
فـي
نشـرها
|
حــتى
ملـوا
كـلّ
الجهـات
شموسـا
|
فـي
الشـرق
كان
شروقها
وامتدّ
في
|
كـل
الـدنى
وغـدا
الغـروب
حبيسا
|
تهـدي
إلـى
سـبل
الهـدى
أنوارها
|
فهــي
الــتي
قـدما
رآهـا
موسـى
|
بــه
خمـرة
قدسـيّة
فيهـا
الشـفا
|
ويعــود
حيّــا
مـن
غـدا
مرموسـا
|
فيهـا
القداسـةُ
والنجـا
لحساتها
|
يضــحي
سـعيدا
مـن
يكـون
تعيسـا
|
فالشــكر
للــرب
المسـيح
الهنـا
|
ذاك
الــذي
منهــا
أدار
كؤوســا
|