إنـــي
لأحكـــام
القضــاء
ملــم
|
ولســان
حــالي
بــالهوى
متكلـم
|
ظــبيٌ
أرى
قـدمي
بسـعي
فـي
هـوا
|
هُ
قــد
أراقَ
دمــي
لأنــي
مغــرمُ
|
قــد
افتـنَ
العشـاق
بـاهي
حسـنه
|
فالحســن
فيــه
جــوهرٌ
لا
يعــدم
|
أنــوارهُ
للعيـن
قـد
راقـت
كمـا
|
قــد
راق
بــدرٌ
فـي
ليـالٍ
تُظلـم
|
لا
عيــب
فيــه
سـوى
جمـال
بـاهر
|
تُــزرى
بــه
الاقمـار
ثـم
الأنجـم
|
ابـن
البتولـة
مريـم
وابن
العلى
|
ويسـوع
يـدعى
ذا
الوليـد
الأعظـم
|
فـي
الغـار
مولودا
بدا
وهو
القد
|
يــم
فأرضــعته
مـن
حليـب
مريـم
|
ولــه
الملانــك
فـي
ذراه
بخدمـة
|
فمُهلـــــلٌ
ومســــبحٌ
ومرنــــم
|
حـاز
السـنا
فـي
بيـت
لحـم
مذودٌ
|
إذ
نـام
فـي
ذو
السـنا
المتجنـم
|
ظـــبيٌ
أغــنّ
يزورنــا
وبلطفــه
|
نلنــا
النجــا
وبحمــده
نـترّنم
|
لــولا
تأنســهُ
لمـا
خلـص
الـورى
|
بـل
لـم
ينـل
مجد
السما
المتألّم
|
حمـل
النسيم
كتابهُ
الحاوي
السلا
|
م
لنــا
بمســك
مـن
يـديه
يختّـم
|
فهــو
إلــهٌ
كـائنٌ
أبـدا
وإنسـا
|
نٌ
معــــا
لا
يعــــتريه
تقســـّم
|
حســنُ
الطبــاع
كريمــةٌ
أخلاقــه
|
ربٌّ
قــــديرٌ
كامــــلٌ
متكــــرم
|
فيــه
قنــوم
واحــد
اعنـي
إلـه
|
يــاً
بـذا
الـدينُ
القـويم
يعلّـم
|
هـذا
الجميل
وبالجميل
أتى
البرا
|
يـا
خلقـهُ
الباهي
الجميل
المنعم
|
طفـــلٌ
بهـــيٌّ
ثغـــرهُ
متبتـــم
|
نجـــلٌ
علـــيٌّ
قـــدرهُ
متعظّـــم
|
رشـــأٌ
ظريــفٌ
ظرفــهُ
هــو
دائمٌ
|
والظــرف
فـي
رشـا
يـزولُ
ويعـدَمُ
|
ببهــــائه
متوحّــــدٌ
بطبـــاعه
|
متكمّــــلٌ
لكمــــالهِ
مســـتلزم
|
ولطيـــف
جســم
لطفــهُ
مســتغربٌ
|
وظريـــف
شـــكل
ظرفــه
متحكــم
|
نفــس
الجمـال
جمـالُ
نفـس
مـتيّم
|
لكمــال
كــلّ
العاشــقين
متمّــم
|
باهي
السنا
كلّ
المنى
معطي
الهنا
|
نـافي
العنـا
كنزُ
الغنا
والمكرمُ
|
فهـو
الضـيا
والعالمُ
القدسي
وال
|
خيــراتُ
جمــع
والنــدى
والأنعُـم
|
طفــلٌ
وشــيخٌ
فــي
فعـال
صـبائهِ
|
والكــلّ
فــي
أمــر
لـه
مستسـلم
|
عينـاه
مثـلُ
حمـامتين
علـى
مجـا
|
ري
المــاء
نحـو
هيامنـا
متوسـّم
|
نجــلٌ
حــبيبٌ
أبيــضٌ
بــل
أشـقرٌ
|
وبياضـــهُ
لســواد
قلــب
يعــدم
|
فســــناؤهُ
متكــــرّمٌ
وضـــياؤهُ
|
متصــــرمٌ
وســــخاؤهُ
متعظّــــم
|
صــيغت
يــداه
مـن
سـبيكة
عسـجد
|
فـي
مضـجع
النرديـن
يومـاً
ينعـم
|
تحكـي
ضـفائرهُ
سـعوفَ
النخـل
بـل
|
مثـل
الغـراب
سـوادُهال
المتفحـم
|
فــرعٌ
بــه
يشــفي
لصــبٍّ
قلبــهُ
|
وعـــداهُ
مــن
تصــحيفهِ
تتهــزّم
|
ويـروقُ
منـه
العيـنَ
مطلـعُ
فرقـه
|
والصــبح
يحلــو
ثغـرهُ
إذ
يبسـمُ
|
شــفتاهُ
مــرّاً
تقطــران
وحلقــهُ
|
حلـوٌ
يـروقُ
العيـن
منـه
المبسـم
|
جـاء
السـنا
فالليـل
مـاط
أزارهُ
|
وافـى
الهنا
ونأى
الشقاءُ
المسئمُ
|
فـي
الأرض
ضـاءَ
ضـياؤهُ
فهو
الضيا
|
وبــه
استضــا
كــلّ
الأنـام
وآدم
|
للمعشـر
بـن
العرب
والعجم
الضيا
|
ءُ
هــداهمُ
وعـن
الضـلالة
أحجمـوا
|
وبــه
العروســةٌ
رنّمـت
بنشـيدها
|
عقــد
المديــح
بـدرَ
لفـظٍ
تنظـمُ
|
عنقــود
كــافور
حبيــبي
عرفــهُ
|
قــد
عــرّف
الـدنيا
وفيـه
تنعـم
|
مـا
روضـةٌ
فـاقت
شـذاً
يوما
بأطي
|
بَ
مــن
شــذاً
منــه
ينـمّ
ويعظـم
|
لــو
شــمّهُ
الأعمـى
لأبصـر
نـاظراً
|
والطيــب
منــه
لكـل
جـرح
بلسـم
|
وإذا
علــى
ميــت
صــباه
تنسـّمَت
|
فبـذا
النسـيم
يكادُ
يحيا
المعدمُ
|
فتخـــال
جســـما
آلشــاعٌ
مســّهُ
|
فتبــارك
اللَـه
المعيـد
المحكـم
|
ظـبيٌ
حبيـبي
فهـو
لـي
وأنـا
لـه
|
وبنــار
حــبّ
فـي
الهـوى
اتضـرّم
|
قـل
أيـنَ
ترقد
في
الظهيرة
قائلا
|
أم
أيــن
ترعــى
جــائلاً
لا
اعلـم
|
إنّ
المحبـــة
أصــفعتني
للنــوى
|
وأذابنـــي
شــوقٌ
إليــه
مســقمُ
|
وإذا
رأيتـم
مـن
لـهُ
نفسـي
حييت
|
صـفوا
لـه
مـا
بـي
عسـى
لي
يرحمُ
|
فـإذا
الحبيب
دنا
برئتُ
من
الجوى
|
وإذا
الوصـالُ
بـدا
فيبرا
المغرمُ
|
وهــو
السـنا
للصـحب
طـرّاً
مرشـد
|
والنــار
للأعــداء
ســال
معــدمُ
|
أجمــال
وجـهٍ
أم
سـنا
قمـر
بـدا
|
منــه
علــى
أهـل
الهـوى
يتحكّـمُ
|
بــدرٌ
محــلّ
الحــب
منــي
مالـكٌ
|
وعلامــة
التمليــك
فيــه
توســم
|
وبحبــه
اســتولى
علــى
أجـزائه
|
فـــإدا
بجملتــه
لــه
لا
يقســمُ
|
فــالحب
والتمليـك
منـه
والـولا
|
هــو
مغنـمٌ
هـو
مغنـمٌ
هـو
مغنـم
|
لوصــاله
اهــوى
البكــا
وفنـاءَ
|
عيـن
بـل
أجـود
بمـا
ملكت
وأكرمُ
|
لـه
انـثرُ
الـدمع
السـخيّ
تشـوُّقاً
|
درّاً
وفـي
سـلك
الهـوى
لـهُ
انظـمُ
|
فهـو
المسـيح
الناصـريّ
المشـتهي
|
والنصــر
يـؤتى
مـن
إليـه
يقـدمُ
|
ختـــم
العتيقــة
شــرعهُ
ومجيئهُ
|
للأنبيــاء
وقــولهم
هــو
مختــمُ
|
حمــلٌ
فــدا
كــل
الأنـام
بـذبحه
|
فســما
حنـوّا
والفـدى
ذاك
الـدمُ
|
قـد
مـات
طوعـاً
بالصـليب
معلّقـاً
|
ونجــا
بــذاك
المــوت
حقّـا
آدم
|
وبفصــحه
نجـت
الأنـام
كمـا
نجـا
|
فــي
فصـح
موسـى
شـعبهُ
المتظلـم
|
بقيــامه
وصــعوده
فتــح
السـما
|
لاهــــوتهُ
للمعجــــزات
متمّـــم
|
ربٌّ
تســــامى
رأفــــةً
فمـــذكر
|
نعمـاهُ
ذاك
البحـرُ
سـوف
القلـزمُ
|
أنعــامهُ
عــم
العفــاة
معزيّــا
|
وجميعهــم
عــادوا
بعــزّ
يعظــم
|
سـاوى
الملائك
بالطهـارة
والتقـى
|
وعليهــــم
بكرامــــة
متقـــدم
|
مــولى
تعيّــن
مـن
أبيـه
حاكمـاً
|
للنــاس
أجمعهــم
يــدين
ويحكـم
|
قـاس
رحيـم
فـي
القضـا
يقسو
على
|
الأشــرار
أمّـا
التـائبين
فيرحـم
|
منـه
النـدا
عـم
الأنـام
باسـرهم
|
كالسـيل
والمـزن
النـدى
والمعصم
|
بـالامس
ثـمّ
اليـوم
ثـمّ
غـدا
ندا
|
هُ
فــائضٌ
أبــدا
لهــم
لا
يحســمُ
|
فـالحلم
والاشـفاقُ
والغفـران
مـر
|
حمــةٌ
بــه
فينالهــا
مـن
ينـدمُ
|
كــم
يرحــق
الصــديق
حيـن
بلائه
|
والمعتــدي
مـن
رحمـة
كـم
يحـرم
|
يجـزي
الفضـيل
بفضـله
ثـم
الأثـي
|
م
بــإثمه
يومــا
بحكــم
يجــزم
|
لا
يمنـع
العـافي
الصـديق
وصـاله
|
بـل
يمنـع
العـاتي
العـدوّ
ويصرم
|
بــالمن
قطعــا
لا
يشــين
نـوالهُ
|
بــل
مــن
زحـام
عُفـاته
لا
يسـأم
|
كـــفٌّ
واعطـــاءٌ
وجـــودٌ
فــائقٌ
|
بحـــرٌ
وأمـــواجٌ
وســيلٌ
مفعــم
|
يــا
ســائلين
اســتعطفوهُ
بـأمّه
|
مجـرى
النـدى
وبهـا
تجينا
الانعم
|
فيـهَ
الشـفيقة
والمحبّـة
والرجـا
|
والخيــرُ
والانعــامُ
ثـمّ
المغنـم
|
احســانها
عــمّ
البرايــا
كلهـا
|
أبوابهــا
مــن
قاصــديها
تزحـم
|
يـا
عاشـقين
هـي
الشـفاء
لجرحكم
|
وطلا
هواهــا
حســوه
هــو
مرهــمُ
|
تســـمو
بإحســـان
ســموّ
تــرأف
|
وتغيــث
عبـدا
فـي
حماهـا
يخـدمُ
|
فتقـــدّموا
وتلطفّــوا
وتوســّلوا
|
واسـتعطفوا
واستغفروا
واسترحموا
|
يــا
رب
نفســي
انّهـا
فـي
حاجـة
|
فســخاك
فـي
حاجاتهـا
هـو
أعلـم
|
بلــواي
شــدّت
ازر
مــرّ
حــاقني
|
نعمــاك
حلّــت
طعمــهُ
يـا
منعـمُ
|
فالبـدر
مـن
أنـوار
وجهـك
اهدني
|
ســبلَ
الخلاص
أيــا
سـراجاً
يضـرم
|
إنــي
إلــى
صــلةٍ
لأحـوج
كالـذي
|
عــدني
وصــلني
يـا
سـخيّا
يكـرمُ
|
ولـك
الثنـا
والشكرُ
من
كل
الورى
|
والحمـد
يهـدي
القلـب
مني
والفم
|
وإليــك
خـذني
غيـر
مـأمور
وفـي
|
ربـع
العلـى
البـاهي
بخدركَ
أخدم
|
والــدرّ
انظمــهُ
بـه
للمـدح
فـي
|
عليــاكَ
والفـم
بـالنظيم
يدمـدمُ
|
يشــدو
بــه
ثغـر
الملائك
مجريـاً
|
صــوتا
رخيمــاً
بالمديــح
ينغـم
|
ويــروق
صــدح
بلابــل
فـي
عرشـه
|
بنشـــيد
تســبيح
بلفــظ
ينظــم
|
وعلـيّ
سـدل
الرحمـة
اسـدل
منعما
|
ولـك
الثنـا
فمـن
البلايـا
اسـلم
|
حسـن
الختـام
أنا
الرقيق
فارتجي
|
انعـم
بـه
يـا
خيـر
مـولى
ينعـم
|