أبــا
حســن
ان
المصــاب
جليــل
|
فصــبراً
وصــبر
العـارفين
جميـل
|
عــذرتك
ان
تجــزع
فـرزؤك
فـادح
|
وأعــذل
ان
تصــبر
وأنــت
ثكـول
|
وان
فــؤادي
بيــن
عــذر
وصـنوه
|
يــذوب
شــجي
مـن
مقلـتي
ويسـيل
|
تصـاممت
لـم
أسـمع
نعيـاً
وليتني
|
أصـــم
فلا
يــدوي
بســمعي
قيــل
|
أغــالط
نــاعيه
فيفصــح
معربـا
|
ألا
ان
رب
المكرمــــات
جــــديل
|
لقـد
كنـت
خلي
في
الزمان
وصاحبي
|
كمــا
كــان
قبلاً
مالــك
وعقيــل
|
وقـد
فـرق
الحيـن
الجميـع
وانما
|
خليلــي
مـن
بعـد
الحـبيب
عويـل
|
عــدمتك
خلا
كنــت
منــك
بروضــة
|
وقــد
جـف
روضـي
واعـتراه
ذبـول
|
سـأبكيك
بالدمع
المذاب
من
الحشى
|
وذوب
الحشــى
دمعـاً
عليـك
قليـل
|
احـالف
فيـك
الوجـد
والوجد
جمرة
|
وأحلــف
ان
الــدمع
بعــدك
نيـل
|
فلا
الوجد
يذكي
الدمع
والوجد
لاهب
|
ولا
الـدمع
يطفـي
الوجد
وهو
بليل
|
رحلـت
عـن
الـدنيا
بـأطيب
ذكرها
|
مـتى
يـأن
لـي
بعـد
الحبيب
رحيل
|
يســير
رجــال
حــاملين
ســريره
|
ثقــالاً
فطـود
الحلـم
منـك
ثقيـل
|
يميـل
علـى
الأعنـاق
سـامي
سريره
|
كمـا
كـان
مـن
بـذل
النوال
يميل
|
يســـيرون
والأعلام
تخفــق
فــوقه
|
وتضـــرب
طاســـات
لــه
وطبــول
|
ومـن
حوله
البزل
القنا
عيس
زينت
|
وقــد
رختــت
قـب
المطـا
وخيـول
|
يسـيرون
بـالنعش
الجليـل
مـوقراً
|
بجهــد
ونعــش
الأكرميــن
جليــل
|
يخطـون
فـي
الأرض
الضـريح
وإنمـا
|
ضــراح
الســما
قـبر
وذاك
قليـل
|
وما
أنت
إلا
السيف
اغمد
في
الثرى
|
مضــاءاً
وحاشــا
ان
اقـول
كليـل
|
أبـا
حسـن
بالشـام
أهلـي
واننـي
|
علـى
البعـد
محنـي
الضـلوع
ثكول
|
اطــارح
ورقـاء
الحمـام
هـديلها
|
فيشــجي
فــؤادي
للحمــام
هـديل
|
وددت
بــأن
احظــى
بقربـك
سـاعة
|
لأعــرف
كيــف
الصـبر
وهـو
جميـل
|
يقولــون
لـي
عـز
الجـواد
فـانه
|
جــزوع
لفقــد
الظــاعنين
تبيـل
|
فقلــت
دعــوني
والعـزاء
فـانني
|
حليـف
الأسـى
خـدن
الجـوى
وعـديل
|
وقلــت
دعـوه
فهـو
واللَـه
عـارف
|
بطــرق
الأسـى
مـا
للعـزاء
سـبيل
|
خليلـي
كـان
الشـعر
فصـل
مـديحه
|
وان
مقــالي
فــي
الرثـاء
فصـول
|