طـالت
وقـد
قصـرت
عنها
العبارات
|
وحـازت
الحسـن
هاتيـك
البراعـات
|
غــراء
فائقــة
بــاللطف
رائقـة
|
تحلـو
الخلاعـات
فيهـا
والصبابات
|
أخـت
الغزالـة
إشـراقاً
وملتفتـا
|
والغصـن
لينـا
إذا
هزتـه
نسـمات
|
نســيبها
اطــرب
الأسـماع
مـوقعه
|
ومـدحها
مـا
لـه
في
الحسن
غايات
|
كـــأن
حــر
معانيهــا
ورقتهــا
|
فـي
لفظها
الخمر
تجلوه
الزجاجات
|
يحلـو
المكـرر
مـن
ألفاظها
ولكم
|
مــل
المكــرر
طبعـا
والمعـادات
|
أنــت
إلــي
وبـدر
الفكـر
منخـف
|
وما
له
في
سما
الإدراك
والمعادات
|
وللهمـوم
طـراد
فـي
الفـؤاد
كما
|
ضـمت
عتـاق
المذاكى
الجرد
حلبات
|
أسـامر
النجم
لا
تغفو
العيون
أسى
|
وقـد
بـدت
لعيـون
النجـم
غفـوات
|
فقمـت
فـي
الحـال
إجلالا
لها
وسرت
|
عنـى
الهمـوم
وزارتنـي
المسـرات
|
وظلـت
منتصـبا
لمـا
ارتفعـت
بها
|
وكـان
عنـدي
بـذل
النفـس
كسـرات
|
قبلتهـا
ألـف
ألـف
ثـم
زدت
فلـم
|
أحســب
وكـم
كـثير
العـد
غلطـات
|
وكـان
افـق
زمـاني
مظلمـا
فبـدا
|
فيــه
شــهاب
لنـا
منـه
إنـارات
|
شــهاب
علــم
ولكـن
نـوره
أبـداً
|
بالـذات
مـا
عرضـت
فيـه
الإضـاآت
|
غـذى
بـدر
لبـان
الفضـل
مـذ
زمن
|
فشــب
كالنــار
لا
تعـروه
فـترات
|
شـيخ
العلوم
ومفتاح
الفهوم
وغلاب
|
الخصــــوم
إذا
عنـــت
ملاحـــاة
|
تـاهت
بـه
أرض
مصـر
وازدهت
فلذا
|
قـد
كـاد
أن
تحسـد
الأرض
السموات
|
قـد
شاد
بيت
العلا
فوق
السهى
وله
|
مــن
فــوق
ذاك
مقامــات
عليـات
|
تسـتن
اقلامـه
فـي
الطـرس
من
مرح
|
كأنهــا
عنـد
نفـث
النقـس
حيـات
|
فبهـا
النقيضـان
مـن
نفع
من
ضرر
|
ذاك
الأمـــاني
إذ
ذاك
المنيــات
|
مهمـا
اغتـدت
طـوع
باريها
ملازمة
|
للخمـس
تغدو
لها
في
الطرس
سجدات
|
اشـعاره
الغـر
مثل
الدر
قد
نظمت
|
منهــا
عقــود
ولكــن
لؤلؤبــات
|
مـا
إن
حسـا
كأس
سمعى
من
سلافتها
|
إلا
اعـترتني
لفـرط
السـكر
تشوات
|
للَــه
أحجيــة
منــه
أتـت
فسـرت
|
منهـا
إلـى
السـمع
نفحـك
ذكيـات
|
واذكرتنـي
بـأن
القـد
مـن
سـكنى
|
وبــان
بالبـان
مـن
شـكواي
ميلات
|
والـورق
رقـت
لمـا
ألقـاه
ساجعة
|
كأنهـا
فـوق
غصـن
البـان
قينـات
|
وأنت
يا
فاضل
العصر
الذي
اجتمعت
|
فيـه
العلـوم
وفي
الدهماء
اشتات
|
سـامح
إذا
هفـوة
للـذهن
قد
عرضت
|
فقـد
يكـون
لـذى
التقصـير
هفوات
|
فســيف
فكـرى
لا
لاقيـت
فيـه
صـدى
|
وكــم
لـه
عنـدما
اجلـوه
نبـوات
|
والجسـم
فـي
غربة
والقلب
في
وطن
|
لــم
تــدنه
منــه
أيــام
وليلات
|
والبـال
فـي
قلـق
والنفس
في
شجن
|
يعتادهــا
لفــراق
الالـف
زفـرات
|
فــأي
شــخص
بهـذا
الوصـف
متصـف
|
تطبعـه
مـن
قـوافي
الشـعر
أبيات
|
بقيــت
مفـرد
علـم
للهـدى
علمـا
|
يجلـى
بـه
الجهـل
عنـا
والضـلالات
|
ودمـت
طود
حجى
في
الجود
بحر
ندى
|
تـأتى
إليـه
المعـالى
والكمـالات
|
مـا
لاح
نجـم
علـى
الخضـراء
متقد
|
ومــا
رعتــه
الجيـاد
الأعوجيـات
|