أمن
بعد
أن
ساروا
وذا
الربع
قد
اقوى
|
علـى
حمـل
عـبئ
البين
من
بعدهم
أقوى
|
وكيـف
يطيـق
الصـب
صـبرا
علـى
النوى
|
وظـبى
اللـوى
بالصبر
والقلب
قد
ألوى
|
تعــرض
لــي
بيــن
العقيــق
وحــاجر
|
وغــادرني
مضــنى
الفـؤاد
بـه
نضـوا
|
ورمـــت
دنــوا
منــه
قصــدا
لاســنه
|
فــاعرض
عنــى
نـافرا
بسـرع
الخطـوا
|
زوى
وجهـــه
عنـــى
ونـــاء
بجنبــه
|
وأوعـــدني
صـــدا
وقــاطعني
زهــوا
|
ومــاطلني
ديــن
الوصــال
ولـم
تـزل
|
وعــود
ظبـاء
الخيـف
ان
وعـدت
تلـوى
|
جعلـــت
لــه
حــب
القلــوب
رعايــة
|
وفــي
ســفح
أضـلاعي
جعلـت
لـه
مثـوى
|
أغـــن
كجـــل
المقلـــتين
مهفهـــف
|
هضـيم
الحشـا
نشـوان
مـن
ريقـه
احوى
|
تميــل
بـه
مهمـا
مشـى
خمـرة
الصـبا
|
ألـم
تنظـروا
الالحـاظ
من
سكرها
نشوى
|
عجبــت
لهاتيــك
اللحــاظ
وقـد
رنـت
|
سـكارى
أمـا
نلفـى
لهـا
سـاعة
صـحوا
|
تــود
ظبــاء
الرمــل
لفنــة
جيــده
|
وبـدر
السـما
لـو
كـان
يدعى
له
صنوا
|
يزيــد
علــى
مــر
الزمــان
نضــارة
|
وعاشــقه
مــن
هجــره
دائمــا
يـذوى
|
يصـــد
دلالا
ثانيـــا
عطـــف
معجـــب
|
ويبــدي
ملالا
ان
شــكا
عاشــق
بلــوى
|
يمــن
حبــال
الوصــل
مـن
كـل
عاشـق
|
ولـو
مـن
يومـا
لـم
يجـد
عاشـق
سلوى
|
سـقاني
الـذعاف
الصـرف
مـن
مـر
هجره
|
فهلا
ينــج
الصــب
مـن
ريقـه
الصـفوا
|
أحــس
بخمــر
الحـب
قـد
خـامرت
دمـى
|
ولحمــى
ومـا
ابقـت
فـؤادا
ولا
عضـوا
|
أصـــانع
فيـــه
كـــل
واش
وحاســـد
|
ومــن
يتــق
الأعـداء
صـونا
فلا
غـروا
|
ومــن
أجــل
ذا
أكنـى
يعلـوى
وزينـب
|
وأكــثر
مــن
ذكـراي
رامـة
أو
حـزوى
|
ولــولاه
لــم
أذكــر
لحــزوى
ورامـة
|
ولا
زينــب
فــي
كــل
وقــت
ولا
علـوى
|
ومــا
كنــت
لــولا
أهـل
سـلع
وحـاجر
|
أذل
لمـن
يسـوى
ومـن
لـم
يكـن
يسـوى
|
قضــينا
بهــم
دهــرا
حيــاة
لذيـذة
|
ومـرت
فمـا
عيشـى
وقـد
بعـدوا
حلـوا
|
سأنضـــى
إليهـــم
كلمــا
ذر
شــارق
|
لـواغب
تبـدى
مـن
مديد
السرى
الشكوى
|
إذا
نشــرت
للســير
فـي
البيـد
شـقة
|
وطـالت
علـى
السـاري
بأذرعهـا
تطـوى
|
تجــوب
وهــاد
البيـد
وخـدا
وهضـبها
|
فأونــــة
ســــفلا
وآونـــة
علـــوا
|
لنعـــم
قلاصــا
هــن
اذ
كــن
وصــلة
|
إلـى
عـروة
يلقـى
بهـا
السـبب
الأقوى
|
إلـى
مـن
دنـا
ممـن
تعـالى
وقـد
رقى
|
عـن
المنزل
الأدنى
إلى
الغاية
القصوى
|
محمـــد
الموجـــود
نـــورا
محققــا
|
وآدم
لـــم
يوجـــد
ولا
زوجــه
حــوا
|
أبـي
القاسـم
المبعـوث
للناس
بالهدى
|
وكـان
الـورى
مـن
قبـل
تخبط
كالعشوا
|
تجلــى
ظلام
الجهــل
مــن
نـور
عملـه
|
ولاحـت
علـى
الأكـوان
مـن
نـوره
الأضوا
|
وجــاء
بمـا
ينفـى
عـن
القلـب
رينـه
|
مـن
الحلـم
والمعروف
والعلم
والتقوى
|
وحــــذرهم
طـــورا
وبشـــر
تـــارة
|
جحيمــا
بالرضـوان
فـي
جنـة
المـأوى
|
وقـــام
بــأمر
اللَــه
حــق
قيــامه
|
ومـن
ذا
علـى
حمـل
الـذي
نـابه
يقوى
|
وجــــاء
بقــــرآن
عزيـــز
مصـــدق
|
لمـا
يـدعى
مـن
عـالم
السـر
والنجوى
|
ومــا
كــل
ذي
دعــوى
يـروم
ثبوتهـا
|
يجىـــء
ببرهـــان
يصـــدق
للــدعوى
|
نفــى
عنهــم
أنــواع
جهــل
مريبــة
|
فقــال
ولـم
أرو
الحـديث
كمـا
يـروى
|
فلا
صـــقر
يخشـــى
ولا
هامـــة
تــرى
|
ولا
طيــرة
تلقــى
ولا
تختشــوا
عـدوى
|
لـه
المعجـزات
اللاء
لـم
يـؤت
مثلهـا
|
نــبي
ولــم
يلحـق
لهـا
طـالب
شـأوا
|
فمنهــا
مسـيل
المـاء
مـن
فيـض
كفـه
|
نميـرا
بـه
الظـامي
إلـى
ورده
يـروى
|
ومنهـا
اكتفـاء
القـوم
في
حال
جوعهم
|
بتمــر
قليــل
حيــن
مضـنهم
البلـوى
|
ومنهـا
انـزواء
الأرض
فـي
حـال
ضـربه
|
بمعــوله
فــي
وقعـة
لـم
تـزل
تـروى
|
وكــم
معجــزات
شـاهد
القـوم
عينهـا
|
عيانـا
فلـم
تنجـع
وابليـس
قـد
اغوى
|
فيـا
خيـر
مـن
يخشـى
إذا
صـال
أوسطا
|
وشــن
علــى
أعــدائه
غــارة
شــعوا
|
ويـا
خيـر
مـن
يرجـى
إذا
فاض
بالندى
|
وســحت
لــه
بــالجود
كـف
وبالجـدوى
|
أغـث
مـن
سـرى
بالعسـف
فـي
ليل
جهله
|
وأدلــى
بآبــار
المعاصـي
لـه
دلـوا
|
فــأنت
لنــا
أهــل
الغـوانيت
ملجـأ
|
يرومـون
من
ذى
العرش
غوثا
به
العفوا
|
وصــلى
عليـك
اللَـه
مـا
هبـت
الصـبا
|
ومـا
حركـت
فـي
مرهـا
إذ
سـرت
قنـوا
|
وثنــى
علــى
الآل
الكـرام
ومـن
لهـم
|
علـــوم
وأحلام
أنــافت
علــى
رضــوى
|
كـذاك
علـى
الأصـحاب
جمعـا
ومـن
مشـى
|
علــى
نهجهــم
يقفـوا
لآثـارهم
قفـوا
|
مـدى
الـدهر
مـا
غنـى
علـى
فرع
بانة
|
حمـام
أهـاج
الشـوق
مـن
الفـه
شـجوا
|