هـل
جيـرة
بلـوى
العقيق
أقاموا
|
يلفــى
لــديهم
حرمــة
وذمــام
|
أم
ضـيعوا
حفـظ
العهود
واخلفوا
|
تلــك
الوعــود
وطـالت
الأعـوام
|
جــاورتهم
زمنــا
ودهـري
غافـل
|
عنــي
وأحــداث
الخطــوب
نيـام
|
والعيــش
اخضـر
والشـبيبة
غضـة
|
والحكــم
ممضــى
والزمــان
غلام
|
إذ
قــد
اطعــت
بكـل
غـي
آمـري
|
وعصــيت
مـا
تهـذي
بـه
اللـوام
|
كـم
كـان
لـي
بـالرقمتين
ملاعـب
|
وبســفج
رمــل
الأجرعيــن
مقـام
|
حيــث
الربـائب
كالربـارب
سـنح
|
والغانيــــات
كأنهــــا
الأرام
|
مـن
كـل
واضـحة
المحيـا
ان
مشت
|
يعطــف
لقلــب
المسـتهام
قـوام
|
شـمس
لـو
أن
الشـمس
تنظر
نورها
|
لبــدا
بهــا
بعـد
السـنا
أظلام
|
خــــود
رداح
بضـــة
رعبوبـــة
|
رؤد
لهــا
منــا
القلـوب
مقـام
|
نجلاء
كحلاء
العيـــون
إذا
رنــت
|
رشــقت
بقلــب
المسـتهام
سـهام
|
يعـرو
الحليـم
سـفاهة
مهما
بدا
|
مــن
بيــن
هاتيـك
الشـفاه
كلام
|
ولكـم
عهـدت
بها
الجياد
مواضغا
|
منهــا
الشــكائم
حـولهن
لغـام
|
غـرا
صـوافن
ليـس
يـدرك
شـأوها
|
يــوم
الرهــان
عواصــف
ونعـام
|
حملـت
فـوارس
كـالليوث
عوابسـا
|
أرماحهـــا
الغابــات
والاجــام
|
مــن
آل
هاشـم
الرفيـع
جنـابهم
|
والمكرميــن
الجـار
حيـث
يضـام
|
الـــداعمين
خيــامهم
بــذوابل
|
ان
قوضـــت
للضـــاربين
خيــام
|
مـرت
بهـم
غـبر
السـنين
فامحلت
|
خضـــراؤهم
وأســـودت
الأيـــام
|
ثـم
انقضـت
تلـك
السنون
وأهلها
|
فكأنهــــــا
وكـــــأنهم
أحلام
|
واليـوم
أقـوى
معهـدي
فـي
حبهم
|
ورمـــاه
داء
للخطـــوب
عقــام
|
عوضــت
عنــه
بمنــزل
فـي
جلـق
|
هيهـات
ابـن
مـن
الحجـاز
الشام
|
أنــي
وإن
أمسـيت
فيهـا
وادعـا
|
وبــدور
أنســى
كــالمهن
تمـام
|
وتروقنـي
فيهـا
الغصـون
موايدا
|
والزهــر
فــي
أكمــامه
بســام
|
لاراك
وأدى
الرقمـــتين
ورنــده
|
اشـــهى
إلــي
واذخــر
وبشــام
|
مــا
لاح
مـن
تلقـاء
سـلع
بـارق
|
إلا
واوقـــد
بالضـــلوع
ضــرام
|
وإذا
نـوى
الركـب
الحجـاز
طيبة
|
حــامت
علـي
مـن
الحمـام
حمـام
|
لا
كنـت
ممـن
أيقظـوا
جفن
العلا
|
وعـن
الـرذائل
والـدنايا
ناموا
|
إن
لـم
أثرهـا
والرفـاق
قلائصـا
|
يرمــى
بمنســمها
حصــى
ورجـام
|
ويروع
حاديها
المساء
إذا
التوى
|
فـــي
كفــه
كــالأفعوان
زمــام
|
تطـوى
بأذرعهـا
إذا
هـي
أوجفـت
|
فــي
ســيرها
القيعـان
والآكـام
|
حـل
السرى
منها
البرى
وغدا
بها
|
مــن
بعــد
خمـس
للـورود
هيـام
|
تحكــي
الأهلــة
نحلا
ممــا
دنـت
|
إذ
جــب
منهــا
غــارب
وســنام
|
نصـل
الأصـائل
بالضـحى
في
سيرنا
|
إن
لاح
صـــــبح
أو
أجــــن
ظلام
|
مــا
إن
تـزال
رحالهـا
مشـدودة
|
ويضــرها
جــذب
الــبرى
وخـزام
|
حــتى
تبلفنــا
منــازل
طيبــة
|
فيحـــل
عنهــا
أرحــل
وحــزام
|
وإذا
المطـى
بنـا
بلغـن
محمـدا
|
فظهــورهن
علــى
الرحـال
حـرام
|
حيـث
النوبـة
قـد
أمـد
رواقهـا
|
وهـــدت
بنــور
ضــيائها
الإعلام
|
حيــث
الرسـالة
أسسـت
أركانهـا
|
والنقــض
يلفــى
ثــم
والإبـرام
|
حيـث
الولايـة
نورهـا
يجلـى
بـه
|
ليـل
مـن
الجهـل
العقيـم
تمـام
|
حيــث
الملائك
بالشــرائع
نــزل
|
قــد
قــررت
بنزولهــا
الأحكـام
|
حيـث
المعـالي
والكمـال
تقارنا
|
والعـــــزو
الإجلال
والإكــــرام
|
حيــث
الأميـن
ومـن
قفـا
آثـاره
|
كــل
لمــن
ســاد
الـورى
خـدام
|
حيـث
الأشـعة
مـن
ضـيا
أنوارهـا
|
يجلـــى
بســـاطع
نـــورهن
ظلام
|
حيــث
القبـائل
والقنابـل
مثـل
|
يلفـى
لهـم
عنـد
المثـول
زحـام
|
حيـث
العـوالي
والمواضـي
أرهفت
|
يجلـى
بهـا
يـوم
الطـراد
قتـام
|
حيـث
الملاحـة
والفصـحاة
والعلا
|
يبــدو
عليهــا
رونــق
ونظــام
|
حيـث
السـماحة
والرجاحة
والنهى
|
جمعــت
لمــن
رجحــت
بـه
الأحلام
|
حيـث
اسـتقر
بقـبره
خيـر
الورى
|
وأجــل
مــن
سـارت
بـه
الأقـدام
|
مـن
حـاز
مـا
لـم
يدره
عقل
وما
|
قــد
قصــرت
عـن
دركـه
الأفهـام
|
مـن
أخـرس
البلغـاء
منطـق
فضله
|
ســـيان
نـــاثرهم
أو
النظــام
|
مـن
أعجـز
العـرب
الفصاح
بمعجز
|
آيـــاته
أبــدا
لهــا
أحكــام
|
مـن
لـم
يـزل
تبـدو
عليه
مهابة
|
ولــه
لــدى
كـل
الـورى
أعظـام
|
مـن
ذلـت
الصـيد
الملـوك
لعـزه
|
ولـــه
عليهــم
كــانت
الأيــام
|
مــن
عطلــت
للمشــركين
مشـاهد
|
لمـــا
أعـــز
بعـــزه
الإســلام
|
مـن
شـق
مـن
تسـاله
القمر
الذي
|
طلــب
العيــان
لشــقه
الأقـوام
|
مـن
فـاض
مـن
كفيـه
ما
اروى
به
|
مــن
انضــج
الأحشـاء
منـه
أوام
|
مـن
جـاد
حـتى
قـال
جمـع
عداته
|
أيفيــض
بحــر
أم
يســح
غمــام
|
مـن
لـم
ينـم
عند
الرقاد
فؤاده
|
وان
اغتـدت
منـه
العيـون
تنـام
|
مــن
قــدمته
الأنبيـاء
جميعهـم
|
حــتى
الملائك
والرســول
امــام
|
يـا
سـيد
الرسـل
الكرام
ومن
له
|
فـي
المكرمـات
وفـي
العلاء
سهام
|
أنـت
الـذي
لـولاك
مـا
وخدت
بنا
|
خــوض
لهــا
ممــا
تجــن
بغـام
|
ولمـا
اغتـدت
أخفافها
في
سيرها
|
يبــدو
عليهــا
بالـدماء
دمـام
|
كـن
لـي
فمـن
لي
ارتجيه
لموقفي
|
والخلـق
فـي
يـوم
الحسـاب
قيام
|
قـد
الجم
العرق
الخلائق
واغتدوا
|
وهـم
علـى
المـاء
الـزلال
حيـام
|
فلقـد
ركضـت
جواد
غبي
في
الهوى
|
شــرس
القيــاد
وللجيـاد
عـرام
|
ولقـد
شـربت
مـع
الفواة
بدلوهم
|
واسـمت
سـرح
اللهـو
حيث
أساموا
|
فلأنــت
أسـبق
شـافع
مهمـا
بـدا
|
للأنبيـــاء
ورســـلهم
أحجـــام
|
صــلى
عليــك
اللَـه
ربـي
كلمـا
|
ســحت
عليــك
مـن
الصـلاة
سـجام
|
وعليـك
يا
أزكى
الورى
مهما
سرى
|
ركـــب
الحجــاز
تحيــة
وســلام
|
وعلـى
قرايتك
الذين
إذا
انتموا
|
فلهــم
جــدود
فـي
العلاء
كـرام
|
وعلــى
صـحابتك
الـذين
ببأسـهم
|
نشـــرت
لقيـــم
دينـــك
الإعلام
|
مــا
راق
مطلـع
شـاعر
أو
مخلـص
|
وعليـه
مـن
مسـك
المديـح
ختـام
|