أجيراننـا
الغـادين
والليـل
مسـدف
|
عسـاكم
لمضـنى
القلـب
ان
تتخلفـوا
|
ويـا
حـادي
الاطعـان
ان
صـح
بينهـم
|
فخـــل
المطايـــا
ســاعة
تتوقــف
|
ويـا
صـبر
اسـعفني
على
صدمة
النوى
|
فمثلــك
مــن
يرجــى
ومثلـك
يسـعف
|
ويـا
قلـب
ما
هذا
الحنين
الذي
أرى
|
وهـذي
المطايـا
فـي
المعـالم
وقـف
|
فكيـف
إذا
بـان
الخليـط
عـن
الحمى
|
وحثــوا
القلاص
الراسـمات
واوجفـوا
|
أظــن
بــأن
الــبين
زمــت
ركـابه
|
فمــن
اجلــه
قلــبي
غــدا
يتخـوف
|
ولـم
انسـى
يـوم
النفر
لما
تحملوا
|
وغــابت
شــموس
بــالهوادج
تكســف
|
ذوات
محيــا
ينطــف
المــاء
رقــة
|
وقلـــب
كمثــل
الصــخر
لا
يتعطــف
|
لهــن
لحـاظ
حشـوها
السـحر
كامنـا
|
وجفــن
كســير
مرهـف
العضـب
أوطـف
|
وربــق
بــرود
لــو
تحســى
ســلافه
|
ســليم
لمـا
مـات
السـليم
المـذعف
|
وقـد
غصـت
الأجفـان
مـن
مـاء
دمعها
|
وظلــت
لــه
يــوم
الـوداع
تكفكـف
|
وبــاح
باســرار
الضــمائر
مــدمع
|
ومـا
انفـك
دجمـع
العين
للسر
يكشف
|
غـدونا
نغيـض
الـدمع
مـن
خوف
كاشح
|
وقــد
بــل
ردن
بالــدموع
ومطــرف
|
ولمـــا
ابـــت
الا
همــولا
كأنمــا
|
علـى
الخـد
أنـواء
بها
الودق
يقذف
|
نحونــا
بهـا
نحـو
الركـاب
فصـدها
|
عــن
السـير
سـيل
بالركـائب
يجحـف
|
هنــاك
اعـدوا
سـفنهم
مـن
ضـلوعنا
|
وخاضـوا
بهـا
بحـرا
ولـم
يتوقفـوا
|
فيـا
ليـت
متواكـل
صـب
لـدى
النوى
|
مـن
الوصـل
مـا
يلهـو
به
ثم
سوفوا
|
وقفنـا
المطايـا
بالربوع
التي
خلت
|
وكــل
بمــن
قـد
كـان
فيهـا
مكلـف
|
وعجنــا
علــى
الاطلال
بــدل
انسـها
|
وبـــدد
فيهـــا
شـــمل
ود
مؤلــف
|
وعـاث
البلـى
فيهـا
فمـا
مـن
مخبر
|
سـوى
رجـع
أصـوات
مـن
الركـب
تهتف
|
كـأن
لـم
تكـن
تلـك
الرحاب
أواهلا
|
ولــم
يــك
فيهــا
للحبـائب
مـألف
|
أشـــرنا
إليهـــا
بالســلام
تعللا
|
وقلنـا
لهـا
والطـرف
بالـدمع
يطرف
|
ســقاك
صــبيب
الغيــث
كـل
مجلجـل
|
يســح
علــى
الافنــاء
منـك
ويـذرف
|
حــبي
يتــج
القطــر
فــي
جنبـاته
|
بــوارق
للأبصــار
بــالومض
تخطــف
|
إذا
طــرزت
تلــك
الوهــاد
بعشـبه
|
فــبرد
الربــى
منــه
موشـى
مفـوف
|
وركـب
طلاح
صـاحبوا
النجم
في
السرى
|
ترامـى
بهـم
فـي
السـير
بيد
ونفنف
|
نضـوا
منهـم
فـي
السـير
عزما
كرهف
|
وانضـوا
قلاصـا
فـي
المفـاوز
تعسـف
|
يخوضــون
بحــر
الآل
يطغــى
عبـابه
|
وطـورا
ديـاجى
الليـل
والليـل
مدف
|
كــأن
المطايــا
والأكلــة
فوقهــا
|
ســفين
بليــدي
الارحبيــات
يجــذف
|
كــأنهم
قـد
عاقـدوا
العيـس
حلفـه
|
علــى
انهـا
فـي
كـل
بيـداء
توجـف
|
إلـى
أن
يروا
تلك
القباب
التي
بها
|
شــفيع
الـورى
ذاك
النـبي
المشـرف
|
ســليل
العلا
نسـل
الأكـارم
مـن
لـه
|
مقــام
علـى
هـام
السـماكين
مشـرف
|
بــه
فخــرت
عــدنان
كــل
قبيلــة
|
وبـــاءت
نــزار
بــالعلاء
وخنــدف
|
بعيــد
عــن
الفحشـاء
فعلا
ومقـولا
|
قريـــب
لـــه
بــالمؤمنين
تلطــف
|
يجــود
ولــم
يخلـف
وعـودا
لسـائل
|
وكـم
وعـد
الاقـوام
جـودا
واخلقـوا
|
إذا
جــاد
لا
يصــغى
إلـى
لـوم
لائم
|
واهــون
شــيء
مــا
يقـول
المعنـف
|
رفيـع
الـذرى
بادى
السنا
نور
وجهه
|
كبــدر
ولكــن
ليـس
كالبـدر
يخسـف
|
ترقـت
بـه
العليـاء
أعلـى
هضـابها
|
فهـا
هـو
مـن
أعلـى
المراتـب
يشرف
|
وأنـوار
كالشـمس
تشـرق
فـي
الضـحى
|
عيـون
العـدى
منها
مدى
الدهر
تطرف
|
وكـم
قـد
جلـت
مـن
ليل
جهل
وانقذت
|
الــذي
عمــه
فــي
ســيره
يتعســف
|
فصــيح
اللغـا
عـذب
المقـال
كـأنه
|
خطيـب
حمـام
الـدوح
بالسـجع
يهتـف
|
إذا
فــاه
بالســحر
الحلال
مــذكرا
|
يبشـــر
أقوامـــا
وقومــا
يخــوف
|
رأيـت
الـذي
يصـغى
إلـى
سـحر
قوله
|
كمثــل
الــذي
هزتـه
صـهباء
قرقـف
|
وكـم
أبلـغ
الأقـوام
مـا
فيه
رشدهم
|
ولا
موقـــف
إلا
لـــه
فيــه
موقــف
|
غزيـر
العطـا
مثـل
السحاب
إذا
همى
|
وإلا
كبحــــر
بـــالجواهر
يقـــذف
|
ايــاديه
مــن
ايـديه
تحكـى
لصـيب
|
يمــج
بــه
المـزن
الهتـون
وينطـف
|
وكـم
فـاض
مـن
تلـك
الأصابع
ما
روى
|
بــه
كــل
ظمــآن
الحشــا
بتلهــف
|
شـديد
السـطا
يـوم
النزال
إذا
سطا
|
فلبـث
الشـرى
مـن
شـدة
الخوف
يرجف
|
وان
صال
خلت
الفحل
في
الذود
هائجا
|
وأنيــابه
مــن
شـدة
الغيـظ
تصـرف
|
وكـم
شـق
مـا
بيـن
الضـلوع
بـذابل
|
لفـور
الـدما
مـن
كثرة
الشرب
يرعف
|
وكـــم
ذل
أقـــوام
لعــزة
دينــه
|
وكــم
خطمــت
بــالحق
للشـرك
آنـف
|
ويـا
طالمـا
مـدت
خطى
الشرك
رافلا
|
فهـا
هـو
فـي
قيـد
مـن
الـذل
يرسف
|
ويــا
رب
يــوم
طبــق
الأرض
جيشــه
|
ونـال
العـدى
مـن
باسـه
ما
تخوفوا
|
لهـــام
إذا
جــرت
فضــول
ذيــوله
|
علــى
الأرض
ظلــت
بالكتـائب
ترجـف
|
وان
مـد
فـي
الأقطـار
شـرقا
ومغربا
|
جناحــاه
خلـت
المـوت
فيـه
يرفـرف
|
وخيــل
كأمثــال
الصـقور
إذا
عـدت
|
رأيـت
الريـاح
الهوجـد
عنهـا
تخلف
|
عليهـا
كمـاة
الحـرب
غـرا
أشاوسـا
|
بإيمــانهم
عضــب
الفراريـن
مرهـف
|
وكـــل
ردينـــي
ضـــياء
ســـنانه
|
كنجـــم
ظلام
الغيــم
عنــه
مكشــف
|
فواهـا
لـبيض
غمـدها
هامـة
العـدى
|
وواهـــا
لســمر
بالضــلوع
تنقــف
|
وأكــرم
بقــوم
ازهقـوا
كـل
باطـل
|
بـبيض
الظبى
والسمر
في
الطعن
تقصف
|
ومـن
ذللـوا
مـن
عز
بالجهل
واعتلى
|
وبالمصـطفى
خيـر
البرايـا
تتعرفوا
|
فيـا
خيـر
خلـق
اللـه
ارجوك
شافعا
|
فــأنت
علـى
العاصـين
مثلـى
تعطـف
|
وصــلى
عليــك
اللَــه
والال
دائمـا
|
وصـحبك
مـا
خطـت
علـى
الصـحف
أحرف
|
ومـا
قصـدت
فـي
السـير
أعلام
طيبـة
|
وجمــع
وخيــف
والصــفا
والمعــرف
|