ســقى
طللا
حيــث
الأجــارع
والســقط
|
وحيـث
الظبـاء
العقر
ما
بينها
تعطو
|
هزيــم
همــول
الــودق
مرتجــس
لـه
|
بافنــائه
فــي
كــل
ناحيــة
ســقط
|
ولــو
ان
لــي
دمعــا
يـروى
رحـابه
|
لمـا
كنـت
أرضـى
عارضـا
جـوده
نقـط
|
ولكــن
دمعــي
صــار
أكــثره
دمــا
|
فــإني
يرجــى
إن
يــروى
بــه
قحـط
|
ولمــا
رمـاني
الـبيت
سـهما
مسـددا
|
فاقصــدني
والحــي
الــوى
بـه
شـحط
|
نحــوت
بأصــحابي
وعيســى
أجارعــا
|
فلا
نفـــل
يلفــى
لــديها
ولا
خمــط
|
وجبينــا
قفـار
الـو
تصـدت
لقطعهـا
|
روامــس
أريــاح
لأعيــت
فلــم
تخـط
|
مفـــاوز
لا
يجتــاب
شــخص
فجاجهــا
|
ولــو
أنـه
الخربـت
أو
خـارب
مسـلط
|
يســوف
بهـا
الهـادي
الـتراب
ضـلالة
|
ويغـدو
كعشـواء
لهـا
فـي
السرى
خبط
|
ســريت
وصــحبي
قــد
أديـرت
عليهـم
|
سـلاف
كـرى
والعيـس
فـي
سـيرها
قطـو
|
وقـد
مـالت
الأكـوار
وانحلـت
الـبرى
|
لطـول
السـرى
حـتى
فـرى
لستع
المغط
|
كأنــا
ببحــر
الآل
والركــب
منجــد
|
ونحــن
ببطــن
الغـور
نعلـو
وننحـط
|
كمثــل
غريــق
ليــس
يــدري
سـباحة
|
وقـد
صـار
وسـط
المـاء
يبـدو
وينغط
|
وقفنـا
برسـم
الربـع
والربـع
خاشـع
|
نســائله
عــن
ســاكنيه
مـتى
شـطوا
|
فلــو
أن
رســما
قبلـه
كـان
مخـبرا
|
لقـال
لنـا
سـاروا
وبـالنحنى
حطـوا
|
كــأن
فنــاء
الربــع
طـرس
وركبنـا
|
صــفوفا
بــه
سـطر
ورسـما
بـه
كشـط
|
رعـى
اللَـه
طيفـا
زار
مـن
نحو
غادة
|
وحيـا
وفـود
الليـل
مـا
شـابه
وخـط
|
فحييـت
طيفـا
جـاء
مـن
نحـو
أرضـها
|
ومــن
دوننــا
والـدار
شاسـعة
سـقط
|
فيـا
طيـف
هل
ذات
الوشا
حيز
واللمى
|
على
العهد
أم
الوى
بها
بعدنا
الشحط
|
وهــل
غصـن
ذاك
القـد
يحكـى
قـوامه
|
إذا
خطـرت
فـي
الـروض
ما
ينبت
الخط
|
وهـل
ذلـك
السـبط
المرجـل
لـم
يـزل
|
يمـج
فـتيت
المسـك
مـن
بينـه
المشط
|
وهـل
هـو
ان
أهـوى
إلـى
مشـط
رجلها
|
كــأيم
ففـي
قلـبي
لـه
دائمـا
نشـط
|
وهـل
عقـرب
الصـدغين
فـي
روض
خـدها
|
بشــوكتها
تحمــى
ورودا
بــه
تغطـو
|
وهـل
خصـرها
بـاق
علـى
جـور
ردفهـا
|
فعهـدي
بـذاك
الـردف
في
الجور
يشتط
|
وهـل
حجلهـا
غصـان
مـن
مـاء
سـاقها
|
وهـل
جيـدها
بـاق
بـه
العقد
والقرط
|
وهـل
ريقهـا
يـا
صـاح
كـالخمر
مسكر
|
فعهـدي
بـه
قـدما
ومـا
ذقتـه
اسفنط
|
وهـل
ردنهـا
والـذيل
مهمـا
تفاوحـا
|
يضـوعان
عطـرا
دونـه
المسـك
والقسط
|
وهــل
سـرها
مـا
سـاء
عشـاق
حسـنها
|
وقـد
نزفـوا
للـبين
دمـا
وقـد
اطوا
|
وهــل
نســيت
ليلا
وقــد
دار
بيننـا
|
حــديث
كمثـل
الـدر
سـمعي
لـه
سـقط
|
وهـــل
علمـــت
أنــي
نظمــت
قلائدا
|
فما
عقدها
في
الجيد
منها
وما
السمط
|
قلائد
فــي
مــدح
الـذي
طـوق
الـورى
|
عــوارف
مثــل
البحـر
ليـس
لـه
شـط
|
وهيهـــات
ان
يزهــى
بــدر
نظمتــه
|
ولكننــي
أرجــو
يكــون
لــه
لقــط
|
ومــا
قــدر
مـدحى
بعـدنون
ومـدحها
|
وهــذي
لهــا
رصـف
ونظمـي
لـه
فـرط
|
وكــم
آيــة
دلــت
علـى
أنـه
الـذي
|
لــه
خلــق
كـالروض
مـا
شـأنه
سـخط
|
هــو
الخـاتم
المبعـوث
أشـرف
مرسـل
|
وأكـرم
مـن
ضـمته
فـي
مهـده
القمـط
|
ومـن
لم
يزل
يقظان
في
المجد
والعلا
|
وقـد
نعـس
الأقوام
في
المجد
أو
غطوا
|
تلقــى
مــن
الرحمـن
فـي
كـل
لحظـة
|
حقــائق
لا
تحصــى
ولا
يمكــن
الضـبط
|
أبــاح
لـه
التصـريف
فـي
كـل
ملكـه
|
وقـال
إليـك
الحـل
في
الحكم
والربط
|
فســاس
جميـع
النـاس
أو
فـي
سياسـة
|
ومـال
بميـزان
القضـايا
بـه
القسـط
|
وأخـبر
عـن
أنبـاء
مـا
سـطر
الأولـى
|
وعــن
محــدث
يــأتي
لازنــاده
سـقط
|
ومــا
قــرأ
الاســفار
يومـا
ولا
رأى
|
منـــالا
ولا
لوحـــا
بأســطاره
خــط
|
يجـازى
علـى
المعـروف
عبـدا
وسـيدا
|
وليـس
عليـه
يـوم
يـولى
النـدى
شرط
|
ومــا
شــاب
مـا
يـوليه
مـن
ولا
أذى
|
ولا
شــان
مــا
يــولاه
كفـر
ولا
غمـط
|
إليــه
النـدى
ألقـى
مقاليـد
أمـره
|
وقـال
إليـك
القبض
في
البذل
والبسط
|
فمــا
قــال
يومـا
لا
لراجـي
نـواله
|
ولا
قصــر
الجــدوى
بنــان
لـه
سـبط
|
ولا
همــة
ترقــى
إلــى
مــا
ينـاله
|
ولا
حســـد
شـــين
ولا
حســـد
غبـــط
|
ونـاقض
منـه
الجـود
قـول
أبي
العلا
|
لمـن
جيـرة
سـموا
النوال
فلم
ينطوا
|
يجــود
ومــا
ســام
العفـاة
نـواله
|
وكـم
شـان
ذا
جـدوى
وقـد
اخلف
اللط
|
ينـادي
منـادى
الجـود
مـن
عن
أوبدا
|
إلـى
بـذله
سـيروا
سـراعا
ولا
تبطوا
|
إذا
مــا
بــدت
أعلام
ســلع
وطيبــة
|
وشـاهدتم
النـادي
ففـي
وسـطه
حطـوا
|
همــام
لـدى
الهيجـاء
تعنـو
لبأسـه
|
أسـود
الشـرى
يـوم
العجاج
إذا
بسطو
|
خـبير
بكـر
الخيـل
فـي
حومـة
الوغا
|
إذا
راع
نكـس
القـوم
مـن
صوتها
نحط
|
إذا
طـــال
قــرن
أو
تعــرض
مــارق
|
فهــذا
لــه
قــد
وهــذا
لــه
قــط
|
يـبر
نفـوس
الصـيد
فـي
سـاعة
اللقا
|
فلا
ملـــك
ينجيـــه
جنــد
ولا
رهــط
|
إذا
مـا
نحـا
الـدرع
الـدلاص
برمحـه
|
فمـــا
هـــي
إلا
ان
تشـــك
فتنغــط
|
كـأن
انسـياب
الرمـح
في
الدرع
سابح
|
مـن
الرقـش
فـي
وسـط
الغدير
له
غبط
|
إليــك
رســول
اللَــه
وجهـت
مطلـبي
|
فمـا
خـاب
مـن
رجـى
غيـاث
الورى
قط
|
عسـى
يـوم
لا
يغنـى
عـن
المـرء
خلـة
|
يكــون
لــذنبي
مــن
شــفاعته
قسـط
|
وتــترى
صـلاة
مـن
الهـي
علـى
الـذي
|
بــه
بشـر
الأحبـار
والـروم
والقبـط
|
وعـترته
والصـحب
مـا
لاح
فـي
الـدجى
|
بريــق
شــجاني
والــدجى
لمـم
شـمط
|