كــف
الملام
فلســت
ممــن
ينقـض
|
حبـل
الـوداد
ولو
تمادى
المعرض
|
حاشــا
ودادي
أن
يــزن
بريبــة
|
ممــا
تقــوله
العـذول
المبغـض
|
أيــروم
منــي
ســلوة
عـن
حبـه
|
إنـي
إذن
فـي
ليـل
جهلـي
أركـض
|
للّــه
طيــف
مــن
أعـالي
بـارق
|
قـد
زارنـي
والجفـن
منـي
مغمـض
|
وقـد
ارتـدى
جنـح
الدجى
متخفيا
|
عــن
عيــن
واش
بــالملام
يحـرض
|
عجبـا
لـه
كيـف
اهتـدى
في
سيره
|
والليــل
داج
والكــواكب
غيــض
|
أيــن
الشــآم
وجلـق
مـن
بـارق
|
ومجاهــل
مــن
دون
ذلــك
تعـرض
|
لمـا
أتـى
وقد
انتحلت
من
الضنى
|
وغــدت
ضــلوعي
بـالغرام
تقـرض
|
القـى
شخيصـا
قد
برته
يد
الهوى
|
والجســم
مـا
فيـه
عريـق
ينبـض
|
لا
غــرو
ان
زار
الخيـال
شـبيهه
|
فالشــكل
عــن
اشـكاله
لا
يعـرض
|
حييــت
مــن
طيــف
الـم
بحبنـا
|
مــن
بـارق
وأتـى
الينـا
ينفـض
|
وسـقى
ديـارا
جئتنـا
مـن
نحوها
|
وطفــاء
عنهــا
كـل
عيـث
تحـرض
|
ارضــا
ثراهـا
للنـواظر
الثمـد
|
ونســيمها
يشــفي
بـه
الممـترض
|
والـذل
أمسـى
عـن
حماهـا
مدبرا
|
والعـز
أضـحى
فـي
ذراهـا
يربـض
|
مـا
ذاك
مـن
عجـب
وفـي
سودائها
|
ســر
العــوالم
والأغــر
الأبيـض
|
مــروى
الألـوف
بفـائض
مـن
كفـه
|
لمـا
أصـيبوا
برق
الثنايا
يومض
|
هطلــت
سـحائب
جـوده
لمـا
غـدا
|
فـي
طيبهـا
بـرق
الثنايـا
يومض
|
والبحـر
غـارت
عينـه
مـن
سـببه
|
لمـا
غـدا
طـر
ق
المكـارم
يفرض
|
وجبــت
بمبعثــه
قلــوب
عـداته
|
وغــدت
تسـن
لـه
الصـلاة
وتفـرض
|
مـردى
الألوف
إذا
الزحوف
تقابلت
|
والــبيض
تثلـم
والقنـا
يتهبـض
|
فـي
موقـف
يـذر
الكماة
إذا
دنت
|
أقــدامها
فيــه
تــزل
وتــدحض
|
مـا
زال
يضـرب
بالحسـام
عـداته
|
طــورا
وطــورا
بالأســنة
يـوخض
|
حـتى
اسـتغال
المشـركين
بوقعـة
|
أضــحت
رقــابهم
بهــا
تترضــض
|
وغـدا
منـار
الشـرع
يزهـى
رفعة
|
والشــرك
أمســت
عمــده
تتقـوض
|
أعلمــت
أن
الضــب
أخــبر
أنـه
|
ســر
الوجــود
وشــرعه
لا
ينقـض
|
وكـذا
البعيـر
شـكا
أليم
هوانه
|
فأجــاره
مــن
وقــع
حـد
يحـرض
|
حمـال
أعبـاء
الشـدائد
يـوم
لا
|
تغنــى
القرابـة
والخلائق
تعـرض
|
فــي
موقــف
عمــت
روائع
هـوله
|
والحـق
يرفـع
مـن
يشـاء
ويخفـض
|
مـا
فـي
جميـع
الأنبيـاء
ورسلهم
|
حــتى
الملائك
مــن
غـدا
يتعـرض
|
فهنـاك
يـأتي
الخلـق
أشرف
مرسل
|
فيشـــد
مئزر
عزمــه
إذ
ينهــض
|
فيظـــل
يســأل
ربــه
فيجيبــه
|
اشــفع
أوامرنــا
إليــك
تفـوض
|
يـا
خيـر
مـن
يحلـو
مكـرر
مدحه
|
ويلـــذ
نظــم
فــي
حلاه
يقــرض
|
كن
لي
الشفيع
إذا
الجحيم
تسعرت
|
وغــدت
تشــوه
للوجــوه
وترمـض
|
فمــن
الـذي
يرجـى
ليـوم
ملمـة
|
ألاك
يكشـــــفها
إذا
تتــــأرض
|
فعليــك
صــلى
ذو
الجلال
الهنـا
|
مــا
نــاح
صــب
جفنـه
لا
يغمـض
|
والآل
والصــحب
الــذين
جميعهـم
|
أضـحت
بهـم
زبـد
الحقـائق
تمخض
|