حيــث
يــا
دار
أفراحـي
وأعراسـي
|
أزمـان
سـقت
إلـى
اللـذات
أفراسي
|
كـم
شـمت
فيـك
شـموس
الحـي
مشرقة
|
يغنيـن
فـي
الليل
عن
أضواء
نبراس
|
مـن
كـل
عينـاء
نشـوى
من
سلاف
صبا
|
تغنيـك
بـالجفن
عـن
حانـات
شـماس
|
ترنـو
بلحـظ
صـحيح
الجفـن
منكسـر
|
مسـتيقظ
الفتـك
سـاجي
الطرف
نعاس
|
تبـدى
بـديع
فنـون
السحر
إن
نطقت
|
مــن
كــل
سـحبر
للـب
المـرء
خلاس
|
يحكــى
نضــيد
اللالـي
در
مبسـمها
|
وبـارق
الثغـر
يحكـي
ضـوء
مقيـاس
|
لـم
أدر
مـا
قـد
حوته
في
مراشفها
|
هــل
ذاك
شــهد
والأخمــرة
الكـاس
|
هيفـاء
تهفـو
بقلـب
الصـب
قامتها
|
وتجـرح
القلـب
جرحـا
مـا
لـه
آسى
|
قضــت
علــي
برعــي
للنجـوم
فهـا
|
أجفــان
عبنـى
عليهـا
مثـل
حـراس
|
كأنمـا
الشـهب
دسر
التبر
قد
ربطت
|
بهــا
جفـوني
وهـدبى
شـبه
أمـراس
|
كـم
بـت
منهـا
لسـنى
قارعـا
ندما
|
ورحـــت
اضــرب
أخماســا
لاســداس
|
سـقى
ديـارك
يـا
سـلمى
وان
فتكـت
|
عيونــك
فتــك
الجــائر
القاســي
|
وخــص
منهـا
دويـن
الجـزع
مرتبـع
|
عـن
يمنـة
الحـي
مـن
ميثاء
ميعاس
|
هوامــع
السـحب
لا
ترقـا
مـدامعها
|
مـن
كـل
اسـحم
همـامي
الودق
رجاس
|
تنضـى
عليهـا
سـيوف
الـبرق
صارخة
|
فيهـا
الرعـود
إذا
احتاجت
لا
بساس
|
وجـرت
الغيـد
أذيـال
السـرور
بها
|
مـن
كـل
ذيـل
لمسـك
الـترب
كنـاس
|
وغنــت
الطيـر
بالألحـان
مـن
طـرب
|
فـي
كـض
غصـن
بـذاك
الـروض
ميـاس
|
وهبــت
الريــح
بالأغصــان
عـاثرة
|
ممــا
تنــم
بنشــر
الــورد
والآس
|
ولا
المــت
بهــذا
الــروض
جائحـة
|
يومـا
مـن
الـدهر
ترميـه
بايبـاس
|
ولا
اغتـدى
مـا
سرى
رطب
النسيم
به
|
إلا
مقيلا
لأكيــــــال
وأكيـــــاس
|
هـذي
المرابـع
مـن
وعساء
رامة
لا
|
تلـك
المرابـع
مـن
زوراء
أو
طـاس
|
مـواطن
الـوحي
قـد
عـزت
وقد
شرفت
|
بأفضـــل
الجــن
والأملاك
والنــاس
|
مـن
لا
يـزال
لدى
الهيجاء
إن
عبست
|
منهــا
الكمـاة
تـراه
غيـر
عبـاس
|
مـن
معشـر
لا
يخـاف
الضـيم
جـارهم
|
يمسـى
ويضـحى
مـن
البأساء
في
ياس
|
حمس
اللقاء
لدى
الهيجاء
ان
صدموا
|
ليســوا
بميـل
لئام
الأصـل
انكـاس
|
لــولاه
مــا
دارت
الأفلاك
واتحــدت
|
فصـــول
كــون
بــأنواع
وأجنــاس
|
منـزه
القـول
عـن
فحـش
وعـن
خطـل
|
مــبرأ
العـرض
لـم
يتهـم
بأدنـاس
|
يليـن
صـلد
الحصـى
مـن
وعظ
منطقة
|
فـاعجب
لقلـب
يعيـه
دائمـا
قاسـي
|
تحيـا
القلـوب
بمـا
يبديه
من
حكم
|
وتبعـث
الميـت
لـو
نودى
من
أرماس
|
سـحت
علـى
الكـون
منـه
سحب
عارفة
|
وعطــر
الجــو
منــه
طيـب
أنفـاس
|
تــراه
مـا
بيـن
اصـحاب
لـه
زهـر
|
كــأنه
البــدر
يجلــى
بيــن
جلاس
|
عـارى
السـجية
عـن
وصـف
يشـان
به
|
ومــن
مكــارم
أخلاق
الرضـى
كاسـي
|
زعــاه
ربـي
بعيـن
الحفـظ
تحرسـه
|
فليــس
يحتــاج
فــي
حفـظ
لحـراس
|
تـراه
كـالطير
اسـراعا
لفعـل
ندى
|
وفـي
النـدى
إذا
اصـطف
الملا
راسي
|
قـد
ذلـل
الشـرك
فـانحلت
عزائمـه
|
وذل
مــن
بعــد
عــز
شـامخ
عاسـى
|
وانجــاب
إذ
وضـحت
أنـوار
شـرعته
|
بـه
مـن
الجهـل
ليـل
فجـره
عاسـى
|
يـا
سـيد
الرسـل
يـا
من
حق
قاصده
|
يسـعى
إليـه
على
العينين
لا
الراس
|
كــن
الشــفيع
لعبـد
مـن
جرائمـه
|
يمســي
ويصــبح
فــي
غـم
ووسـواس
|
صــلى
عليــك
الهـى
دائمـا
أبـدا
|
والآل
والصـحب
أهـل
العـزم
والياس
|
مـا
ألبسو
الدهر
من
أفعالهم
حللا
|
يزهــى
بهـا
يـوم
أفـراح
وأعـراس
|