يـا
ثـاني
الغصـن
مـن
قـد
لـه
خطر
|
ومفـرد
الحسـن
هـا
قلـبي
علـى
خطر
|
ويــا
مــديرا
علينـا
مـن
مراشـفه
|
سـلافة
الـراح
فـي
كـاس
مـن
الثغـر
|
لا
تحبــس
الـراح
عمـن
راح
ذا
غلـل
|
شـوقا
لـورد
اللمـى
من
ريقك
الحصر
|
يــا
صــاحبي
بنعمــان
الأراك
خـذا
|
عـن
يمنـة
الحـي
أو
كونـا
على
حذر
|
قرصــد
الحــب
حيـث
الغصـن
منعطـف
|
ومكمـن
المـوت
بيـن
الـورد
والصدر
|
وحيــــث
مســـرح
آرام
رعايتهـــا
|
حــب
القلـوب
بسـفح
الأضـلع
السـعر
|
مــن
كـل
ريـم
يصـيد
الأسـد
نـاظره
|
ويكسـر
الجفـن
يـوم
الـروع
من
حور
|
لــه
خبــاء
باشـطان
الرمـاح
غـدا
|
مطنبـا
فـي
مقبـل
البـدو
لا
الحضـر
|
وحــوله
الخيـل
مرحـى
فـي
أعنقهـا
|
ظللـن
ينفضـن
منها
اللجم
في
العذر
|
وسـلت
الـبيض
يحمـي
الـبيض
من
حذر
|
أسـد
مغـاوير
فـي
غـاب
مـن
السـمر
|
يـا
ثبـت
اللَـه
قلـب
الصب
حين
دنا
|
مـن
موقـف
يسـتطير
العقـل
بـالطير
|
وقــد
تســربل
درع
الصــبر
سـابغة
|
وراح
فـي
السـير
بيـن
الأمن
والحذر
|
مـا
جـاءه
الحـب
فـي
جيـش
لـه
لجب
|
كالــدل
والظـرف
والإعجـاب
والخفـر
|
إلا
ووافــه
فــي
يــوم
التقائهمـا
|
بـالحزن
والسـقم
والتـدليه
والفكر
|
يغشـى
حيـاض
الـردى
مـا
إن
يثبطـه
|
حلـو
الحيـاة
ولا
مـر
الـردى
الصبر
|
فـاعجب
لـه
مـن
شـجاع
فتـك
عزمتـه
|
تفــل
يــوم
مضــاها
غـرب
ذي
أثـر
|
مـا
إن
يـزال
مـع
الأقـدام
منكسـرا
|
بجيــش
حــب
علــى
العشـاق
منتصـر
|
مقــانب
قـد
تلتهـا
يـوم
إذ
زحفـت
|
مكتــائب
كتبتهــا
العيـن
بـالنظر
|
أهكـذا
الحـب
يضـنى
القلـب
بالفكر
|
والجسـم
بالقسـم
والأجفـان
بالسـهر
|
مـا
كنـت
أدري
بـأن
الحـب
ذو
محـن
|
حـتى
ابتليـت
وليـس
الخـبر
كالخبر
|
أمســى
وداء
الأمــاني
لا
يفــارقني
|
إن
الأمــاني
تضـنى
القلـب
بالـذكر
|
والجسـم
قـد
رق
مـن
ضـعف
ومـن
سقم
|
حــتى
تشــكى
مســيس
القمـص
والأزر
|
والجفـن
لـم
يعرف
إلا
غماض
مذ
عقدت
|
بحــاجب
منــه
أهــداب
مـن
الشـعر
|
كـم
قلـت
للقلـب
مـن
خوف
عليه
وقد
|
أمسـى
بحـب
ظبـاء
البـدو
فـي
فكـر
|
أنهــاك
أنهــاك
لا
آلــوك
معــذرة
|
عـن
نومـة
بيـن
نـاب
الليث
والظفر
|
فمــا
أصــاخ
إلـى
قـولى
وموعظـتي
|
حـتى
رمـى
مـن
صـروف
الحـب
بالعبر
|
إن
تمس
يا
قلب
من
قتلى
الهوى
فلكم
|
ملـوك
عشـق
هـووا
مـن
أرفـع
السرر
|
وغيــر
بــدع
فملــك
الحـب
سـطوته
|
تصــبر
الأســد
اشـلأ
الظبـا
العفـر
|
يـا
ظـبي
إنـس
لـه
فتـك
الأسود
ومن
|
لـولاه
لـم
ألـف
ألـف
الهـم
والغير
|
كــف
الإغــارة
عـن
قلـب
بـه
فتكـت
|
ســيوف
لحــظ
صـحيح
الجفـن
منكسـر
|
مــا
إن
يمــر
بــه
يــوم
بلا
نصـب
|
و
يتـــاح
لـــه
صـــفو
بلا
كــدر
|
ســلبته
يــوم
ملقانــا
بـذى
سـلم
|
حيـث
الخزامـى
ونبـت
الضال
والسمر
|
وهـا
أنـا
مسـتجير
مـن
هـواك
بمـن
|
أجـاز
ظـبي
الفلا
المختـار
مـن
مضر
|
أمـن
المـروع
وكهـف
المسـتجير
ومن
|
يرجـى
لكشـف
حلـول
الخطـب
والضـرر
|
خيــر
الأنــام
وأزكــاهم
وأكملهـم
|
وأفضــل
النــاس
مـن
بـاد
ومحتضـر
|
شــمس
الوجــود
ومـن
جلـى
ببعثتـه
|
أحلاك
جهــل
فقيــد
النــور
منكـدر
|
روح
العــوالم
لــولا
عينــه
وجـدت
|
لأصــبح
الكــون
جســما
دارس
الأثـر
|
ذو
المعجـزات
الـتي
كالشـمس
بادية
|
لـذى
البصـيرة
إشـراقاً
وذي
البصـر
|
منهـا
انبجـاس
غيـر
المـاء
من
يده
|
عـــذبا
دلالا
يــروى
غلــة
الصــدر
|
ومنطــق
الضــب
إن
اللَــه
أرســله
|
لســائر
الخلـق
مـن
جـن
ومـن
بشـر
|
والـذئب
قـال
لراعي
الشاء
سر
عجلا
|
لمنقـذ
الخلـق
مـن
نـار
ومـن
سـعر
|
ولا
يرعــك
ضــياع
الشـاء
مـن
فـزع
|
مــن
فــاني
حفـظ
الشـاء
مـن
ضـرر
|
كــذا
البعيـر
وقـاء
مـا
ألـم
بـه
|
مـن
عبـء
حمـل
ومـن
نحر
على
الكبر
|
ورؤيـة
القـوم
فـي
أفق
السماء
وقد
|
رامـوا
اقتراحـا
عليـه
الشق
للقمر
|
والجـذع
قـد
حـن
مـن
شوق
إليه
وقد
|
أتــاه
يســعى
إليـه
أخضـر
الشـجر
|
واخــذه
الكـف
مـن
بطحـاء
أرسـلها
|
لأعيــن
القــوم
فارتــدوا
بلا
بصـر
|
سـائل
قريشـا
غداة
النقع
كيف
رموا
|
بعــارض
مــن
زؤام
المــوت
منهمـر
|
وكيـف
اضـحوا
جفـاء
عنـدما
غرقـوا
|
بســيل
خيــل
جــروف
اتخـذ
منحـدر
|
كأنمـا
الخيـل
فـي
الميدان
أرجلها
|
صــــوالج
ورؤس
القـــوم
كـــالأكر
|
واهـتزت
السـمر
نشـوى
مـن
دمـائهم
|
لمــا
سـمعن
صـليل
الـبيض
كـالوتر
|
وسـكن
الرمـح
فـي
طـي
الضـمير
وقد
|
هـام
الحسـام
بلثـم
الهـام
والقصر
|
هنــاك
تلفـى
أسـود
الغيـل
باديـة
|
اليابهــا
ومثــال
القـوم
كـالحمر
|
أسـد
مقـام
المنايـا
فـي
مرابضـها
|
والحتـف
فـي
حـد
نـاب
أو
شـبا
ظفر
|
تغلــى
لأجـل
العـدى
حقـدا
صـدورهم
|
أمـا
تـرى
كيـف
يرمى
اللحظ
بالشرر
|
أولئك
الصـحب
سادوا
في
العلا
وبنوا
|
بيتـا
مـن
المجـد
فوق
الأنجم
الزهر
|
مــن
ذا
ينـاظرهم
أو
مـن
يشـابههم
|
أو
مـن
يشـاكلهم
فـي
أحسـن
السـير
|
فـازروا
برؤيـة
خيـر
الخلـق
كلهـم
|
فــاحرزوا
قصــبات
السـبق
والظفـر
|
يـا
سـيد
الرسـل
قد
أصبحت
من
زللي
|
كــأنني
فـوق
روق
الظـبي
مـن
حـذر
|
ولــي
ذنـوب
علـى
الأفلاك
لـو
وضـعت
|
مـن
حمـل
أعبائهـا
الأفلاك
لـم
تـدر
|
فاشـفع
لمـن
ليـس
يرجـو
يوم
مبعثه
|
ســواك
كهفــا
ولا
يلــوى
علـى
وزر
|
صـلى
عليـك
الـه
العـرش
ما
ابتدرت
|
دمــوع
صــب
إلــى
مغنـاك
كالـدرر
|
وآلـــك
الغـــر
والأصــحاب
كلهــم
|
مــن
كـل
سـاحب
ذيـل
بـالتقى
عطـر
|
ما
حجلوا
الدهر
من
بيض
الفعال
وما
|
أضــحت
بجبهتــه
الـدهماء
كـالغرر
|