صـب
لبـان
الحـب
صـرفا
قـد
غذى
|
ولحبــل
ود
فيكــم
لــم
يجــذذ
|
أدنــاه
للبلــوى
بعــاد
بــذه
|
لـولا
الهـوى
وصـروفه
لـم
يبـذذ
|
هبــت
لــه
مـن
أرض
نجـد
نسـمة
|
فـي
طيهـا
لمـا
سـرت
نشـر
شـذى
|
مــا
ضـر
مضـنى
الحـب
إلا
عـاذل
|
مغــرى
بعــذل
للقلــوب
مفــذذ
|
وعلام
يعــذله
وذا
قاضـي
الهـوى
|
يقضـي
بحكـم
فـي
الغـرام
منفـذ
|
اللَــه
فــي
صــب
رمــاه
نـاظر
|
بســديد
ســهم
للقلــوب
مفلــذ
|
ويلاه
مــن
ســهم
أصـاب
مقـاتلي
|
بالهـدب
مـن
تلـك
الجفـون
مقذذ
|
أعشـى
البكـاء
نواظري
من
بعدهم
|
والطـرف
مـن
سـهد
ودمـع
قد
قذى
|
لـم
يلـف
منـي
سـلوة
عـن
حبهـم
|
ولعهــدهم
وودادهــم
لـم
أنبـذ
|
عـذب
العـذاب
ولـذ
لـي
في
حبهم
|
ووجـدت
فـي
هـذا
العنـاء
تلذذي
|
لـم
يبـق
فـي
قلـبي
لعـذل
موضع
|
لحلـــول
حــب
فيهــم
مســتحوذ
|
لمـا
شـربت
الكاس
من
خمر
الهوى
|
والقلـب
منـي
بالمحبـة
فسد
غذي
|
أمســيت
غرثانـا
لرؤيـة
حسـنهم
|
والعقــل
ضــل
بسـكرة
المتنبـذ
|
هـل
عـائد
دهـري
وهـل
لـي
منهم
|
صلة
انعطاف
في
الهوى
فأنا
الذي
|
يـا
دهـر
هل
من
بعد
سكان
الحمى
|
عـــود
لصــب
بــالفراق
موقــذ
|
يـا
دهـر
قد
نفذت
تصاريف
النوى
|
وجـرى
الـذي
قـد
كان
منه
تعوذي
|
يـا
دهـر
إن
الـبين
فـل
تصـبري
|
بمهتــد
ماضــي
الغــرار
مشـحذ
|
يـا
دهـر
مـالي
مـن
غريم
بعدهم
|
غيــر
النيــاق
المـرقلات
الأخـذ
|
لـــولا
القلاص
الآخــذات
احبــتي
|
لـم
يسـلكوا
في
الأرض
أبعد
منفذ
|
لــم
أغتفـر
ذنبـا
لهـن
اتيتـه
|
إلا
بســير
فــي
المهـامه
أحـوذ
|
حــتى
تحـط
رحالنـا
بفنـاء
مـن
|
حـــاز
العلا
بفصــائل
وبافخــذ
|
أزكـى
الأنـام
مفـاخراً
ومناقبـا
|
مــن
كـل
حـاف
منهـم
او
محتـذى
|
فهــو
المــؤدب
والمهـذب
خلقـه
|
وهــو
الحيــي
الألمعـي
الأحـوذي
|
كرمـــت
خلائق
ذاتـــه
وتنزهــت
|
عـن
وصـف
أرعـن
فـي
خلائقـه
بذي
|
تجلـى
العيـون
بنـور
شمس
جبينه
|
مهمـا
انجلت
من
تحت
لوث
المشوذ
|
تـأتي
صـروف
الـدهر
طائعـة
لـه
|
حـــتى
يصــرفها
بــرأى
منجــذ
|
إن
شئت
من
ذا
الدهر
تنجو
دائما
|
فبـه
إذا
مـا
كنـت
فـي
غـم
لـذ
|
أو
شئت
أن
تحيا
سعيدا
في
الورى
|
فبمـا
أتـى
مـن
كـل
مشـروع
خـذ
|
أعنـى
القـرآن
وسـنة
قـد
سـنها
|
فاعمــل
بهـذا
ثـم
اتبعـه
بـذى
|
فكلاهمــا
ممـا
ينجـي
ذا
الـورى
|
مــن
كـل
جـان
مـن
لظـى
متعـوذ
|
مـن
لـم
يصـدق
بالكتاب
وما
أتى
|
مــن
سـنة
فـي
وسـط
نـار
ينبـذ
|
يـا
خيـر
مـن
نـروى
بعذب
مديحه
|
وبــذكره
مــن
كـل
غـرث
نغتـذي
|
لــولاك
مـا
سـقنا
إليـك
نجلبـا
|
بـاديم
ظهـر
الأرض
أمسـت
تحتـذى
|
إن
الــذنوب
سـددن
عنـي
منهجـي
|
وضـللت
منهـا
عـن
سـواء
المأخذ
|
فكـن
الشـفيع
إذا
العصاة
تعذبت
|
مــن
كـل
عاصـر
بـالجحيم
محنـذ
|
فعليــك
القــى
كـل
كـل
عـاقني
|
حـتى
تكـون
مـن
الجـرائم
منقذى
|
فلأنـــت
خيـــر
مؤمــل
ومشــفع
|
وأجـــل
شــخص
للأوامــر
منفــذ
|
صـلى
عليـك
اللَـه
مـا
هبـت
صبا
|
نفحـت
بفاضل
ذيلها
العرف
الشذى
|
وعلـى
القرابـة
والصـحابة
كلهم
|
مـن
كـل
ليـث
فـي
الحـروب
مجرذ
|
مــا
حــن
صــب
للغـوير
وبـارق
|
وغـدا
يسـيل
مدامع
الطرف
القذى
|