|
ســَلِ
الأطلالَ
بيـنَ
بـراقِ
سـَلِّي
|
وبيـنَ
العُفْـرِ
من
جرَعِ
الرَّغامِ
|
|
ومـا
أبقـى
الراومِـسُ
كلَّ
قَيظٍ
|
ولا
المُتَهَــدِّجاتِ
مـنَ
الغَمـامِ
|
|
ولا
مُعْـــرَوْرِفٌ
نشــطَتْ
جَنــوبٌ
|
بــهِ
هوجـاءُ
مـن
بلـدٍ
تَهـامِ
|
|
مـنَ
العرَصـاتِ
غيـرَ
مَخَـدِّ
نُؤْيٍ
|
كبـاقي
الـوحي
خُـطَّ
على
إمامِ
|
|
وغيــرِ
خوالــدٍ
لُــوِّحْنَ
حـتى
|
بهــنَّ
علامــةٌ
ليســتْ
بشــامِ
|
|
كــأنَّ
بهــا
حمامــاتٍ
ثلاثـاً
|
مثَلْـنَ
ولـم
يطِـرْنَ
معَ
الحمامِ
|
|
بهـا
ارْفَضـَّتْ
مَسـاربُ
مُقلتَيْـهِ
|
كمـا
ارفضَّ
الفريدُ
منَ
النظامِ
|
|
جـزى
اللـهُ
الغـوانيَ
يومَ
قَوٍّ
|
ويــومَ
لقِيتُهــنَّ
بــذي
سـَلامِ
|
|
بمـا
أخلَفْنَنـي
وطَلَلْـنَ
دَينـي
|
جـزاءَ
المجرميـنَ
مـنَ
الأنـامِ
|
|
إذا
رَيَّشــْنَ
أعيُنُهــنَّ
يومــاً
|
فلــمْ
يوجــدْ
كإحــداهُنَّ
رامِ
|
|
أردْنَ
عشــيّةَ
الشـَّرْوَيْنِ
قتلـي
|
ولــمْ
يَرْجَبْـنَ
سـفكَ
دمٍ
حـرامِ
|
|
وقُلــنَ
لطفلــةٍ
منهـنَّ
ليسـتْ
|
بمِتفـــالٍ
ولا
هَمَشـــى
الكلامِ
|
|
يجُـولُ
وِشـاحُها
قلقـاً
عليهـا
|
تَلُـوثُ
المِـرْطَ
فـوقَ
نَقاً
رُكامِ
|
|
تَهــادى
ثــمَّ
يبهَرُهـا
رديـفٌ
|
رَبـا
بتثاقُـلِ
القصـبِ
الفِخامِ
|
|
كـأنَّ
الشـمسَ
سـُنَّتُها
إذا
مـا
|
حلَفْــنَ
لتُسـفِرَنَّ
مـنَ
اللِّثـامِ
|
|
أزيــدي
قتلَـهُ
فرمَـتْ
فـؤادي
|
بنَبــلٍ
غيــرِ
شــاهدةِ
الكِلامِ
|
|
ومــا
اللائي
عَقيلَتُهــنَّ
ريّـا
|
بعَشــّاتِ
العِظــامِ
ولا
دِمــامِ
|
|
نُظـــورةُ
نِســوةٍ
مُتعالِمــاتٍ
|
يـزِدْنَ
علـى
المَلاحـةِ
والوَسامِ
|
|
أُلاكَ
القــاتلاتُ
بغيــرِ
جُــرمٍ
|
ومـا
يقتلْـنَ
غيـرَ
فـتىً
حُسامِ
|
|
وقــالَ
ببطـنِ
عاجنـةٍ
رفيقـي
|
وعينـــاهُ
بأربعـــةٍ
ســِجامِ
|
|
رأى
المَوماةَ
تَذرَعُها
المَهارى
|
بـهِ
والسـِّفْرَ
منقطـعَ
الخِطـامِ
|
|
وقــد
قلقـتْ
سـَفائفُ
مُـدْرَجاتٌ
|
كــأنَّ
جُرومَهــا
أرْمـاثُ
قـامِ
|
|
أجِــدَّكَ
مـا
تـذكّرُ
بـردَ
خيـمٍ
|
بأبطــحَ
مُسـْهِلٍ
كِفَـفَ
الشـُّمامِ
|
|
ولا
البقـرُ
الـذي
قُصـرتْ
عليهِ
|
حِجـالُ
الأرمنيّـةِ
فـي
الخيـامِ
|
|
لهـــنَّ
مــنَ
الأراكِ
مُضــرّجاتٌ
|
وممـا
اخـتزْنَ
من
قُضُبِ
البَشامِ
|
|
يمْحِــنَ
بـهِ
ذُرى
بـرَدٍ
تـداعى
|
بــهِ
المتَهلِّلات
مــنَ
الغمـامِ
|
|
عشــــيّةَ
صـــيِّفٍ
وتَضـــمَّنتْهُ
|
رِهـاءٌ
مـن
عَمايـةَ
أو
حـوامي
|
|
فـــذكَرَني
ليــاليَ
صــالحاتٍ
|
فأعْــداني
بنُصــْبٍ
واحتِمــامِ
|
|
فقلــتُ
لـهُ
تعـزَّ
فليـسَ
هـذا
|
بحيـــنِ
صــبابةٍ
للمُســتهامِ
|
|
فلا
تجــزعْ
لعلّــكَ
بعـدَ
شـَحطٍ
|
تُلِـمُّ
ولـوْ
يئسـتَ
مـن
اللِّمامِ
|
|
فلسـتَ
وإنْ
بكيـتَ
أشـدَّ
وجْـداً
|
ولكنّــي
امـرؤٌ
ثقـتي
أمـامي
|
|
فقــالَ
عصــيتَني
ولـرُبَّ
نـاهٍ
|
عصــيتُ
ومَهْمـهٍ
حـرَجِ
القَتـامِ
|
|
كـــأنَّ
جبــالَهُ
والآلُ
يطفــو
|
علـى
أطرافِهـا
قـزَعُ
الجَهـامِ
|
|
كــأنَّ
الآبــداتِ
الرُّبْـدِ
فيـهِ
|
أُلاتُ
الوحـفِ
مـن
حِـزَقِ
النِّعامِ
|
|
ســرحْنَ
لبلـدةٍ
فرفضـْنَ
منهـا
|
مَرابعُهــنَّ
مــنْ
زمَــعِ
الكِلامِ
|
|
قــوالسُ
عُنصـُلٍ
أو
طلْـعُ
شـَرْيٍ
|
بمــأتى
كــلِّ
منــدفِعٍ
نُعـامِ
|
|
عُنــاةٌ
يبتغـونَ
جنـىً
عليهـمْ
|
بِــرادٌ
مــن
قبـائلِ
آلِ
حـامِ
|
|
يلـوحُ
بهـا
المـذَلَّقُ
مِـذْرَياهُ
|
خـروجَ
النجـمِ
من
صلَعِ
الغِيامِ
|
|
كـأنَّ
شـوي
يـدَيهِ
جـرى
عليها
|
نَــؤورُ
مُشــِيطةٍ
إحـدى
جُـذامِ
|
|
قطعــتُ
بـذاتِ
ألـواحٍ
تَرامـى
|
بَـــزَوْلٍ
لا
ألـــفَّ
ولا
كَهــامِ
|
|
وشـُعثٍ
أدلجـوا
وغدَوا
وراحوا
|
علــى
عيـسٍ
مَناسـمُها
دَوامـي
|
|
نَجـائبَ
مـن
نِجـارِ
بنـاتِ
رُهْمٍ
|
كــأنَّ
رجــالُهنَّ
علــى
نَعـامِ
|
|
تـرى
الـوهمَ
الجُلالَ
كأنَّ
قاراً
|
تحـدَّرَ
مـن
نـوابعِهِ
الهـوامي
|
|
إذا
مــا
شــدَّ
أحبُلَـهُ
عليـهِ
|
تجـافى
حالبـاهُ
عـنِ
الحِـزامِ
|
|
كـأنَّ
الرحْـلَ
أشـرفَ
مـن
قَراهُ
|
قـرا
ذاتِ
الوعـولِ
من
الرِّجامِ
|
|
وليــسَ
إذا
تُعُرِّمـتِ
المطايـا
|
بمنكــودٍ
ولا
مَلِــقِ
العَــرامِ
|
|
كـأنَّ
هـديرَ
أعْيَـسَ
فـي
مخـاضٍ
|
وحُــولٍ
بــالمرافضِ
مـن
رؤامِ
|
|
تَجــرَّمَ
قيظُــهُ
وجــرَتْ
عليـهِ
|
ريـاحُ
الـبردِ
طيّبـةَ
النِّسـامِ
|
|
تَغمغُمُــهُ
إذا
المُبْـراةُ
منـهُ
|
لوَتْهـا
العُروتـانِ
منَ
الزِّمامِ
|
|
وتحملُنـــي
مُوثّقـــةٌ
أمُــونٌ
|
تُكلِّفُنـي
الهمـومَ
إلى
الهُمامِ
|
|
تَزِيـفُ
إذا
المطايـا
واهفَتْها
|
كمـا
زافَ
المُسـَدَّمَ
ذو
الحِجامِ
|
|
إذا
ارفضـَّتْ
صـوائلُ
أخـدعَيْها
|
وسـاقَطَ
سـَعمُها
خبَـطَ
اللُّغـامِ
|
|
وســافَهَتِ
الزِّمــامَ
ولاعبَتْــهُ
|
بــأتلعَ
مثـل
آسـيَةِ
الرخـامِ
|
|
رأيــتَ
تـدوَّؤاً
مـن
ذاتِ
لَـوثٍ
|
لَحيـبِ
الصـُّلبِ
واريَـةَ
السنامِ
|
|
كــأنَّ
قــرونَ
أوعــالٍ
مَـذاكٍ
|
مـنَ
الفُـدْرِ
العواقلِ
في
شَمامِ
|
|
نَطحْــنَ
مَحالَهـا
مـن
جـانبَيْهِ
|
شـِدادَ
الأسـرِ
فـي
طبـقٍ
لُـؤامِ
|
|
تراهـا
بعـدَما
قلقـتْ
قُواهـا
|
كُلـوءَ
العيـنِ
ريِّحـةَ
البُغـامِ
|
|
تـزورُ
المُصـطفى
عمروَ
بن
كعبٍ
|
تــزورُ
أغـرَّ
مرتفـعَ
المقـامِ
|
|
إليــهِ
دؤوبُهــا
وإذا
أتتْـهُ
|
أتـتْ
بالشـامِ
خيـرَ
فـتىً
شآمِ
|
|
أتــتْ
مُتطَلِّقــاً
كِلتـا
يـدَيهِ
|
ربيــعٌ
مُمْــرِعٌ
غَـدِقُ
الرِّهـامِ
|
|
معاويّــاً
مـنَ
الأثرَيْـنِ
تنمـي
|
إلـى
عاديّـةِ
الحِسـَبِ
التِّمـامِ
|
|
فـتىً
لا
يمنـعُ
المعـروفَ
منـهُ
|
تَبســُّلُ
شــَتوَةٍ
ومحِــلُّ
عــامِ
|
|
ومـا
مَـدُّ
الفـراتِ
إذا
تسامى
|
بمــوجٍ
ذي
قَصــيفٍ
والتِطــامِ
|
|
بـأغزرَ
منـكَ
نافلـةً
إذا
مـا
|
تحــادبَ
ظهْــرَ
جارفــةٍ
أُزامِ
|
|
ولا
وردٌ
بلحظـــةَ
أو
بتَـــرْجٍ
|
مــنَ
المُتوهِّسـاتِ
دُجـى
الظلامِ
|
|
حمــى
أجَمـاتِهِ
فتُركْـنَ
قفـراً
|
وأحمـى
مـا
أحـالَ
على
الإجامِ
|
|
تطـايرَ
مـن
يليـهِ
ومن
يليها
|
تَطـايُرَهمْ
مـن
اللَّجـبِ
اللُّهامِ
|
|
ومــا
ينفـكُّ
يسـحبُ
كـلَّ
يـومٍ
|
قــتيلاً
مــن
رجـالٍ
أو
سـَوامِ
|
|
كــأنَّ
أســنّةً
ذُلقــتْ
فلمّــا
|
تلمَّــظ
كــلُّ
مُلتهــبٍ
هُــذامِ
|
|
عطفْــنَ
خوارجـاً
مـن
أهرَتَيْـهِ
|
محيطــاتٍ
بمَنخــرِهِ
الضــُّخامِ
|
|
بأنجــدَ
سـَورةً
مـن
كـلِّ
يـومٍ
|
كــأنَّ
أجيجَــهُ
سـَنَنُ
الضـِّرامِ
|