قِفـا
حَيِّيا
الأطلالَ
من
مَسقِطِ
اللِّوى
|
وهـلْ
فـي
تحيّـاتِ
الرسـومِ
جَـداءُ
|
ومـاذا
تُحيِّـي
مـن
رسـومٍ
تَبـدَّلتْ
|
شـعوبُ
النَّـوى
عنهـا
وهـنَّ
قَـواءُ
|
علاهُــنَّ
بعــدَ
الحـيِّ
كـلُّ
مُجَلجـلٍ
|
مَحـــاهُنَّ
تيّـــارٌ
لــهُ
وغُثــاءُ
|
وأقفــرَ
وادِيهِــنَّ
واحتفَـرَتْ
بـهِ
|
مـــاكنسُ
عِيــنٍ
بــاقرٌ
وظِبــاءُ
|
فشـاقَكَ
ممّـا
أحْـرثَ
الحـيَّ
منـزلٌ
|
رُكــامُ
الحصــى
والمجْنَحـاتُ
خلاءُ
|
ورَبـعٌ
بـأعلى
ذي
الجِـذاةِ
كأنّما
|
علــى
مَتنِــهِ
مـنْ
حضـرَمَوتَ
رداءُ
|
إذا
انغمسـتْ
أولى
النجومِ
تلعَّبتْ
|
بــــهِ
قصـــَباتٌ
مُزنُهُـــنَّ
رَواءُ
|
كأنَّ
لم
يُرى
فيهِ
الجميعُ
ولم
تَصِحْ
|
بهــمْ
نيّــةٌ
تُغـري
الـديارَ
جَلاءُ
|
بلـى
ثـمَّ
أجْلَـتْ
نيّـةٌ
ليسَ
بعدَها
|
لرَيّـــا
ولا
أمِّ
البنيــنَ
لقــاءُ
|
تـذكَّرتُ
عصـراً
قـد
مضـى
وصـِحابةً
|
ولـم
تـكُ
عمّـا
قـدْ
ذكـرتُ
عَـداءُ
|
ليـاليَ
تنْآهـا
ولـو
شـئتَ
زُرتَها
|
وكيـفَ
مـعَ
الواشـي
المُطِـلِّ
تشاءُ
|
إليـكَ
ابـنَ
عَتـابٍ
رحَلْنا
وساقَنا
|
مــنَ
الغَـورِ
جـدْبٌ
مُوصـَدٌ
وعِـداءُ
|
وعـامٌ
كحـدِّ
السـيفِ
أمّـا
ربيعُـهُ
|
فنحْـــرٌ
وأمّــا
قَيظُــهُ
ففنــاءُ
|
بمُعْصَوْصـِياتِ
السَّبْرِ
صُعْرٍ
من
البُرى
|
خواضــعُ
أدنــى
ســيرِهنَّ
نَجــاءُ
|
إذا
مـا
فلاةُ
الخِمـسِ
أضحتْ
كأنَّها
|
مُنَطَّقـــــــةٌ
أعلامُهــــــنَّ
مُلاءُ
|
قطعْـنَ
فلاةَ
الخِمـسِ
لمّـا
لقِينَهـا
|
غِشاشـاً
ولـم
يُرقَـبْ
أنـىً
وَضـَحاءُ
|
مُضــَبّرةَ
الأصــلابِ
فــي
ثَفِناتِهـا
|
زُلــوجٌ
وفــي
أعضــادِهنَّ
عَــداءُ
|
وكـمْ
قـدْ
تركْنـا
مـن
مُعَرِّسِ
ساعةٍ
|
بــهِ
لحديــدِ
المِرفقَيْــنِ
عُـواءُ
|
أصـابَ
طَلـىً
مـن
حشـْرَةٍ
جاءَ
فوقَهُ
|
مـنَ
الماءِ
والغِرْسِ
والفَضيضِ
غطاءُ
|
جـرى
بيـنَ
حـاذَيْ
عَنْتَرِيسٍ
تَراغبَتْ
|
علـى
الرَّحْـلِ
منهـا
جُفْـرةٌ
وبناءُ
|
يـزُرنَ
ابـنَ
عَتّـابٍ
ويرجـونَ
فِعلَهُ
|
إذا
حــانَ
مــن
حاجـاتِهنَّ
قضـاءُ
|
يـــزَرْنَ
جَنابيّــاً
أغَــرَّ
كــأنّهُ
|
ســَنا
البــدرِ
فيــهِ
للظلامِ
جِلاءُ
|
وجـدْنا
قِراكُـمْ
فـي
حِيـاضٍ
رَغيبةٍ
|
وهـــنَّ
علـــى
رَغْــبٍ
بهــنَّ
مِلاءُ
|
بَنــاهُنَّ
عَتّــابٌ
وأوصــاكَ
بعـدَهُ
|
بهــنَّ
فلــمْ
يُهــدمْ
لهـنَّ
بنـاءُ
|
عَلالِـيُّ
مِـنْ
سـعيِ
الأصـمِّ
بـن
مالكٍ
|
وكــلُّ
الـذي
أسـدى
الأصـمُّ
سـَناءُ
|
إذا
ضـِيمَ
قـومٌ
أو
أقـرُّوا
ظَلامـةً
|
نفـى
الضـيمَ
عنكـمْ
عـزّةٌ
وإبـاءُ
|
وقمتُــمْ
بأســيافٍ
حِـدادٍ
وألسـُنٍ
|
طِـــوالٍ
وأرمــاحٍ
بهــنَّ
دمــاءُ
|
ومـا
قادَكمْ
يوماً
منَ
الناسِ
معشَرٌ
|
ومــا
زالَ
فيكــمْ
قـائدٌ
ولِـواءُ
|
إذا
سـارَ
قـومٌ
للعُلى
سرْتَ
فوقَهمْ
|
إلــى
شــُرُفاتٍ
مــا
بهـنَّ
خَفـاءُ
|
بلغْتٌـمْ
نجـومَ
الليـلِ
فضـلاً
وعزّةً
|
ومجــداً
فـأنتمْ
والنجـومُ
سـَواءُ
|