ألا
حيِّيــا
بـالخبِيّ
الـديارا
|
وهــلْ
ترجعَــنَّ
ديـارٌ
حِـوارا
|
زمــانَ
الصـِّبا
ليـتَ
أيامَنـا
|
رجعْـنَ
لنا
الصالحاتِ
القِصارا
|
زمــانٌ
علــيَّ
غُــرابٌ
غُــدافٌ
|
فطيَّــرَهُ
الـدهرُ
عنّـي
فطـارا
|
فلا
يُبعـدِ
اللـهُ
ذاكَ
الغُـدافَ
|
وإنْ
كــانَ
لا
هـو
إلاّ
ادِّكـارا
|
فأصـــبحَ
مـــوقعُهُ
بائضـــاً
|
محيطـاً
خِطامـاً
محيطـاً
عِذارا
|
فأمــا
مَســايحُ
قــدْ
أفحشـَتْ
|
فلا
أنـا
أسطيعُ
منها
اعتذارا
|
وهــــازئةٍ
إنْ
رأتْ
كَبْــــرَةً
|
تَلفَّــعَ
رأسٌ
بهــا
فاسـتنارا
|
أجارَتِنــا
إنَّ
ريــبَ
المَنــو
|
نِ
قبلـي
عابَ
الرجالَ
الخِيارا
|
فإمّــا
تــرَيْ
لِمَّــتي
هكــذا
|
فـأكثرتِ
ممـا
رأيـتِ
النِّفارا
|
فقــدْ
أرتَــدي
وحْفــةً
طَلّــةً
|
وقـدْ
أشـعفُ
العطراتِ
الخِفارا
|
وقـدْ
كنـتُ
أسـحبُ
فضلَ
الرِّداء
|
وأُرخـي
علـى
العقِبَيْنِ
الإزارا
|
ورَقراقــةٍ
لا
تطيــقُ
القِيــا
|
مَ
إلاّ
رويــداً
وإلاّ
انبِهــارا
|
خلَــوتُ
بهـا
نَتجـازى
الحَـدي
|
ثَ
شـيئاً
علانـاً
وشـيئاً
سِرارا
|
كـأنَّ
على
الشمسِ
منها
الخِمارَ
|
إذا
هـيَ
لاثَـتْ
عليها
الخِمارا
|
كــأنَّ
الخزامـى
يمُـجُّ
النـدى
|
بمَحنيَــةٍ
أُنُفــاً
والعــرارا
|
تَقــاَّمُ
فــي
نشــرِ
أثوابِهـا
|
إذا
الليـلُ
أردفَ
جَوزاً
وحارا
|
وأخّــرَ
جَــوزاً
وكــانتْ
لــهُ
|
خُداريّــةٌ
يعتكِــرْنَ
اعتِكـارا
|
ويــــومِ
تســـاقَطُ
لـــذّاتُهُ
|
كمـا
ساقطَ
المُدجَناتِ
القطارا
|
تـــأنفْتُ
لـــذّاتِهِ
بـــاكراً
|
بَرَهْرهــةً
طَفلــةً
أو
عُقــارا
|
بكلتَيْهــا
قـدْ
قطعـتُ
النَّهـا
|
رَ
خَـوداً
شـَموعاً
وكأسلً
هِتارا
|
فأمّـا
الفتـاةُ
فمِلَـكُ
اليمينِ
|
تنضــِحُ
نضـْحاً
عـبيراً
وقـارا
|
وأمّــا
العُقــارُ
فـوافى
بـهِ
|
سـَبيئةَ
حـولَيْنِ
تَجْـراً
تِجـارا
|
كـــأنَّ
الشـــبابَ
ولـــذّاتِهِ
|
ورَيْـقَ
الصِّبا
كانَ
ثوباً
مُعارا
|
وغيــــثٍ
تَجنَّـــنَ
قُريـــانُهُ
|
يُخايـلُ
فيـهِ
المُرارُ
المُرارا
|
علَونـــاهُ
يَقـــدُمُنا
ســَلْهبٌ
|
نُســـكِّنُهُ
تَئِقـــاً
مُســتطارا
|
قَصـرْنا
لـهُ
دونَ
رزقِ
العيـالِ
|
بُحّــاً
مَهـاريسَ
كُومـاً
ظُـؤارا
|
مَقاحيـدَ
يَغْبِقْنَـهُ
مـا
اشـتهى
|
فيصــبحُ
أحســنَ
شـيءٍ
شـَوارا
|
فبِتْنــــا
بأوســـطِهِ
ســـُرّةً
|
نُصَهْصـي
النُّهـاقَ
بهِ
والعِرارا
|
فلمــا
أضــاءَ
لنــا
حــاجبٌ
|
مـنَ
الشمسُ
تحسِبُهُ
العينُ
نارا
|
رأيـنَ
المهـا
ورأيـنَ
النَّعامَ
|
وأحمِـــرةً
بغَميـــسٍ
نِعــارا
|
فلمــا
رأينـا
صـِفاحَ
الوجـو
|
هِ
يَــبرُقْنَ
نَغْتَرهُـنَّ
اغتِـرارا
|
غـدَونا
بـهِ
مثـلَ
وقْـفِ
العَرو
|
سِ
أهيـفَ
بطنـاً
مُمَـرّاً
مُغـارا
|
قــذفْنا
الحَـرُوريَّ
فـي
شـِدقِهِ
|
وأُبطِـنَ
مُلَحَـمُ
فيـهِ
العِـذارا
|
فلمــا
عقلْنــا
عليـهِ
الغُلا
|
مَ
قِرنَيْـنِ
لا
يُنكـرانِ
الغِوارا
|
حــذرناهُ
مــن
فلــكٍ
بــافعٍ
|
يغيـبُ
الرَّقاقَ
ويطفو
الخُبارا
|
كــــأنَّ
غُلَيِّمنـــا
مُعْصـــِماً
|
ونحـنُ
نـرى
جانبَيءهِ
الشَّرارا
|
يمـــرُّ
بـــهِ
بـــرَدٌ
ســابحٌ
|
يُشــَقِّقُ
مـن
كـلِّ
بيـنٍ
دبـارا
|
كــــأنَّ
مُلأتُــــهُ
مُــــدْبِراً
|
حريقُ
الغَريفِ
إذا
ما
استدارا
|
هشــيمٌ
مــنَ
الغـافِ
مُسـتوقدٌ
|
يُســنِّنُ
ريحـاً
وزادَ
اسـتعارا
|
وشـــدَّدَ
أزرقَ
مثــلَ
الشــِّها
|
بِ
كنّـا
انتقَيْناهُ
زُرقاً
حِشارا
|
فلمــــا
علاهُـــنَّ
شـــُؤْبوبُهُ
|
ولــفَّ
نفِــيُّ
غبــارٍ
غبــارا
|
فأحْـذاهُ
مثـلَ
قُـدامى
الجِناحِ
|
خَضــْخَضَ
قُصـْباً
وأفـرى
سـِتارا
|
فـــتزداد
حَمْيـــاً
شــآبيبُهُ
|
وتــزداد
أوضـاحُهنَّ
احمِـرارا
|
فــألغى
مَهــاتَيْنِ
فـي
شـأوِهِ
|
وألغى
الظَّليمَ
وألغى
الحِمارا
|
وخَطّــارةٍ
مثــلِ
خطْـرِ
الفنِـي
|
قِ
تقطـعُ
منهُ
الحِطاطُ
السِّفارا
|
هَــــوِيَّ
مُصــــَلَّمةٍ
صــــَعْلةٍ
|
تــأوَّبُ
بالسـِّيِّ
زُغبـاً
صـغارا
|
رماهـا
المسـاءُ
فمـا
تبتلـي
|
بأرْمِيَــةٍ
ينهمِــرْنَ
انهمـارا
|
يبـــادرْنَ
رَيِّـــقَ
ذي
كِرْفــئٍ
|
يَقُـدُّ
الرُّبـا
ويشـقُّ
البحـارا
|
خَشـــوفِ
الظلامِ
إذا
أظلمَـــتْ
|
فأمـا
النهارَ
فتَخْدي
النهارا
|
رميـتُ
بهـا
الليلَ
حتى
انحنتْ
|
كـأنَّ
بهـا
وهْـيَ
رهْـبٌ
هِجـارا
|
تُبـــــادرُهُ
أمَّ
أُدْحِيّهـــــا
|
فتَبْــدِرُهُ
وتفــوتُ
الغبــارا
|
فشــــبَّهتُ
تلـــكَ
صـــُهابيّةٌ
|
مـنَ
العيـسِ
تهدي
قِلاصاً
مِهارا
|
إذا
يــدُها
وافــدَتْ
رِجلَهــا
|
بــأغبرَ
يـزدادُ
إلاّ
اغـبرارا
|
تَواهَـــق
أربَعُهــا
واغتلــى
|
مُقــدَّمُها
وابتـذلْنَ
المَحـارا
|
إلـى
حكَـمٍ
وهـوَ
أهـلُ
الثناءِ
|
وحُسـنِ
الثنـاءِ
تولّى
القِفارا
|
أُنيخــتْ
بــهِ
ولقــدْ
هُلّلــتْ
|
ومُقْــوَرَّةً
كِليتاهـا
اقـوِرارا
|
كــأنَّ
العُفــاةَ
علــى
بـابِهِ
|
عفـاةُ
المُحَصـَّبِ
ترمي
الجِمارا
|