حــيِّ
الــديارَ
عِراصــُهُنَّ
خَـوالِ
|
بحَمــادِ
ســاقَ
رســومُهنَّ
بَـوالِ
|
مُحتــلُّ
أحْوِيَــةٍ
عليهــمْ
بهجـةٌ
|
بســـواءِ
مُشـــْرِفةٍ
بهــمْ
مِحْلالِ
|
فقَـأوا
بها
أُنُفَ
الربيعِ
وفقَّأوا
|
فيهــا
سـَوابيَ
مـا
تجِـفُّ
سـِخالِ
|
فترى
المِئينَ
منَ
العشائرِ
حولَهمْ
|
وتــرى
مُســَدَّمةً
قُــرومَ
جِمــالِ
|
فــإذا
غشـيْتَهمُ
سـمعتَ
هـوادراً
|
وصــَواهلاً
ورأيــتَ
أحســنَ
حـالِ
|
وتـرى
بأفنيـةِ
الـبيوتِ
مَصنونةً
|
جُــرْداً
يَجُلْــنَ
معـاً
بغيـرِ
جِلالِ
|
كــانوا
بهــا
فتقسـَّمتْهمْ
نِيّـةٌ
|
شــَعواءُ
ليــسَ
زِيالُهـا
كزِيـالِ
|
قــذفَتْهمُ
فِرَقــاً
فمنهـمْ
راكـنٌ
|
ومُــؤَوِّبٌ
لهــواكَ
غيــرَ
مُبــالِ
|
يـا
دارُ
وَيْبَـكِ
ما
لعهدِكِ
بعدَنا
|
أأتــى
عليــكِ
تَجــرُّمُ
الأحـوالِ
|
إنْ
كـانَ
غيّـرَكِ
الزمـانُ
فلا
أرى
|
بملاكِ
غيـــرَ
خوالـــدٍ
أمثــالِ
|
سـُفْع
المنـاكبِ
قـدْ
كُسـِينَ
مَعرّةً
|
مــن
قَـدرِ
منزلـةٍ
بغيـرِ
جِعـالِ
|
فلقـدْ
أرى
بـكِ
إذْ
زمانُـكِ
صالحٌ
|
بِيضــاً
فــواخرَ
نعمــةٍ
وجَمـالِ
|
نُجْـلُ
العيـونِ
كأنّما
استوْهَبْنَها
|
فـــوهبْنَهُنَّ
خـــواذلَ
الآجـــالِ
|
قـالَ
الكـواعبُ
يـومَ
أودٍ
عمُّنـا
|
حُيِّيــتَ
يـومَ
ردَدْنَ
جـاه
وِصـالي
|
وفزعْـنَ
مـن
شـمَطٍ
تَجلَّـلَ
مَفْرِقـي
|
حـــتى
علا
وضـــَحٌ
كلـــونِ
هلالِ
|
ولقـدْ
أناضـلُهُنَّ
أغـراضَ
الصـِّبا
|
خَلَــواتِهِنَّ
فمــا
تَطيـشُ
نِبـالي
|
ولقـدْ
أروحُ
علـى
الجوادِ
وهكذا
|
أمشـــــي
وأيَّ
تَصـــــرُّعٍ
ودلالِ
|
كالسـيفِ
يقطُـرُ
أوْبكُـمْ
سـالَمتَهُ
|
وأســِيلَ
أمــسِ
فِرِنْــدَهُ
بصـِقالِ
|
وتَنُوفـــةٍ
موصـــولةٍ
بتنوفــةٍ
|
وصــْلَيْنِ
وصــْلَ
تَنــائفٍ
أغفـالِ
|
ترمــي
مُؤوَّبــةً
إلـى
أمثالِهـا
|
غُــبرَ
الفِجـاجِ
مَخوفـةَ
الأهـوالِ
|
كلَّفْتُهُـــنَّ
هِبــابَ
كــلِّ
مُــبرِّزٍ
|
صـــدَراً
وكــلَّ
نجيبــةٍ
شــِملالِ
|
صـَغواءَ
مـنْ
أنَـفِ
الزِّمـامِ
قويةٍ
|
بعــدَ
الكَلالِ
عتيــدةَ
الإرْقــالِ
|
وكــأنَّ
أحبُلَهـا
ومَيْسـاً
قـاتراً
|
والمــرءُ
فــوقَ
مُلمَّــعٍ
ذَيّــالِ
|
أمسـى
بحَومَـلَ
تحـتَ
طَـلِّ
مُخِيلَـةٍ
|
نحَـــرتْ
عشـــيَّتُها
ســِرارَ
هلالِ
|
تحبــو
إليـهِ
كأنّمـا
أرواقُهـا
|
بُخْــيُ
العـراقِ
دلَحْـنَ
بالأثقـالِ
|
بــاتَتْ
تُكَفَّــى
وجهَــهُ
مـأمورةٌ
|
خَيْـــرى
مُفرَّغـــةٌ
بغيــرِ
دَوالِ
|
حـتى
إذا
انصـدعَ
العمـودُ
كأنّهُ
|
هــادي
أغــرَّ
جــرى
بغيـرِ
جِلالِ
|
وغـــدا
تلألأُ
صـــفحَتاهُ
كــأنّهُ
|
مصــباحُ
فـي
دُبُـرِ
الظلامِ
ذُبـالِ
|
غــاداهُ
مُهتلِــكٌ
تـرى
أطمـارَهُ
|
يَهفــونَ
عاقــدَ
شــَطرِهِ
بعِقـالِ
|
يســعى
بمُغْفَلَــةٍ
قَـواضٍ
سـاقَها
|
ريــشُ
الظُّهــارِ
وزَمَّهـا
بنِصـالِ
|
ومصــونةٍ
دُفعــتْ
فلمّـا
أدبـرتْ
|
رُدَّتْ
طوائفُهــا
علــى
الإقبــالِ
|
خُطمـتْ
بأسـمرَ
من
نواشرَ
نأملُّها
|
فيــهِ
كنــأمِ
مُصــابةٍ
مِثْكــالِ
|
ومُغَرَّثــاتٍ
قــد
طُــوِينَ
كأنّهـا
|
لمّــا
غـدتْ
وغـدا
أراقـمُ
ضـالِ
|
فانصاعَ
حينَ
رأى
البصيرةَ
يحتذي
|
منــهُ
أكـارعَ
مـا
لهُـنَّ
تـوالي
|
لا
يــأتَلي
يـدعُ
الرِّقـاقَ
كـأنّهُ
|
فـي
السـابِريِّ
وهـنَّ
غيـرُ
أوالي
|
جعـلَ
الصـَّبا
فـي
مَنخِرَيْـهِ
كأنّهُ
|
مِرِّيـــخُ
فَــوتَ
لُحِيِّهِــنَّ
مُغــالِ
|
حـتى
إذا
انقطعَـتْ
بـهِ
في
فِقْرةٍ
|
وبهــنَّ
مَيْعــةُ
شــاهدٍ
ومِطــالِ
|
ولهثْــنَ
كَــرَّ
مُغـامرٌ
ذو
نجـدةٍ
|
يحمــي
ويَشـرُكُ
كـلَّ
إربـةِ
حـالِ
|
يحمــي
ويطرحُهُــنَّ
غيــرَ
مُكـذِّبٍ
|
طــرْحَ
المُفيـضِ
رِبابـةَ
الأنفـالِ
|
ألفَيْنَــهُ
ذَرِبَ
الســلاحِ
مقـاتلاً
|
وأردْنَ
ولْــغَ
دمٍ
بغيــرِ
قتــالِ
|
كلاّ
لقــدْ
شــرِقَتْ
قنــاةٌ
هزَّهـا
|
فــي
كــلِّ
مَنْبِـضِ
غـائبٍ
وطِحـالِ
|