بتّ أسقيه خمرة الراح حتى
الأبيات 9
بـتّ أسـقيه خمرة الراح حتى أودع السكر جفن عينيه ضعفا
قـد صـفى طبعـه ورق إلى أن راح منهـا أرق طبعـا وأصفى
قلت عبد العزيز تفديك نفسي ذاب قلـبي وجداً عليك فعطفا
مـذ ألفت الهوى وخامر قلبي أترانـي اتخـذت غيـرك إلفا
قـال لا قلـت هل سمعت ندائي ويـد الحـب تنسج الإنس سجفا
اين ذا الحب يا مزاج مدامي قـال لبيـك قلـت لبيك ألفا
هاكهـا قال هاتها قلت خذها من أغن ازاد في الراح لطفا
اصـطحبها ففيكمـا طـب نفسي هـي أحلـى وأنت أشهى وأشفى
فاحتسـى كأسها وأعطاه أخرى قـال لا أسـتطيعها ثـم أغفى
حسين الدجيلي
26 قصيدة
1 ديوان

حسين بن أحمد بن عبد الله الدجيلي النجفي أبو علي عز الدين.

من مشاهير عصره في العلم والأدب.

ولد في النجف ونشأ بها على أبيه فلقنه مبادئ العلوم، ثم قرأ على السيد حسين الطباطبائي الفقه والأصول وأخذ العلم عن كثيرين حتى اشتهر.

له شعر رائق جزل اللّفظ حسن المعنى.

زار الكاظميّة فمرض بها مرضاً شديداً أجبره إلى الرّجوع إلى مسقط رأسه وكان بصحبته ولده سليمان فحمله مسرعاً إلى النجف غير أن المنية اغتالته بين المسيب وكربلاء فحمل ولده جثمانه إلى النجف.

1887م-
1305هـ-