هتكــت
ســري
المصــون
دمـوع
|
أنـا
أخفـي
الشـجون
وهي
تذيع
|
صـعدتها
مـن
ذائب
القلـب
نار
|
هـي
للقلـب
عـن
ضـلوعي
ضـلوع
|
حفزتهــا
حفـز
الحنينـة
عيـن
|
عـن
جفون
ما
طاف
فيها
الهجوع
|
دهمتهــا
نـوائب
الـدهر
حـتى
|
نـزف
الـدمع
فاسـتهل
النجيـع
|
حملتنـي
أيـدي
النـوائب
مالو
|
حملتـه
الجبـال
سـاخ
الرفيـع
|
كنـت
أسـمعتها
العتـاب
ولكـن
|
ليــس
يصــغي
لــه
ولا
مسـموع
|
ولقرعـــت
مســـمعيها
بلــوم
|
يســمع
الصـلد
ذلـك
التقريـع
|
كـم
أثـارت
ما
عز
فيه
التعري
|
مــن
مصــاب
بمثلــه
مشــفوع
|
ودهانـا
منهـا
علـى
غيـر
وتر
|
حــادث
مفعــم
وخطــب
فظيــع
|
فقضــينا
عصـا
التصـبر
حلمـاً
|
وسـلكنا
مـا
ضـل
عنـه
الجزوع
|
لســت
أدري
لهـا
كمـائن
خيـل
|
وجمــــوع
بـــإثرهن
جمـــوع
|
جلبتهـا
علـى
حصـون
المعـالي
|
مـن
لـوي
فانهار
منها
المنيع
|
إذرمـت
مـن
بنـي
الابى
لوذعياً
|
رضــعته
العلــوم
وهـو
رضـيع
|
هـل
درت
أنهـا
تبـدد
شـمل
ال
|
ديــن
ظلمــا
وشــمله
مجمـوع
|
قطفــت
وردة
وقــد
كـان
غضـا
|
وأضــاعت
شــذاه
وهــو
يضـوع
|
وغصـــون
التقــى
ذوت
خضــلات
|
وريــاض
العلــوم
وهـي
ربيـع
|
لهـف
نفسـي
لغامضـات
المعاني
|
أيـن
عنهـا
التفصيل
والتفريع
|
نهتنهوا
يا
بني
الكرام
عليها
|
شــيم
الــدهر
للكـرام
يريـع
|
ولكـــم
ســلوة
بحــبر
تقــي
|
أرتعــت
فيــه
للعلـوم
ربـوع
|
طـوعه
الدهر
حيث
ما
شاء
أمراً
|
فهـو
فيـه
المطـاع
والمسـموع
|
فــإليه
يـؤول
أمـر
البرايـا
|
ولــديهب
الموضـوع
والمرفـوع
|
أو
مــا
كــان
ذا
شـقيق
علـي
|
وعلــيّ
لــه
المحــل
الرفيـع
|
بحـر
علـم
فـي
يـوم
علـم
خضم
|
وســحا
يــوم
النــوال
همـوع
|
وإذا
أوحــــش
التقــــي
ظلام
|
آنســـاه
ســـجوده
والركــوع
|
طبعـه
العلـم
والتق
والعطايا
|
ولشــــتان
ذاك
والتطــــبيع
|
عيلــم
أحكـم
العلـوم
فأضـحى
|
علــم
العلــم
فــوقه
مرفـوع
|
فكــأن
العلـوم
كـانت
قضـايا
|
ومنهــا
المحمــول
والموضـوع
|
وإذا
أفتــت
الأنــام
وأفــتى
|
حكمـــه
دون
حكمهــم
مســموع
|
فهـو
اليـوم
نـاطق
عـن
إمـام
|
العصــر
حـتى
كـأنه
التوقيـع
|
وسـقى
مـن
سـحائب
العفو
رمسا
|
ضـــمه
وابــل
هتــون
مريــع
|