هـوّمت
يـا
جفنـى
وكنـت
سـهيدا
|
وطرقـت
يـا
عصـر
الشباب
جديدا
|
وعطفـت
يـا
دهـري
فلنت
جوانبا
|
قـد
كـان
ألينهـا
إلـي
حديـدا
|
وصـفوت
يـا
وردي
فطبـت
وطالما
|
بالبعـد
كنـت
الآجـن
المـورودا
|
وغـدوت
يـا
ليلـى
نهاراً
بعدما
|
كــانت
يويمـاتي
ليـالي
سـودا
|
بركــائب
خــوص
براهـن
السـرى
|
وغـدت
تقـل
مـن
الجبال
القودا
|
حـتى
إذا
كادت
تريح
على
الحمى
|
وســمت
بغــرة
قـاطنيه
سـعودا
|
عطنـت
فمـا
خلعـت
أزمـة
سيرها
|
إلا
لبســت
مـن
السـرور
بـرودا
|
لاثـت
علـى
كشـحي
أرديـة
الهنا
|
والبشـر
حـتى
ثلثـت
لي
العيدا
|
يـا
سـعد
بكـر
مثـل
طائر
روضة
|
لـتزف
مـن
سـرح
الخـرائد
خودا
|
مـن
ذلـك
الـبيت
الذي
رفعت
له
|
كــف
العلــوم
دعامـة
وعمـودا
|
رفـت
لأكـرم
مـن
تلفـع
بـالعلى
|
وأبـان
مـن
نهـج
العلوم
جديدا
|
لـو
قسـت
قسـا
فيـه
كان
مفأفأ
|
قــس
وقسـت
أيـاس
كـان
بليـدا
|
لا
غــرو
أن
خفقـت
قـوادم
عـزّه
|
فشـأت
خـوافيه
الجبـال
القودا
|
فهـو
ابـن
مـن
علم
الأكارم
أنه
|
ســاد
الكـارم
والـداً
ووليـدا
|
الهـادي
المهـدي
والعلـم
الذي
|
ألقــت
لـه
علماؤهـا
الأقليـدا
|
من
في
البسيطة
غيره
أنا
لا
أرى
|
فــوق
البسـيطة
غيـره
موجـودا
|
مـولى
البريـة
والأنـام
عبيـده
|
ومـن
السـعادة
أن
تكـون
عبيدا
|
بحــر
تلاطـم
بـالعلوم
فلا
تـرى
|
لعبـــابه
قعــراً
ولا
تحديــدا
|
زانـت
يـد
الأيـام
فيـه
فروعها
|
فتخــال
فــي
أجيـادهن
عقـودا
|
قد
قاد
صيد
بني
الملوك
جميعها
|
مـاذا
تقـول
بمـن
يقود
الصيدا
|
وجـدت
بـأول
خطـوة
رجعـت
بهـا
|
لمقــاله
التأييـد
والتسـديدا
|
طـود
سـما
علما
فكان
سنامه
ال
|
تقــوى
وجــانبه
تفجــرّ
جـودا
|
جـود
لـه
رقـل
القطـار
وأقبلت
|
تخــدو
نجـائبه
تجـوب
البيـدا
|
حــتى
إذا
وردت
عليـه
عفاتهـا
|
صــدرت
فطــابت
مصـدراً
وورودا
|
قـد
كـاد
بيت
العلم
يعفو
رسمه
|
لـو
لـم
يكن
بيت
الهدى
موجودا
|
قـد
أحكـم
المهـدي
قعـر
أساسه
|
وازاد
ركــن
صــراحه
تشــييدا
|
هـم
صـفوة
الأيـام
والغرر
التي
|
سـطعت
بناصـية
الزمـان
سـعودا
|
نيطـت
مسـاعيهم
علـى
أجيادهـا
|
أرأيـت
عقـد
الغـادة
المضـودا
|
سـادوا
فكـل
محـدث
عـن
غيرهـم
|
بالفضــل
كـان
حـديثه
مـردودا
|
جــادوا
فكــل
مؤمــل
لسـواهم
|
نيلا
تخطـــى
حظــه
المقصــودا
|
قــالوا
فكـل
مخـالف
لمقـالهم
|
هجـر
الكتـاب
وخـالف
المعبودا
|
لـولا
تـرى
الندب
المفدى
جعفراً
|
أرأيــت
طـوداً
شـامخا
إملـودا
|
ورأيـت
بحـراً
زاخـراً
متفاعمـا
|
قــد
ســاغ
منتهلا
وطـاب
ورودا
|
فــتراه
والوفـاد
فـي
أبـوابه
|
زمــراً
قيامـا
حولهـا
وقعـودا
|
متهللا
متملقـــــا
لوفــــوده
|
حــتى
تظـن
الوافـد
الموفـودا
|
يجري
فتجري
الأكرمون
إلى
العلى
|
فيقيـس
فـي
شـبر
الكرام
بريدا
|
حـتى
حـوى
قصب
السباق
فأبصروا
|
فــرأوا
عليـه
لـواءه
معقـودا
|
أمكلفــا
نفســا
بعــد
صـفاته
|
كلفتهــا
مــا
لا
تطيـق
عديـدا
|
علمـا
تقـى
فضـلا
فخاراً
سؤداداً
|
كفــا
كمنهمـر
الغمـائم
جـودا
|
وتــرم
أن
تحصـي
مسـاعي
صـالح
|
المشــرقات
ســوالفا
وخــدودا
|
حسـدوه
إذ
حكـت
منـاكبه
السها
|
فضـلا
لقـد
كان
السهى
المحسودا
|
إذ
نـال
من
جسد
الهداية
منكبا
|
زرت
عليـه
يـد
العلـوم
بـرودا
|
وإذا
التــوت
للأكرميـن
أنامـل
|
فعليـه
كـان
الخنصـر
المعقودا
|
وأظنهــا
مشــبوحة
عــن
غيـره
|
فلقـد
غـدا
في
المكرمات
فريدا
|
إلا
محمــد
حيــث
كــان
شـقيقه
|
علم
الهدى
بحر
الندى
المورودا
|
يجــري
علىخطــواته
أنـى
جـرى
|
حـتى
ارتدى
التوفيق
والتسديدا
|
مـن
معشـر
مـا
فاخروا
في
حلبة
|
إلا
تقــوم
المكرمــات
شــهودا
|
آبــاؤهم
خيـر
الـورى
آبـاؤهم
|
وجــدودهم
خيـر
الأنـام
جـدودا
|
إنـي
وإن
طـرق
المشـيب
عوارضي
|
ولبسـت
مـن
حلـل
الوقار
جديدا
|
وزجـرت
عـن
مـدح
الأنام
نشائدي
|
حــتى
ظننــت
قريحـتي
جلمـودا
|
لكـن
هنـاك
منـاقب
غـدت
الورى
|
ضــربين
فيهـا
حامـداً
وحسـودا
|
فـأردت
أوضـح
بعضـها
فوجـدتها
|
مثـل
الـدراري
لا
تريـد
فريـدا
|
أو
ليـس
قـد
نشـر
الإله
لواءها
|
فـتراه
فـي
كبـد
السما
معقودا
|
فخـذوا
اليكـم
رائقـا
بمديحكم
|
نظمـا
يفـوق
اللؤلـؤ
المضـودا
|
مـن
مخلـص
محـض
المودة
فاغتدى
|
فيهــا
كمجـدكم
الأثيـل
فريـدا
|
دمتـم
بأرغـد
نعمـة
مـا
هيمـت
|
ورق
الســرور
وغــردت
تغريـدا
|